P1

14.2K 485 46
                                    

Enjoy.
‏— يوم دراسي جديد، لكن لا شيء جديد، امشي وحيده الى المدرسه واسمتع لموسيقاي المفّضله.
‏"مارسيّل".
‏— تبداء مارسيل يومها الجديد ذاهبه فيه للمدرسه، ومن عاداتها الذهاب للمدرسه متأخره لتكون وحدها بالطريق، انه يوم جديد لكن شعور الوحده والفراغ لازال مستمّر، ولازالت تعتبّر الموسيقى صديقها المفضّل، وليس لها احدٌ غيرها.

‏اتاها اتصال مُفاجئ، "اوه، انه ابي.." قالت هذة الكلمات بدون اي تعبير، بدأت بالكلام مع والدها لكن هناك شيء مريب، لم يكن صوت والدها كالعاده، شعرت بعدم الارتياح قليلاً، لكن حاولت ان تنسى وان لا تهتّم.
‏في النهاية المكالمه نطق والدها "انتبهي لنفسك ابنتي، احبكِ"، مارسيل شعرت بنغزه في قلبها، شعرت بشعور سيء لوهلّه، لكن اخبرته "اعدك، وانا ايضاً". واغلقت المكالمه.

‏وصلت للمدرسه وبداء اليوم الدراسي كعادته، حصص وكلام لا معنى له، ومارسيل لازالت تنظر من النافذه وايضاً تستمع للموسيقى، والجميع يستمتع مع صاحبه المفضل لكن هيّ مشغوله مع كلمات اغنيتها المفضلّه.
‏لسوء الحظ، مارسيل الجميع ينعتها بـ"غريبة الاطوار، الانطوائيه، المخيفه"، ولا يوجد شخص واحد حاول التقرب منها، ينفرون منها بشّده بسبب هدوئها، للأسف لم يحاولوا ان يروا مافي داخلها..، لكن مارسيلّ لا تعطيهم اي اهتمام، ودائماً ما تتفادى كلامهم ولا تتأثر به ابداً.

‏- انتهى اليوم الدراسي.
‏خرجت مارسيلّ واخذت نفس عميق "اه اتمنى ان اتخلص من هذه المدرسه"، قالته بصوت خافض، وبدأت بالمشي لمنزلها وتتأمل الطريق من حولها، تحاول ان تنسى يومها الثقيل وتتنهد ببطئ، وتحاول ان تنزل جميع الاثقال من على صدرها، واخيراً ابتسمت ببطئ وقالت "اشعر انني افضّل".
‏عندما وصلت للمنزل رأت رساله معلقه على باب المنزل، قالت "رسائل ابي لا تنتهي". دخلت ورمت الرساله على الكنبه وذهبت لتغيير ثيابها، وعندما انتهت ولبست ملابسها المعتاده وقالت "اتمنى ان اموت على هذه الملابس"، وجلست ورأت عنوان الرساله كان مجهولاً، وليس عليها اي اسم، قالت "ماهذا؟ هذا ليس من العاده".
‏فتحتها وعندما قرأتها كان محتواها "خطر".
‏مارسيلّ : "هل يمزح معي؟ هل هذا تهديد ام ماذا؟"، رمت الرساله ولم تهتم وبدأت تكرر كلمة "تفاهات".

‏— مرت الايام ولم يتغير اي شيء من روتينهّا، لم يتغير شعور الوحده، لم يتغير اي شيء، عدا التواريخ والايـام.
‏لكن في يومٍ ما، لم يكن كهدوئه المعتاد، كل شيء تغير في لحظه، حياة "مارسيلّ" تغيرت كلياً، لماذا؟.
‏— حسناً، مارسيلّ ذاهبه للمدرسه و"تعتقد" انه يومٌ طبيعي، وتنظر من حولها لا احد في الطريق فقط هيّ واصوات الموسيقى باذنيها. مارسيل : "شعور المشيّ وحيدة شعور جيد". لكن للأسف كان شعورها خاطئ.
‏———
‏عندما كانت تمشي احسّت بأن هناك سياره قادمه وسرعتها جنونيه، عندما اللتفت لم يكن احساسها خاطئ، ابتعدت بسرّعه لتحمي نفسها عندما توقفت السياره صرخت "اين تعلّمت القياده ! هل انت مجنّون!!؟". وعندما كانت ستكمل طريقها، نزلّ اثنان من السياره وامسكوا بهّا دون النطق بأي كلمّه، واغلقّوا فمها لكي لا تصرّخ، وعندما ادخلّوها السياره بدأت بالحركه وشتمهم ومحاولة الخروج لكن لم يعطوها فرصه وصرخ احدٌ منهم "خدروها!" واخرج واحد منهم ابرّة مخدر واقحنها، وعندها تخدرت واُغمي عليّها، عندها قال السائق "اخيراً امسكنا بهّا.." واقترب لوجهها وقال :" سنذهب لبيتكِ الجديد، ايتها السافله".
اتمنى البارت نال اعجباكم، هذي بدايه واتمنى ماخيب ظنكم المرات الجايه.

GANG.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن