Enjoy!
كارول "أعطيني تلك الصوره اللعينه!"، مارسيّل بصراخ "لا! فالتفسّر اولاً لماذا تمتلك صوراً لي!".
كارول أنهار غاضباً وقام بضربها، ولكن مارسيّل لم تستسلم وبدأت بتسديد اللكمات والصد عن لكامته، الصور لازالت بحوزتها وكارول يحاول الأمساك بها.
حدث شيء لم يكن متوقعاً.
أمسك كارول ايديّ مارسيل، حاولت أبعاده لكن لولا قبلته، لم تكن ستتصنم هكذا.
أقترب كارول منها بدون تردد وأخذ قبله منها، تلاصقت شفاهما، أخذ كارول يضغط على شفاه مارسيّل ويقبلّها بكل قوتّه.
لم تتحرك مارسيّل، فقط بقت متصنمه كالحجر.
بينما مارسيّل متصنمه، تسلل كارول بيده لتلك الصور وأخذها، أستوعبت مارسيّل وقامت بأبعاده لتلهث طالبتاً للهواء.
خرج كارول مسرعاً من غرفته ومارسيّل لازالت تأخذ بعض الأكسجين لتملأ رأتاها، لازالت أثار القبله تسيطر على كُل أنش منها، لو لم تستمع لصوت الباب أغلق لكان كارول فر ذاهباً.
أسرعت بخطواتها لتلحق به وخرجت من المنزل وهي تصرخ "إيها اللعين! عد!".
ركضت خلفه وأمسكت بمعصمه لكن كارول قام بأبعادها وقال "هذا ليس من شأنك! أفهمي!"، مارسيّل "أنها صورٌ ليّ! كيف لا أهتم!".
كارول "انتِ لن تفهميّ ابداً، وإيضاً سأقوم برميّ تلك الصور بعيداً حتى ترتاحين"، تنهد وذهب معاكساً لطريقها.
بينمّا مارسيّل تراقب خطواته وهو ذاهب، صرخت غضباً وقامت بشتمه الى إن اللتفت وقال "إياك! إياكِ أن يعلم جيمس او هانيبال بتلك الصور! سأقوم بتمزيقكِ أرباً!".
قهقهت مارسيّل سُخريتاً على كلامه، وضعت يداها على رأسها وقامت ببعثرة شعرها بإنزعاج "إللهي قم بأخذ روحي سريعاً".
—
عاد جميّعهم للمنزل، بينما كارول لازال خارجاً ومارسيّل تتشوّق لرؤيته وأعطائه لكمه لينسى أسمه، لكن ليس في هذه الأثناء.
كانت هانيبال ينفث بشعره "اشعر بالملل لدرجة الموت"، جيمس كان بغرفته ورد عليّه "أحضر بعض الطعام"، أبتسم هانيبال "سأفعل".
دخل هانيبال لغرفة مارسيّل، "هل تذهبين معيّ لنتسلى؟"، مارسيّل "بالطبع لأنني سأموت بأي لحظه".
صعدا السياره وأشغل هانيبال المحرك، تحركت السياره لوجهتهم، "الى إين سنذهب؟"، سألت مارسيّل، هانيبال "لنحضر العشاء".
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM