destiny ✓

chapter 17

Assiyah pov

انهيت من تحضير العشاء لانادي على زين ..
"زين..زين..هيا تعال"صرخت لكنه لايجيب ..
هل يعقل انه خرج،منذ ان جاءت كاميلا تلك لم اره..

الفتيات لايزالوا عند دنيا وكل ذلك بسبب ابنها جيمس،انهما يحبانه كثيرا ويسعدان باللعب معه..لكنني اشتقت لهما كثيرا..

لقد مضى اسبوع تقريبا وهما عند عمتهما..

ورغم انهما ليسا هنا الا اننا وزين بقينا في نفس الغرفة..وهذا جيد بالنسبة لي،

فرغم وجود وسادات بينا و نومنا كل في طرف..الا انني لا استطيع النوم بدونه..

لا اعرف ..اشعر بالامان عندما يكون بجانبي!

خرجت من المطبخ بعدما مسحت يداي و وضعت المنشفة جانبا،بدات بصعود الدرج لاصل لغرفتي و زين..

فتحت الباب لارى زين يجلس على الأرضية،متكأ بظهره على السرير ،يمسك بيده سيجارة و يدخن بها..

لم يلحظ دخولي للغرفة المليئة بالدخان لشروده بالارضية، فتحت النافذة ليدخل الهواء النقي للغرفة..

توجهت نحو زين وجلست بجانبه،حمحمت ليلتفت لي..

"منذ متى وانت هنا ..لم ارك"قال ينفث الدخان من فمه..
"منذ لحظات..اطفئ السجارة زين لا استطيع التنفس..."قلت بكحة خفيفة

نظر لي ثم وضع السيجارة في صحن مليء بالسجائر المطفاة..يالهي!

"زين لا تقل لي انك دخنت كل هذه"قلت بدهشة

"لايهم"قال بعدم اهتمام ،يضع راسه على السرير و يوجه نظره للسقف..

"مابك زين هل هناك مشكلة...اخبرني ربما استطيع مساعدتك"قلت باهتمام امسك بيداه لتسري قشعريرة خفيفة بي..

"ومادخلك انت..لاتتدخلي في شوؤني مرة اخرى..لاتهتمي بي .."قال بصراخ غاضب وهو يقف للحس بغصة في حلقي..

"اسفة..فقط اردت المساعدة..اه وفقط جئت لاناديك للعشاء"قلت بدموع متحجرة ..

نهضت من الارض و خرجت بسرعة من الغرفة،اغلقت الباب لاسمح بدموعي بالسقوط..

انا فقط اردت مساعدته،لماذا عاملني بهذا السوء..
لقد جرحني بكلامه حقا...

زفرت بقوة وبدات بالرمش عدة مرات محاولة ابعاد الدموع و نجحت بالامر..

نزلت للاسفل نحو طاولة الطعام..

سحبت الكرسي و جلست عليه ،امسكت الشوكة لكن وضعتها من جديد،ليس لدي شهية للاكل..

مرت دقائق لاحس بزين يسحب الكرسي و يجلس عليه نظرت له بطرف عيني لاراه مخفضا راسه نحو الطبق و مركزا فيه و كان بداخله شيئ مهم ..

 ابعدت نظري عنه لاحمل طبقي بنية الذهاب لكن يد امسكت معصمي و منعتني من الوقوف لاجلس مجددا..