Enjoy.
ثياب مرميّه بالارض، دم مُنتشر بكل مكان، شخصان يلهُثان من شدة التعب، نعم يارفاق، الشخص المدعوا بجوثن، فعلها، وقام بإغتصاب مارسيّل.
مارسيّل "إيها اللعين..، إيها السافل..، عاهر.."، وتلهث وتنفسها غير مُستقر، عاريةٌ تماماً وللأسف، لم تصبح عذرا بعد الآن.
جوثن "لأكون صريحاً، هذهِ كانت أفضل مضاجعه قُمت بها بحياتي"، مارسيّل صرخت "أصمّت!، لا تتحدث! لا أريد سماع صوتكّ!".
جوثن "لماذا؟، اللم أكن مُثيراً؟"، مارسيّل تتمتم "أصمت.."، جوثن "بالمناسبه، كُنتِ بغاية الإثاره.. صوتكِ لم يجعلني أريد التوقف..".
قاطعته مارسيّل، "ألم أخبرك ان تصمت!"، بصرّاخ، وقامت بلكمّه مرة، واثنتان، وثلاث، إلى ان نزفتّ شفتاه.
جوثن صرّخ بـ"عاهره!"، وقام بشد شعرّها الى أسفل السرير، ومارسيّل تصرخ بأعلى صوتها ولكن ما فائدة الصراخ؟..
نظر لهّا وقال "هل تعلمتيّ الدرس؟ أم أكمل؟"، مارسيّل نظرت له، وقامت بالبصق بوجهه، "كيف تجرؤين؟.."، قال جوثن.
أمسك بعنقها وقام برفعها، تشبثت مارسيّل بيداه محاولةً أبعادها ووجهها تغير لونه، هي لا تتنفس ابداً، روحها على وشك الخروج وجوثن لا يظهر إي رحمةٍ لها.
صرخ بـ"هل تعلمتيّ الدرس الآن؟"، مارسيّل قامت بالإماء بضعف والدموع تتساقط من إعينها بإنكسار، أفلتها وسقطت بضعف وبدأت بالسعال وأخذ نفسٍ عميق، أعينها أصبحت حمراء ووجها ازرق، هي حقاً ضعيفه في هذهِ اللحظه.
نزل جوثن لمستواها، أمسك بوجهها وجلس يتأمله، وقال "كم تبدين جميله.. عندما تضعفين وتبكين، عندما تنكسرين من الداخل وتيأسين، أعني.. عيناكِ تصف كُل الحزن بداخلكِ، حقاً تبدين جميّله".
لم تستطع مارسيّل نطق إي كلمه، فقط إستسلمت، أبعدت وجهها عن أنامله بقرف، جوثن "ماذا؟ أللم يعجبكِ مديحي لكِ؟"، لا يستمع إي ردٍ منها سوى أنفاسها، وأعينها الغاضبه تُجيبهُ أحياناً.
وقف جوثن وقال "سأذهب، لدي شخصٌ لأتعامل معه بالخارج، يجب عليكِ الإنتظار هُنا الى إن أعود، يفضل إن تكوني بهذا المنظر، لأنهُ سيكون لدينّا موعدٌ طويل فوق هذاّ السرير اللعين".
مشى نحوّ خزانته أخرج له ثياب وأرتداها، أخذ هاتفّه، سلاحه، مفتاح سيارته، خرج من الغرفه.
في طريقه لباب المنزل، فتّح الباب، كان على وشك الخروج لولا تلكَ الضربه التي تلقاها من الشخص المدعو بـ كارول.
أنت تقرأ
GANG.
Random- "وحيده، واحب الاستمّاع للموسيقى والدخول في عالمي الخاصّ، اعيش وحدي، ولا احبّ مخالطّة الناس، الى ان تغيّرت حياتي بيومٍ واحد، واصبحت اعيش كابوس لن يتمنى اي احدّ ان يكون بمكانّي". -مارسيّل. End - 3 September 10:11 PM