في الغد.. استيقضت مع بيلا.. و قمت بالتحدث معها مطولاً. كما لو انه اخر مرة سأراها.. و تناولت الطعام مع بيلا و جلست في فتره الاستراحه معها.. حتى اتى ذاك الحارس طالبا مني المجيء.. قمت باحتضان بيلا.. كانت بيلا مستغربه من رده فعلي.. و ذهبت مع الحارس.. طلب مني ان اخذ الكيس بهدوء و اذهب معه لقسم الرجال.. اخذت الكيس و ذهبت خلفه لقسم الرجال.. دخلت الى غرفه تبديل الملابس.. و هو يقف عند الباب يراقب.. عندما فتحت الكيس.. وجدت مسدس و رصاص لتعبئه المسدس.. و وجدت ملابس رجاليه.. صرخ بوجهي الحارس.. "هيا ارتديها بسرعه"
قلت باستغراب "سوف يلاحضون وجودي.. انه ليس ملابس السجن"
قال بغضب "البسيها.. و بعدها البسي ملابس السجن فوقها.. حتى يسهل عليك التبديل في الهرب و بسرعه.. "
بدلت ملابسي.. و لبست الملابس التي وجدتها بالكيس.. و بعدها ارتديت ملابس السجن فوقها.. تركت المسدس على الطاوله.. فصرخ الحارس "غبيه.. خذيه معك"
قلت بخوف "انه يخيفني.. اخاف ان اقوم باطلاقه على احد"
امسك الحارس بالمسدس و وضعه داخل قميصي و قال بغضب "يجب عليك مساعدتهم.. ولو بالقليل"
و بعدها اخذني الحارس لساحه الخارجيه للرجال.. و تركني عند الباب.. بدأت بحث عن جاك و ألين.. و فجأه امسك احدهم بي من الخلف و قال "هااه ريكس" التفت اليه.. فإذا به جاك.. قلت بسعاده "اووه.. ضننت انك شخص اخر.."
قال باستغراب "شخص اخر" اتى ألين و امسك بذراع جاك و قال.. "هيا بسرعه.. لا يوجد وقت للتفاهات"
مشى جاك و ألين امامي و انا خلفهما.. و قفنا عند برج المراقبه.. كان جاك و ألين يقفان امامي حتى لا ينتبه الي الحراس.. انتظرنا لعشرين دقيقه.. حتى يتم التبديل بين الحراس.. و عندما تبادلا.. كان بالبرج حارسان فقط..
دخل جاك و ألين للبرج بمفتاح احتياطي.. صنعه ألين...
وقفت انتظر عند باب البرج.. حتى ينتهي كل من جاك و ألين من الحراس.. تأخر جاك و ألين.. مر عشر دقائق منذ ان دخلوا.. لا يتطلب كل هذا الوقت..
دخلت للبرج.. و سألت "هاه.. هل انتهى الامر"
سمعت صوت تأني لاحدهم.. لم اعرف لمن كانت.. رأيت احدهم ينزل من الدرج الدوار.. سمعت جاك يصرخ علي "اقتليه.. لا تتركيه يفر.. اقتليه.. هيا ريكس" اخرجت مسدسي بسرعه و بخوف.. كان الحارس ينزل بسرعه من الدرج.. حتى يهرب.. لكني كنت بالاسفل.. رأيت الحارس يتدحرج على الدرج.. و يحاول النزول بسرعه.. لم استطع الاطلاق عليه.. سدد الحارس بمسدسه في اتجاهي.. و بدأ بالاطلاق..
كانت الرصاصات غير موزونه.. فهو كان مصاباً في قدمه.. و احدى ذراعيه.. لم استطع ان اضغط على الزناد.. رأيت جاك ينزل بسرعه للاسفل.. و بدأ جاك هو بدوره الاطلاق على الحارس.. لم يكن اي احد من الخارج يسمع بالضجيج في البرج.. فكانت الساحه مزدحمه بالسجناء.. و كان الجو في الخارج صاخب.. استطاع الحارس بلوغ الباب في احدى الثواني.. لكني قمت بامساك الحارس من ذراعه.. و حاولت ايقافه.. ضربني الحارس في رأسي بقبضه المسدس.. و فجأه رأيت جاك قد وصل للاسفل.. و قد قام باصابه الحارس.. اتى جاك باتجاهي.. و قام باغلاق باب البرج بالمفتاح.. و اقترب مني ليساعدني.. "هل انتي بخير"
أنت تقرأ
هاربة من الماضي
De Todoفتاة اسمها "كريس كيت" في الثامنة عشر من عمرها.. تعيش في امريكا مع عمتها. بسبب بعض المشاكل التي حصلت لها مع والدها.. لديها الكثير من الاصدقاء.. و تعمل باحدى المطاعم.. و تأتيها احدى الاعمال المغرية.. و يرسل لها الكثير من رسائل التهديد بعد قبولها للعمل...