مر اسبوعين كاملين منذ ان توفي استيف و والدي.. و لم احضر جنازة استيف او جنازة والدي.. تحولت كل ثروات والدي لي.. اصبحت الوريثة لشركته و ماله و كل شيء..
اتت اختي انجلكا من اليابان.. و اصبحت تعيش معي بنفس المنزل. لم يعد يرسل لي اي رساله تهديد..
اصبحت استطيع ان اركز اكثر. طبعاً استقلت منذ ان مات استيف بيومين.. لم يعد لي اي عمل..
فكرت بالعودة لاعمل في المطعم. لكن لو عدت الآن لن تكون علاقتي جيده مع صديقاتي..
و كما هو الحال.. ضهرت الكثيير و الكثيير من الاشاعات عن انتقامي من استيف.. او لقتلي والدي لاخذ ثروته. حاولت الشرطة ابطال هذه الاشاعات.. لكنهم فشلو في ذالك..
قررت ان اختفي و ان اجلس في المنزل فحسب.. اخرج لاتنزه قليلاً او اشتري بعض الطعام لاعد العشاء او اساعد اختي في واجباتها..
اختي انجلكا ما تزال في الصف الاول الثانوى. بدأت بالدراسه في امريكا و تركت دراستها باليابان.. كنا نشعر ببعض الاكتئاب لكنا نتظاهر بغير ذالك..
تستيقض اختي باكراً و تعد الافطار و توقضني.. بعدها تذهب للمدرسة و انا اجلس في المنزل و اشعر بالملل الشديد. لكني اشعر بالخوف من ظهور ذاك المهدد.. لكني احاول نسيان الامر..
عندما ايقضتني اختي انجلكا اليوم كانت تشعر بانزعاجي فقالت اختي انجلكا باستغراب "يبدو وجهك اليوم شاحب.. هل حصل لك شيء بالامس"
في الواقع حلمت مرة اخرى بذاك المهدد لكني ابتسمت في وجهها "لم استطع النوم جيداً. لا تهتمي كثيرا" ذهبت لاستحم بينما اختي ذهبت لتستعد للمدرسة.. لم ااكل شيء من الفطور. جلست على الطاولة اشعر بالملل الشديد.
نظرت انجلكا الي قبل خروجها و قالت باستغراب "الن تأخذيني الى المدرسة"
كنت انظر من الجهه الاخرى بعيدا عن وجه انجلكا. و قلت "اذهبي و انتظريني في السيارة"
ذهبت انجلكا الى السيارة.. بينما انا صعدت لابدل ملابسي.. كان ما يزال شعري رطب.. نزلت بسرعة الى اسفل و اخذت انجلكا بسرعة للمدرسة.. كانت قيادتي متهورة جداً. لحظة انجلكا ذالك فقالت بغضب "هل جننتي.. سوف نموت ان واصلتي القياده بهذا الشكل"
دست على الفرامل بقوة و فقزت انجلكا الى المام و قلت لها "الا يكفي ان مزاجي سيء و اخذك الى المدرسة.. و انني اسرع لتصلي في الموعد المحدد.. هيا اخرجي و اكملي الطريق سيرا.."
نظرت انجلكا بغضب و دهشة في نفس الوقت و قالت "اريد منك ان تحضري سائق.. ماذا تفعلين بكل ذاك المال.."
قلت بصوت عالي لانبهها "اخرجي! انتي تأخرين نفسك."
نظرت نحوي بغضب شديد.. و خرجت و اغلقت الباب خلفها بقوة.. اكملت طريقي.. لا اعرف الى اين، لكني اتبع فحسب ما ارغب فيه...
أنت تقرأ
هاربة من الماضي
De Todoفتاة اسمها "كريس كيت" في الثامنة عشر من عمرها.. تعيش في امريكا مع عمتها. بسبب بعض المشاكل التي حصلت لها مع والدها.. لديها الكثير من الاصدقاء.. و تعمل باحدى المطاعم.. و تأتيها احدى الاعمال المغرية.. و يرسل لها الكثير من رسائل التهديد بعد قبولها للعمل...