وصلنا الى الحدود التي تفصل بين المكسيك و الولايات الامركيه المتحده.. يقول الين ان استطعنا ان نقطعه.. سوف نكون في لوس انجلوس.. و بعدها سوف يقوم احد اصدقاء الين بمساعدانا انا و جاك للسفر الى واشنطن.. و ينتهي كل شيء بيننا و بين ألين..
انا لم اعد اتحمل.. اصبحت ارى كل شيء مشوش.. اخبرت جاك مراراً اني اشعر بالالم.. و اشعر بالغثيان.. و بكل شيء.. و يقول هو "سوف نعبر الحدود و بعدها سنرتاح في احدى الفنادق"
مر عشرون شاعه تقريباً منذ ان هربنا من السجن.. و نعتقد انهم يبحثون عننا الآن.. لكن هل وصل المعلومات الى شرطه الحدود و ان رأونا هل سيقومن بالامساك بنا..
مرت ساعه اخرى.. و استطعنا ان نقطع الحدود.. طبعا بافكار الين و تخطيطه.. لدى الين الكثير من الاصدقاء ليساعدوه.. بعكس جاك.. فألين يحب التعرف على الناس و صنع سلطه له بين اصدقائه.. لكن جاك شخص انطوائي نوعاً ما و لا يحب مصادقه اي احد.. عندما اصبحنا في لوس انجلوس.. طلبت منهم التوقف.. فتوقفوا عند احدى الحدائق.. قال ألين انه سيذهب و يرى الاوضاع مع مسكننا.. اما انا و جاك جلسنا بالحديقه.. تمددت على الانجيله الخضراء.. بينما جاك يجلس على مقاعد الحديقه.. لم اشعر بنفسي حتى نمت..
.
.
استيقضت.. كنت اشعر بالدوار.. لم اكن في الحديقه.. رفعت رأسي من على الوساده.. و نظرت حولي.. كنت ارتدي قميص خفيف.. لونه اسود.. ليس الذي كنت ارتديه سابقاً. كان جرحي قد تعقم ربما.. لانه كان ملفوفا بشاش..
كانت اشعر بوخز في مكان الجرح.. قلت بصوت عالي.. ليسمعني احد "هااه.. هل من احد هنا"
لم اسمع اي جواب او رد.. نهضت من على السرير و خرجت خارج الغرفه.. ناديت مره اخرى "يووو.. هل من احد هنا"
رأيت فتاه.. ترتدي ملابس الخدم و تحمل بين يديها اطباق.. كانت تنظر الى طريقها.. و عندما رفعت رأسيها و نظر في اتجاهي.. توقفت و اوقعت الاطباق.. لفترة جلست تنظر في اتجاهي.. و بعدها انحنت و بدأت تجمع الاطباق.. و بسرعه.. مشيت باتجاهها.. و انحنيت و بدأت اجمعه معها.. قلت في تساؤول "اين انا.."
رفعت رأسها باتجاهي.. و قالت بخجل "انت.. انت.. يا سيدي.. لماذا انت هنا"
هوهوهو.. تعتقد اني فتى.. لا بأس. هذا افضل "لا بأس.. لكن اين انا الآن.. في منزل من" رأيت ألين يمشي باتجاهنا.. و قال بسخريه "ماذا تفعل هنا يا ركيس.. اليس من المفترض انك بالغرفه ترتاح.. هاااه.. انتي.. انظري لطريقك.. لا اريد ان ارى اطباق محطمه"
قالت الخادمه في خجل "انا اسفه"
اخذني ألين للغرفه.. و قال بغضب "انت.. هل انت احمق.. اجلس و ارتاح.. لقد نزفت الكثير من الدم"
قلت باستغراب "لماذا تناديني كما لو اني فتى"
قال باستغراب "لانك فتى"
أنت تقرأ
هاربة من الماضي
Diversosفتاة اسمها "كريس كيت" في الثامنة عشر من عمرها.. تعيش في امريكا مع عمتها. بسبب بعض المشاكل التي حصلت لها مع والدها.. لديها الكثير من الاصدقاء.. و تعمل باحدى المطاعم.. و تأتيها احدى الاعمال المغرية.. و يرسل لها الكثير من رسائل التهديد بعد قبولها للعمل...