{بسم الله الرحمن الرحيم}
يلا نبدا..
**************
assiyah p.o.v
يوم جديد،صباح جديد يطل ...اطفئ المنبه الذي فرقع اذني و اقفز من السرير متوجهة الى الحمام
استحممت ،صليت و ارتديت ملابسي اكتفيت بقهوتي التي لا يمكنني الاستغناء عنها
التقطت حقيبتي و مفاتيحي لانطلق بسيارتي نحو الشركة
ادخل لارى عكس ما كان منذ اسبوعين الجميع منهمك في عمله لالمح جايد على مكتبها ،ذهبت لها
"صباح الخير"
صباح الخير انستي"اجابتني بابتسامة
"احتاجك تعالي معي "امرتها و انا ذاهبة الى المصعد
"حسنا"اومات تابعة ليوصلت لمكتبي "اجلسي جايد"امرت جايد التي تبدو خائفة هل انا اخيف لهذه الدرجة
"شكرا انستي"قالت بتوتر مابها هذه
"اذن جايد من اليوم و صاعدا انتي سكرتيرتي الخاصة"
"لكن انا اعمل في الاس.."قاطعتها لاقول"لا يوجد لكن عملك السابق ساجد من يتولاه حسنا...و سيرتفع راتبك ايضا"
"شكرا انستي " اومئت لها قائلة"يمكنك الذهاب الان"مر شهرين على تواجدي هنا ،تحسنت امور الشركة وزاد انشغالي معها حتى مارثا لم اراها سوى مرات قليلة بالصدفة فوقت ذهابي يتزامن مع ذهاب الفتيات للروض
مثل باقي الايام منهمكة في عملي لاسمع طقطقة الباب
"تفضل"قلت و قد كانت جايد ،حقا تعجبني هذه الفتاة انها تتقن عملها على اكمل وجه
"انستي ان تسمحي لي اريد ان اخذ اليوم اجازة فامي مريضة و يجب ان اخذها للمشفى "قالت هي"اوه سلامتها انشاء الله بالطبع يمكنك و لا تأتي غدا فلتبقي معها"اجبتها بابتسامة
"شكرا انسة جاكسون و لكن اوراق صفقة غد معي في المنزل ماذا افعل؟هل ارجع و اجلبها؟"قالت هي لافكر
"لا داعي ساوصلك انا و اتي بهم ولا اقبل الرفض"قلت انا فلا مانع من ذلك
"كما تريدين انستي"مر الوقت لاوصل جايد لمنزلها هذه المسكينة عانت كثيرا في حياتها فبعد موت ابيها لم يكن لهم مصدر ليعيشوا منه ، فامها مريضة و لا يوجد مال لمعالجتها او حتى شراء الدواء لها اما اختها فمازالت تدرس في الثانوية فلم تجد حلا سوى ان توقف دراستها الجامعية و تباشر في العمل ..وقد علمت كل هذا بعد ان تغلب فضولي علي ..ماذا عادتي و لايمكنني تغييرها
ذهبت للبيت ،رميت حقيبتي و استقبلت الظلام بسرعة ،لاستيقظ على صوت طرق الباب
نظرت للساعة لاجدها الواحدة بعد منتصف الليل ،رميت الوشاح على راسي و هرعت الى الباب، فتحته لاتفاجا بمارثا تبكي و تحمل سار المغشي عليها
لتقول ببكاء"ارجوكي اسيا سارا مريضة جاءتها نوبة ربو قوية ، السيد زين غير موجود و يجب اخذها للمشفى بسرعة"
هرعت لاجلب مفاتيحي و البس عبايتي السوداء بسرعة
حملت مارثا سارا للمقعد الخلفي و تجلس لجانبها و اسرع انا لمقعد السائق ،حمدا لله ان الطريق خالية
لاسمع انين سارا"امي...ابي.."بدون ان اشعر سالت دمعتي
وصلنا للمشفى لاصرخ و انا حاملة سارا بين يدي"مساعدة...هناك طفلة بحاجة الى المساعدة بسرعة"
اتى الطبيب مسرعا ليقول"مابها؟"سال لاقول بسرعة"أزمة ربو"
مرت دقائق ليتوجه الدكتور لي "قمنا باللازم و الطفلة بخير الان...يمكنها الخروج في الصباح"قال لاشكره و يذهب
الشكر و الحمد لله انها بخير!
اوصلت مارثا للمنزل بما ان كارا وحدها هنا اما انا فبقيت مع سارا في المشفى
مر الليل لارجع و سارا للبيت بعد ان تاكد الطبيب من سلامتها مرة ثانية ، وقد علمت ان السيد زين في رحلة عمل و الخدم في إجازة ... حمدا لله اني كنت موجودة
أنت تقرأ
destiny ✓
Fanfiction"اسيا"قال بتوتر لارفع نظري له .. صمت لبرهة ثم اكمل "اسمعيني ،انا لن اغصبك على شيء ..لانني عرفت كل شيء..اعرف انك مضطرة للموافقة على هذا الزواج من قِبلِ ابي...لم اعرف بهذا الا صدفة بعد ان اصبحتي زوجتي ...سيكون زواجنا فقط على ورق...سنظل متزوجين لفترة ث...