destiny ✓

chapter 22

{بسم الله الرحمٰن الرحيم}

يلا نبدا..

*******************
Assiyah pov

فتحت عيناي ارمش عدة مرات لشدة ضوء النهار ..اخذت ثواني لاجلس على السرير امدد يداي لاعلى ثم اطلق تاوها خفيفا..

اخفضت يداي لالتفت و ارى زين نائم على بطنه بشعر مبعثر و ملامح ملائكية ...

رفعت يدي لاقربها من وجهه بنية ملامسة لحيته الخفيفة التي نمت له بسبب المشاكل التي اتعبتنا في الاونة الاخيرة..

التفت بوججه للجهة الاخرى بحيث لااستطيع رايته لابعد يدي سريعا..

مالذي كنت سافعله..
ماذا كان سيكون موقفي منه ان ستيقظ الان..!

وقفت من على السرير لاذهب الى الحمام ،خرجت و انا اجفف وجهي بالمنشفة..لم استحم لاني قمت بذلك البارحة ليلا ..

رفعت عيناي لاجد زين مازال نائما..البارحة اخبرني انه لن يذهب الى العمل لذا لن ايقظه..

خرجت من الغرفة بهدوء لانزل من السلالم بخفة ،لاادري اشعر ان بي جرعة زائدة من السعادة اليوم..

اكملت تحضير الفطور لاصعد السلالم مرة اخرى متجهة الى غرفة الفتيات ،فتحته لاجدهما مستيقظتان ،سارا مستلقية فوق كارا..

مر يومين منذ ان كنا في المحكمة،عندما قال القاضي قرارا كان سيؤلمنا و يهدنا جميعا..

لكن لحسن حظ انقذت الامر امراة تكون من اعضاء المحلفين الذين يتشاورون مع القاضي لاجل قراراته..

Flashback

"الكل كان حاضر في الغرفة المظلمة و للكل علم بقواعد اللعبة لذا ومن النتائج من البديهي ان تنتقل الحضانة للسيدة كاميلا جاكسون..رفعت الجلسة"
اكمل القاضي بطرق المطرقة على منصته..

"هذا مستحيل.." همس زين يقف رافضا القرار

"عذرا سيدي القاضي لدي اعتراض على قرارك"قالت مراة تجلس بجانبه ..
"فسري.."قال باستفهام لتومئ له بهدوء

"طبعا سيدي القاضي...من الطبيعي ان يتبول طفل على نفسه من فرط و شدة خوفه فتجري له امه و تحتضنه محاولة التخفيف عنه و لكن الغريب ردة الفعل التي قامت بها السيدة كاميلا تجاه وضع ابنتها لذا اطالب اسيادتكم باستبدال قراركم و منح الحضلنة للسيد مالك.." اكملت لتجلس على مقعدها مجددا..

همهم القاضي بتفكير و هو يقلب اللقلم بين اصابع يده...

"هذا جواب منطقي ...لاول مرة في تاريخ عملي سارجع عن حكمي ...ستكون حضانة الطفلة لوالدها السيد مالك ...رفعت الجلسة"اكمل متنهدا وهو يرفع مطرقته..