"اسيا"قال بتوتر لارفع نظري له ..
صمت لبرهة ثم اكمل "اسمعيني ،انا لن اغصبك على شيء ..لانني عرفت كل شيء..اعرف انك مضطرة للموافقة على هذا الزواج من قِبلِ ابي...لم اعرف بهذا الا صدفة بعد ان اصبحتي زوجتي ...سيكون زواجنا فقط على ورق...سنظل متزوجين لفترة ث...
مر على مكوثنا في الفندق... نحن الان في طريقنا للمنزل..
طرق زين الباب و انا واقفة بجانبه،ثواني و فتحت لنا مارثا الباب..
"اهلا بالعروسين"قالت بابتسامة "شكرا"قلت لها معانقة اياها..
لمحت سارا و كارا يركضان باتجاهنا،ليقفزا علينا و نضمهم بقوة.. "اهلا بعودتكما اخي"قالت دنيا لنعانقها انا و زين
لم نغب سوى يومين..اليس كذلك؟! دخلنا للصالون ليقف السيد ياسر و يسلم علينا
"اهلا بكما ابنائي" قال بهدوء "شكرا سيد ياسر" اجبته "بما انك اصبحت كنتي فناديني بياسر او ابي كما يفعل زين"قال بابتسامة "حسنا ابي"قلت بسعادة،حقا اشتقت لهذه الكلمة بعدما حرمت منها..
"لكن انا غاضب منكما لما الغيتما شهر عسلكما، يفترض انكم الان على الطائرة.."قال بعتاب "نحن اجلناه لم نلغيه بل اجلناه ابي،ثم انه لدي بعض الأعمال المهمة لا يمكن تاجيلها .."قال زين "كما اننا اشتقنا للبنات كثيرا"اكملت ليومئ لنا بتفهم
بما اننا متزوجين فقط على ورق ...فلما شهر العسل!
مر شهر مذ اصبحت سيدة مالك... لم تطرا اي تغيرات جديدة...
انا و زين ننام في غرفة واحدة على نفس السرير يفصل بيننا بعض الوسادات .... لان البنات لهم عادة دخول الغرفة كثيرا ولا نريد ان نشكك احدا فينا..
مارثا انتقلت للعيش مع صفاء و ابي،متحججة انه بما اني اصبحت هنا فلاداعي لوجودها..
"صباح الخير"قال زين وهو يجلس على الطاولة "صباح النور "اجبته بابتسامة و انا اضع اخر صحن..
مرت دقائق لارف.. "زين ستاتي اليوم للغذاء "سالته اتاكد من مجيئه ،فقد اصبحت عادته ان يتغذى معنا... "بالطبع ،وهل تريدين ان افوت طبخك اللذيذ"قال بابتسامة لابادله بخجل..
ذهب زين لعمله،لاقوم و اوقظ الفتيات... استحمو،بدلا ملابسهما،وافطرا ثم اخذتهم للحضانة..
رجعت للبيت لاتكلم قليلا مع نايل ثم بدات بتحضير الغداء.. مر الوقت لاذهب لارجاع البنات من الحضانة..
"اسيا انا جائعة"قالت سارا لانظر للساعة بقلق.. لقد تاخر زين كثيرا ،ليس من عادته!! "اصبري قليلا حبيبتي،دقائق و ياتي اباك ثم ناكل جميعا"اجبتها و انا امسح على خدها لتومئ و تكمل اللعب مع اختها...
يجب ان اتصل به و الا سياكلني التفكير او القلق!!
"زين اين انت؟"قلت مباشرة عند فتحه الخط.. "في المشفى"قال ببساطة ليسقط قلبي... "ماذا..ماذا حدث لك..هل انت بخير...هل تاذيت كثيرا....هل انت بخطر"قلت بسرعة بخوف "لا تقلقي يافتاة انا بخير"قال بقهقهة "ماهو عنوان المشفى ،ساتي على الفور"سالت ليقوله لي و اغلق المكالمة...
هرعت للخارج بعدما تركت الفتيات مع عم كريس البستاني.. لا يوجد خدم في المنزل فقط واحدة تاتي كل اسبوع لتنظف البيت....
ركنت سيارتي لاصعد الى الغرفة المتواجد بها زين بعدما سالت الممرضة عن مكانها...
فتحت الباب بقوة كقوة مكافحة المخدرات،لينظر لي هو بفزع و يسقط هاتفه على الارض...اسفة؟!
"ماذا قال لك الطبيب؟"سالته و انا اقود السيارة "فقط كسر طفيف في رجلي ،سيعافى عن قريب"قال مادا لي رجله الكسورة..
"و كيف حدث ذلك؟"سالته مرة اخرى.. "كنت اتيا للمنزل كالعادة وقد كانت عاملة التنظيف تنشف الارض ،لم ارى الماء فزلجت.."قال لاكتم ضحكاتي...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
حقا الامر مضحك تخيلوا زين واقع على الارض و الجميع ينظر اليه... منظر يستحق المشاهدة..!!
"على ماذا تضحكين انتِ؟"قال بغضب طفولي مربعا يديه امامه عندما لم استطع التحمل... "لاشيء"قلت محركة راسي نافية الامر..
