Enjoy.
تفتّح أعينها، اخذت نفساً لتستعيّد وعيّها، لازالت الرؤيه ضبابيه وقدرتها على التنفسّ ليست مستقره.
رأت المكان من حوّلها، غرفه ضيّقه وسوداويه، لا يوجد بهّا سوا باب وسريرٌ حديدي غير مُريح، كالسابق تماماً.
Marciel pov.
عندمّا فتحت عيناي، لقد كُنت نصف واعيه، لا أعرف إين انا، او كيف أتيت الى هُنا، ومن اتى بي الى هنا..
كل ما اتذكره، تلك المضاربه اللعينه، وبطريقةٍ ما الذين قاموا بخطفي كانوا بعلمٍ من هو والديّ، ياللعنه.
نظرت للمكان من حوّلي، حقاً صرخت، يبدو كغرفتي السابقه تماماً، لا يوجد اي مخرج، وسرير غير مريح، مظلم وباهت، هل سيعاد السيناريو لتلك الإيام؟.
هل سيقومون بضربي لأنني هربت؟، وتعذيبي؟، وحبسي بهذهِ الغرفه اللعينه؟.
لأكون دقيقه، الغرفه ليست مشابهه لها تماماً، هل هم اشخاصٌ اخرون قاموا بخطفي؟ ياللعجب، اتمنى من ملكّ الموت أن يأخذ روحي، الآن.
حاوّلت النهوض، لكن جسدي اللعين مازال يؤلمني كاللعنه، كل عضله اشعر إنها ستتمزق في إي لحظه.
لكن.. هل ثيابي .. أحدهم قام بتغييرها؟، كتفي؟، أحدهم قام بمعالجته؟.
ماللعنه التي حدثت لي؟، اه حقاً لا أعرف هل انا راضيةٌ الآن ام ماذا..
حاولت النهوض، لكن قدماي خانتاني ووقعت، صرخت ألماً وضربت الأرض من شدته.
صرخت بـ "اللعنه على تلّك الحياة!".
لم تمرّ دقائق، حتى دخّل أحدهم، نظرتٌ له بأعين ذابله واليأس يعتليها، السواد يغطيها والحزن مسيطر على تلك النظرات.
لم استطّع التكلم للحظات، حتى تكلم هوّ، "اوّه، أستيقظتي..؟"، هل أبدوا له غير مستيقظّه؟، ياللغباء.
لم أرد على سؤاله، حتى أقترب مني، وأبتعدتُ عنهُ بدوري..
قال "إيتها.. حسناً انا من قمتُ بمعالجة جرحكِ! دعينّي أراه"، لم أتحرك وأقترب مني وقام برؤية جرحي، سمحت لهُ بلمسه بأنامله، لا أعرف لماذا لكن لم أعارض، ضغط عليّه وخرج منيّ أنين من الالم، قال "يجبّ عليكِ أخذ راحه لتتعافيّ".
قلت "مهلاً.. من انتّ لتمليّ عليّ ما أفعل؟"، الرجل "اوه انتِ لم تميزيني.."، أبتسم بخبث وقال "انا أحد الرجال الذين قمتِ بمحاربتهم".
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM