رهف تُحدق فيه متعجبةً سعيدةً تكادُ تسقطُ دموعها فها هي اللحظه التي كانت تحلمُ بها ..
وجهها المحمر الخجول و تلك الابتسامةُ الغريبةِ التي لا تُفسر مشاعرٌ رائعه حقاً..بعد ضحكةٍ خجوله ... _أخفتني أيها المجنون .
أتعلم ! .. أنا لدي نفسُ المشاعرِ تجاهك وأحبكَ أيضاً مذ كنت تلاحقني من مكانٍ لأخر ،
كنتُ انتظركَ كل يوم بنفسِ المكان عامدةً لكي اراكَ تأتي بلهفةٍ واشتياق كنتُ اشتاق لعينيكَ ، ضحكتك ، لهفتك لكل شيء يَخُصك.
آدم ينظرُ الى عينيها بصدمة !!
_لما لم تَخبريني بمشاعركِ هذه ؟ كنتُ سأجن لارى منكِ اي اشاره تظهرُ اعجابكِ مجنونةٌ انتِ ، اضعتُ الكثيرَ من الوقت بعيداً عنكِ بسبب حركاتكِ المجنونه .
* جلسوا في المكتبه يضحكون و يدردشون و لم يشعروا بالوقت كيف مضى ودعها و قلبه ممتلئ بالسعاده و هي كانت للحظتها كأنها في حلمٌ لطالما حلِمت به .
يومها لم تُفارق الابتسامة وجهيهما آدم نام سعيداً مرتاحاً و أخيراً قد اخبرَ من يُحبها بأنه مغرمٌ لا بل عاشقٍ لها .
اما رهف لم تنام .. تُفكر بحبيبها الاسمر و كيف اصطحبها للمكتبه و كيف اخبرها كيف دافع عنها و غيرتهِ عليها .
علِم الجميع بالحبِ الذي بينهم .
اصبحوا في وقتِ الدوام لا يفترقان ابداً في المحاضره سوياً ، يدرسونَ و يراجعون مع بعضهم ايضاً ، اما خارجَ اوقاتِ الدوام فبالكادِ يغلقون الهاتف وقت الطعام .
يُحدثها عن جميع تفاصيلَ حياته كيف يعمل و يدرس في الوقتِ ذاته و كيف يرعى والدته و لا يدع اهلَ بيته بحاجةٍ لاحد .
اما هي فكانت تحدثه عن حياتها و كيف تقضي وقتها في دراستها فهي لها طموحُ كبير في تخصصها ، تحدثه عن هوايتها و ما تُحب و ما تكره .
مرت سنةٍ كامله على هذا الحب الذي كان يزداد كل يوم ، كان يخافُ عليها من نسمةِ الهواء ان تجرحها ، يفكرُ بالكلمه الفٍ قبل ان يقولها لها .
و هي كانت تعشقُ كل ما فيه تخافُ زَعله تفعلُ المستحيل لرضاه لا و اكثر من هذا .
كانا متفاهمين جداً و لم يبقى لهما الا سنةً واحده و ينهيا دراستهما ليتقدم لها بالزواج ، لكن ....
أنت تقرأ
جذورُ حبٍ تُزهرُ أنانيه
Storie d'amoreحبٌ بين آدم و رهف .. حبُ الجامعة الصادق كيف بدأ هذا الحب و اين انتهى ؟ قصتي تحملُ من معاني الحب الكثير انتظر دعمكم 😊 تهمني ارائكم كقراء 😉 شكر خاص لمن ساعدني في ترتيب الافكار و النص 😎