P6

3.1K 151 13
                                    

Enjoy.

بنفس الوقّت، كان جيمس مُستقلي على سريره ويفكّر بالهُراء اللذي فعلّه بالمشفى، كل ماكان يتذكّره انه لم يستطّع التحكّم بنبضات قلبّه كلما اقتربّ منها، يتذكّر انه كان يرّيد مساعدتها ومسّح دموعها والتخفيف عن حُزنها، ويقول لنفسه "هل انا بكامّل قواي العقليّه؟، ماهذه اللعنّه التي وقعت عليّ؟، بالطبّع انا اتوهم..". ويستمر بالتفكير والنظرّ للسقف غرفتّه بهدوء، بعدّها النوم غلبّه ونام.

بعد ساعّات استيقظ كارول وعندها وجدّ هانيبال الوحيد الذي خارّج غرفتّه، عندما كان يُريد سؤاله "اين جيمس؟"، لكن استجوبه هانيبال من قبل ان يتكلمّ، هانيبال "لقّد عاد، مع تلك السافله". ظهرّت ابتسامه خبيثّه على وجه كارول، هانيبال "اوه، انت تبتسم؟ ماللذي تفكر به؟". فكما تعلمون، كارول لا يبتسم ابداً، كارول "اريد تجربّة شيء جديد، فالتحظر ما اخبرتك به". وقفّ هانيبال بسرّعه وبدأ بالركض مُسرعاً واحظر سلسلة حديديه، كارول "فالتذهّب لربطها، سأرى جيمس". اومأ هانيبال وذهبّ مسرعاً وكان كارول ينظّر له عندما دخّل صرّخ بخبث هانيبال على مارسيّل وقال "هل اشتقتي لي؟!!". واغلّق الباب خلفّه وصوت ضحكاته تزداد وتعلّى، ولاننسى صُراخ مارسيّل وشتمّها له ومحاولّة الفرار منه تزداد وتعلّى.

بنفس الوقت، عندما كان كارول يتسمّع لهم، ضحك بخفّة وقال "مجنون..". بعدها بلحظه ادرك نفسّه، وقال "هل ضحكت..؟". وظهرّت علامات التعّجب على وجهه، لم يدرّك ماهذه الشيء المُسمى بـ"ضحكه" قد خرّج منه، قد نسيّ هذا الشعور فعلاً، احسّ بشعورٍ غريب داخل صدرّه كأن الهم إنزاح قليلاً عنّه، تنهد ببطئ و دخل على جيمس، رأى جيمس قد غطّ بنومه، كارول "جيمس؟ ايها الوغد". جيمس كان لا يعطيه اي بالاً، كارول "حسناً لا بد انك مُتعب". وخرّج وتركه نائماً وذهبّ ليشارك هانيبال المُتعه الخاصه بهّم.

دخلّ كارول على هانيبال وكان بالفعلّ قام بتعليق ايديّ مارسيّل بالسلسله، كارول "لم اتوقع انك ستفعلها"، هانيبال بضحك "لماذا هل تستهيّن بيّ؟"، كارول "بجسمك النحيف هذا، نعم". هانيبال لم يجدّ رد على كلام كارول فقط ضحك ونظر لمارسيّل وقال "اذاً ماذا كنا نفعّل؟". مارسيّل "فكنيّ ايها السافل!". بينمّا هي تحاوّل جاهده فك القيّد لتخرج قام كارول بركلّها في بطنّها وقال "هل يمكنك الهدوء قليلاً؟". عندها مارسيّل صرخّت من الالمّ وبدأت بلعنّه وشتمّه باستمرار، كارول "هل تريدين ضربّه اخرى لتهدئي؟". نظرّت له مارسيّل وقالت "هذا لن يؤثر بيّ، لم يعد يهمنّي". ضحك هانيبال وقال "اوه، انظروا من اللذي بدأ يظهر قوتّه!"، كارول اقترب من وجهها وقال "اذاً، يجب عليكِ تجربة شيء جديد"، وكان يقترب اكثر لهّا وهي تحاول الابتعاد عنه وقالت "لا تلمسني.."، وكان يقترب منّها اكثر ووضع يدّه على فخذها ليدخلّها من تحتّ التنوره، ((لأنها لسى لابسّه لبس المدرسه))، هانيبال "اوه انا احسدّك"، وخرّج هانيبال ليكمّل كارول الاقتراب وملامسّة جسدها ومارسيّل تحاول ابعاد وجهها عن وجهه لكن لا زالت تشعّر بانفاس كارول تقترب اكثّر، الى ان توقف كارول وقال "انك مثيرّه، ستكونين مفيدّه غداً"، ووقف وخرّج وتركها مُعلقه وبحالة صدّمه لما فعلّه بها.

GANG.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن