— Enjoy.
في طريقّهم للفندّق، لازالت مارسيّل تشعر بالعارّ على هذا اليومّ السيء، ولا تستطيّع وتريدّ قتل نفسّها باسرّع وقت، لكن تتذكرّ انهم اخبروّها سنفعّل لكِ ماتريدين ان قعلتّي جيداً في المُهمه، وتخبرّ نفسها بـ "كل شيء سيكّون بخير، سترجع حياتيّ السابقّه كطبيعتها..".
وصلّوا للفندّق، بدأوا بتجهيز اسلحتهم، مارسيّل ازداد توترّها، جيمّس لا يستطيّع إنكار قلقه عليّها وكارول مُستعد لقتلّها إن لم تنجّح.
هانيبّال "ارأيتي ذلّك السمينّ بالخارج؟، انهُ جورج، هيا عليكِ الذهاب". مارسيّل "سمين..". هانيبّال "ماذا توقعتّي ؟ احدٌ بمثِل وسامتي؟"، مارسيّل بصوتٍ خافت "وسامتك؟، في مخؤرتي".
نزّلت مارسيّل بتوترّ وعندمّا وصلتّ للمدعوا بجورج ابتسمّ لها وقال "انتِ هي رفيقتي الليله صحيح؟"، مارسيّل نظرّت للاسفّل وقالت "نعم.."، إمسك بها مع كتفِها واخبرّها "انكِ مثيرّه، فالندخّل"، وقام بسحبّها إليه واخذها للداخل.
بينمّا كان جورّج يحجزّ غرفةً لهما، كانت مارسيَل تنظر لحواليها وتقول لنفسّها "قد تكون تجربٌه لا ندّم فيها، انه حقاً كبير، اريد العيش هُنا..". ترى الناس الاغنيّاء يدخلون ويخرّجون سعيدينّ وهناك من يدخُل مع العاهرّه الخاصّه به ويبدون مستمتعينّ بفعلهم المقرف، لكنّ مارسيّل تريد ان ينتهيّ كل شيءٍ بسرعه وتذهّب للمنزلّها الدافئ بإمان.
Marciel Pov.
إنني استعّد للدخولّ مع ذلك المدعوا بـ"جورج" للجحيم، لازلتُ تحتّ تأثير الصدمّه انني سأقوم بهذا.
عندما اتى جورّج، ابتسّم لي واخذنيّ للمصعّد، بينما نحنُ وضعّ يديّه على خصرّي وبدأ يتلمسنّي ببطئ، شعرت بالاشمئزازّ من نفسيّ واريدُ الاستفراغّ بشدّه، لكنّ مارسيّل يمكنكِ الصبر يمكنكِ..عندماّ وصلنا للغرفّة، فتّح لي الباب وكنتّ انظر من حولي.. يا اللهي، لم ارى شيئاً فخماً كهذا من قبّل، لقد تم حبسيّ فيه غرفةٍ لإيام والآن انا في افخمّ الفنادقّ، ياللهول.
اخبرني جورج "هنا سننامّ الليله، لكنّ سيكون هنّاك جولةً طويله ماقبل النوم"، واقترب مني وامسكّ بي وبدأ بتقبيل رقبتيّ، امسكتّ بثيابي بقوّه واتمنى ان ينتهيّ هذا الجحيم بسرعه..
توقفّ وقال "سأذهب لأخذّ حماماً ثم سأرجع، حسناً عزيزتي؟"، عزيزتي؟؟ لم تعرفنيّ الا مند دقائق وتناديني بعزيزتك؟؟ كم اكره الرجال.
اومأت له واول ماذهب بدأت بالتنفس وأحاول استجماع نفسيّ لثوانن.امسكتّ بالهاتف الذي اقرضنيّ اياه جيمس، انه هاتّف قديم لا يوجد بهِ شيء فقط لأتمكن من التواصلّ معهم.
اتصلتُ عليه وعندما اجابني جيمس قال "ماذا جرى؟، هل اغتصبكِ؟"، تنهدت وقلت "انا معهُ بالغرفه الآن، لا اريدهُ ان يلمسنيّ، فالتستعجلوّا..". واغلقت الخط.
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM