— Enjoy.
—
عندما طلّع الصباح، استيقظ جيمس وفتّح اعيّنه ببطئ، حاول رفعّ جسمه لكنه يؤلمّه بسبب نومته على الكنبه.
جيمس بنعاس "يالها من كنبه لعيّنه". وعندما نظّر لحوله لم يجد مارسيّل على السرير.
وقفّ بسرعه واول ماخطر بباله انها هربّت، جيمس بخوف ممزوجّ بغضّب "اللعنه ماذا سأقول لكارول". وخرج من الغرفه بسرعه وبدأ بالبحث عنها بانحاء المستشفى ووجدت الممرضه وقال لها "ايتها .."، كان على وشّك ان يشتمها لكن ادرك ذلك وقال "اعني.. هل رأيتي مارسيّل!". قالت الممرضه "سيد جيمس لا تخّف انها بغرفتها". جيمس "ماذا تعنين لم اجدّها عندما استيقظت!". الممرضه "لقد كانت تقضيّ حاجتها والآن رجعت". عندما سمّع جيمس ماقالته الممرضه بدأ بالركّض لغرفتها ووجدها تشاهّد عبر النافذّه بفراغ، تنهد وامسك بالباب وقال "ايتها الساقطه لماذا خرجتّي بدون ان تخبريني!". نظرت مارسيّل له بنظرة برود وقالت "لماذا عليّ ان اخبرك؟ انت ستفرّفض على اي حال، ولا تنسى انكم جعلتموني بتلك الغرّفه اللعينه ولم ادخل لدورة المياه مُنذ ايام". وارجعت نظرّها للنافذه وقال جيمس "اه اللعنه عليكِ".ذهب جيمس لكنبته وجلس وكان ينظرّ لها بغضّب وهي لازالت تتأمل عبر النافذّه وتتنهد ببطئ، وفي بعض الاحيان تُنزِل رأسها وتبدأ دموعها بالنزّول وتتمتم بـ"ماهذه الحياة اللعينّه، اريد العودّه للمنزل..".
Marciel Pov.
انه يوميّ الثاني بالمشفى، ولازلت اشعّر بالوحده والكئابه، لازلت اشتاق لإيامي في منزليّ الدافئ، اشتاق لموسيقاي المفضّله، حياتي الهادئه، مدرستي اللعينه رغمّ الكلام المُجرح اللذي يأتيني من زُملائي لازالت اشتاق لها، حقاً كانت حياة بسيطّه واحاول الاستمتاع بهّا، لكن لم استغلها بشيء جيّد، كُل ماكنت افعله اذهب للمدرسه واستمع للموسيقى ويتصّل والدي .. لحظه، اين والدي؟ اللم يتصلّ؟ اللم يقلق عليّ؟ لم يسأل عني؟، لازلت اتذكر اخرّ ماقاله لي وهو "انتبهي لنفسّك ابنتي، أحبكِ"، حسناً لازلت اتذكر ايضاً نبرته وهو يقولّها، لم تكن كالمعتاد، كانت مليئه بالقلق والخوف، هل يمكن انه يعرّف بأني سأختُطف؟ هذا مُستحيل، وما ادرى ابي بالمجرمين ربما كان فقط قلّق بأني سأمرض لانه الشتاء، ودائماً ما أُمرض بالشتاء عندما لا اهتّم بنفسي، حسناً هذا مايحدث الآن، واعيش مع اشخاص لا يدركون معنى الرحمّه ولو قليلاً، اعتقد عندمّا سأرجع سيستقبلوني بخبط رأسي على الجدّار، كم اتشوق لهذّا الاستقبال الرائع لأموت وارتّاح.
كما كنّت اقول، لم استغّل حياتي ابداً، والآن سأقظيها مع هؤلاء الاوغاد، استيقظ على صراخّهم بوجهي وضربّهم لجسمي الهزيّل، ماهذه الحياة اللعينه..
اللتفت لأرى هذا اللعين الذي لا اعرف اسمّه بعد ينظر لهاتفه، لو لم اكُن تعبّه لهذا الحد لقتلته واهرب لمنزليّ واعيش حياة افضّل، لكن عندما سأحاول ذلك سينقلّب السحر عليّ وسأموت على يديه.
End Pov.دخلّ الطبيب وهم لازالو بنفس وضعياتهّم، مارسيّل تنظر للنافذه وجيمس ينظر لهاتفه، الطبيب "مارسيّل، كيف حالك اليوم؟ هل تشعرين بأنك افضل؟"، مارسيّل اومأت لكن بالحقيقه لازال جسمها يألمها، عندها قال الطبيب "حسناً اريد ان اكشّف عليكِ، هل يمكن ان تستلقي على السرير؟". كانت مارسيّل ستمشي الى السرير وجيمس ينظرّ لها، لكن فجأه احسّت بالضعف وشعرت انها ستسقط، عندّها احست بضعف في قدميها وكانت على وشكّ السقوط، لكن بسرعّه لم تكّن تتوقعهيا ، امسّك بها جيمس مُسرعاً قبل ان تسقطّ، نظرّ لوجهها وكانت خُصلات شعرها الشقراء تغطي وجهها، نظرّت له مارسيّل منصدمه، وبدأت دقات قلبّها تتسارع، خائفةٌ منه بالطبّع، وعندما تلاقت اعينهُما ابعد جيمس وجهه على الفور، في هذه اللحظات اقترب الطبيب لمارسيّل وبدأ يسأل مارسيّل اذا هيّ حقاً بخير او تدعيّ ذلك.. مارسيّل احسّت بالضعف امامهم وانزّلت رأسها، نظرّ الطبيب لجيمس وقال "ساعدها على الوقوف وضعهّا على السرير"، عندها جيمس امسك بمعصمّ مارسيّل وحاول مساعدتها لكن مارسيّل لم تكُن تُعطي جيمس المجال لأنها خائفه منه، عندها جيمس اقترب لأذنها وهمس "ان لم تساعديني بهذا سأرميكِ". عندها مارسيّل ادركت ماذا يحدّث وحاولت النهوضّ، وكانت متردده ان تتشبث بكتّف جيمس وعندها جيمس تنهد وقام بحملّها مره واحدّه ومارسيّل تشبثت برقبته وظهرّت ملامّح الخوف على وجهها، وكانت تتجنب رؤية وجهه، وتردد بداخلها بـ"لا تنظرين لوجهه، لا تنظرين لوجهه..". وعندها وضعّ مارسيّل على السرير واستأذن الطبيب بالخروج وكان عذرّه دورة المياه، خرج مُسرعاً لخارج المستشفى وكان بالكّاد يستطيع التنفس، نبضّات قلبه تتسّارع ولا يستطيع إبعاد ملامحّها عن وجهه، جيمس مع نفسّه "ماهذا.. لمَ اصبّح وجهها جميّلاً!؟ هل انا اهلوّس؟، هذا هُراء جيمس لماذا نبضك يتسارع! انها اول فتّاة احملها هكذا
لهذّا انت متوتر صحيح؟ صحيح نعّم انت لم تُعجب بهّا".
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM