وحيد | ALONE

A L O N E.5 |THE END

- لا إله الا الله،سبحان الله -

أثنَاء عَودتنا للمسكن حَيثُ شَقيقي والبقية هُنَاكَ،قَررنا شرِاء بَعض البيتزا؛لنتناولها سَوياً ..
إقتربنَا مِن المبنى،أثَناء تَقدمنا تَوقف هوسوك وهو يَنظرُ لشيء مَا،لَم أنتبه لإنني كُنت أتحدثَ وأتحدث ..
مَابها ملامحُ وجهه متجهمه هَكذا؟!،مَالذي سَيراه ليجعَل حاله يتغير بثوانٍ،التفتت لأرى فَتاة واقفة لَم أستطع رؤية ملامحها كَانت بَعيدة قَليلاً عناَ،أيعقلُ أنها سوهي؟!
- هوسوك ،هَل أنتَ بخير؟-
سألتهُ لكن لا إجابه!،أخرجت هاتفي لأتصلَ على أخي،لا أعلم مَالذي حَدَث له ..
-تايهيونق،أخرجُ خارج المبنى بِسرعة أنتَ والبقية،هوسوك،لا أعلم مَالذي حَدَث له!!؟-
#
إتصلت بي شَقيقتي طالبةً مني الخروجَ أنـا والأصدقاء،عقدتُ حاجباي وأخبرت البَقية لنخرج ..
-سوهي!!-
صَرخ الجميع،لاَ يعقل أننَا نَحنُ السبعةُ نتوهم
إقتربَ منها يونقي..
- سوهي،هَل أنتِ حَية؟..أم أن هَذا مُجرد طَيفَ نراه نَحنُ السبَعة!!؟..-
-أنـا حَية أرزق مين يونقي-
إبتسمت..
تَقدُّم هوسوك أكثر لتلكَ الفتاة،مِن ملامحهم ..أيقنتُ أن تلِكَ الفَتاة كَانت على قَيد الحَيَاة ..
إذاً قِصتي أنـا وهوسوك إنتهت،ماذا إن كَان لديها حَقاً عذر لفعلتها الشَنيعة،هَل سيسامحونها؟!!
مَن أنـا لأتدخل أنـا فقط شَقيقة لتايهيونق وحسب مكانتي ليست بمكانتها..
تراجعت للخلف خافضةً رأسها،خَيبة أمل كَبِيرَة إجتاحتها ..
حُزناً على هوسوك وحزناً على حبهما الذي تَدمر مِن بدايته..
بالفعِل،هي تعلم مايشعرُ بِه هوسوك ..
عُدت أدراجي،دُونَ أن يَشعروا بي البَقية ..
تِلك هي مشكلتهم ..
وَلكنها مشكلتي أيضاً
تايمي،توقفي..لو لمَ تصري على لقاء أصدقَاء شقيقك لما كان هذا الحُبَ قَد إبتدأ،..