للكاتبه ام جوليا
نور..
اجه ياسر انطيته رقم غسان وعلطول خابره اشوف ياسر لونه انخطف وشكله تغير كله انته وين هسه انطاه عنوان كله ان شاءالله اني اليوم يمك واطمن وحمدالله على سلامتك نجيت من الموت انته ..
اني واكفه استمع گلبي راح شصاير سد ياسر الخط وراح لابويه كله يابه غسان مصاوب برجله وهسه هوا بالمستشفى العسكري ميريد احد من اهله يعرف بيه اني بعد محسيت ع نفسي دموعي يجرن وحدهم انتبهت بالكوه رحت بالغرفه ابجي اجتي يسرى كالت الي نوره لاتبجين ياسر يكول اصابه خفيفه وحضنتني كالت الي ادري بيج تحبينه بس هالشي غلط هوا ميحبج ولاراح يحبج لاتبنين امال عليه الافضل تشيليه من بالج وتوكفين هالمشاعر عد حدها
كتلها مداكدر شكد احاول اكون قويه بس متحملت اول مسمعت متأذي عبالك بگلبي النار صارت كتلها اريدج انتي تعرفين رنده لان متتحمل وخاف يبين عليها بس تعرف
كالت الي يسرى معليج هسه من تجي من المدرسه نحاجيها ونفهمها انو مبيه شي بسيط وتطمن
اجتي رنده وبس سمعت تخبلت وكامت تدك وتلطم ونسكت بيها راح بسببي ادري بيه يريد يموت حتى يحرك گلبي عليه وينتقم مني عباله مااحبه
كولو لياسر خل يجيبه يمنا ونسكت بيها بلافايده بالكوه قنعتها يسرى انو ح تخلي ياسر يجيبه يمهم يدارونه لحد ميصير زين
راحت يسرى حجت وي بابا وياسر ورحبو بالفكره وكالو هذا اقل واجب نسوي لبيت ابو غسان
راح ياسر يجيب غسان وبالكوه مطلعه احنه رتبنه البيت وفرغنا غرفه لغسان بالطابق الارضي وقريبه من الحمام تكون وكعدنا ثاني يوم ح يجي غسان وياسر كملنا الترتيبات وطبخنا الغده ماما جنه نطلعها تبقى يمنا يومين ونرجعها ٣ايام هيج مخلصينها
دخل ياسر وغسان ونباوع ع غسان متصوب برجله ومديكدر يمشي وياه عكازه يمشي عليها منظره يگطع الگلب رنده راحت لغرفتها
ورحنا وراها كتلها صيري قويه وتعالي سلمي عليه وعامليه زين وخليج طبيعيه هدأت ورحنا نسلم عليه اول مااجت عينه ع رنده نظراته حزينه وعينه ماشالها من عليها مجان شايف احد غير رنده كلش انقهرت اني بس مابينت اي شي سلمت عليه وطلعت وبقيتهم وحدهم شويه وطلعت رنده بابا صاحلنه كال امكم ح تدخل باجر مستشفى كتله بابا اني اروح وياها ردت انهزم من وجودي وي غسان
ياسر مترك غسان ووصانا عليه من يروح للدوام وهو يضمداله جرحه مره الصبح ومره بالليل