P10

1.8K 135 6
                                    

ENJOY.

Marciel pov.

ها نحنُ ذا عائدين للمنزل، ولديّ إصابة عميقه في كتفيّ، ماذا حصّل في تلكَ المضاربّه؟ وكيف حصلتّ على هذهِ الإصابه؟.

Flashback

كارول "مجموعة سفله!"، دخل مكان القتِال وكان كلٌ مِن مارسيّل وهانيبال مصعوقين تماماً!

هانيبال أبعد الرجال عنّه ومشى بثقل نحو كارول، هانيبال "مالذي اتى بك!كيف علمتّ.."، كارول "لدي طرقيّ لمعرفة الأشياء التي تحدّث بيننا، وإيضاً لا يمكنكَ القِتال بدون.. بدونّي".

قهقه هانيبال وقال "لنريّهم من هو قائدنا!".

كارول كان قوياً وتصدى جميّع الضربات، لم يستطع الرجال على ضربّه، الى إن قام احدهم بمناداة رجالهم "إيها السفلاء! تقدموا!".

كارول زاد غضبه، وأخرج سلاحه وبدأ بالتصويب على إطرافهم، بالطبّع لن يقتلهم بهذهِ السرعه..

بينمّا كارول كان يقوم بضربّ رجالهم، توقف أحدهم وأخذ سلاحه، قام بالتصويب نحوّه وقال "إنتهى وقت اللعب إيها السافل!". وأطلق.

كانت ستصوّب نحو كارول مباشرّه، الصتمّه كانت على وشكّ ضربّه، لكن لو لم تتدخل مارسيّل، لكان كارول في عداد الموتى.

وقفتّ مارسيّل امام كارول وأصابت كتفها، صرخت بألم وسقطت، والدماء بدأت بالنزول بغزاره، كارول بدأ بالصراخ بأسمها وتحريكها، كارول قام بالشد على الجرّح بثيابها وحمّلها، لأول مره، كان قلّق عليها.

أخذها للخارج ووضعها في السياره، قام بمسّح جرحها بقطعه من ثيابه ويتمتم بـ"ارجوكِ يافتاة فالتصبريّ قليلا، تحمليّ..".

كانت مارسيّل تأن وتصرّخ كلمّا ضغط كارول على الجرّح، والدموع تنهمر من أعينها لكنّ تحاول تخبئتها، لاحظّ كارول أن مارسيّل تحاول تغطي وجهها، كارول "يمكنكِ البكاء كما تشائين، انا لن أنظر".

وانهمرت بالبكّاء والصراخ بأللم، لم تستطع كبح نفسّها ابداً، كارول قلقّ جداً ولا يستطيع الذهاب للمشفى، فقط بقيّ ينتظر هانيبال ويحاول معالجة الجرح بقطع القماش.

كل القطع امتلئت بالدماء، وثياب كارول تتقطع أكثر، نظرّت مارسيّل ناحية كارول، جميّع جسده مغطى بالوشوم..

كُل رسمة وكل وشم في جسمّه جذبّها وأثار إعجابها، قالت بنفسّها "أنه ليس الوقت المناسب لتنجذبي للوشم، أنشغلي بنفسك مارسيّل..".

بعدّ دقائق خرج هانيبال، وكان يمشيّ بثقل وجسدة مغطى بالكدمات والدماء، ركب السياره وأخذ نفساً وقال "لقد أنتهيت.. منهم جميعاً".

GANG.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن