خشيت لقيت البيت مليان ناس
و هند وهنادي وحتي مامون النا بجي البيت كان في البيت و ناس غريبه م بعرفهم غير الجيران ،، قلت ديل مالهم و مزن ماشه وراي ومسنداني ، قلت انا ماالي اخش اطمن علي امي و اديها العفو ،، ماشه علي الغرفه لقيتا مقفوله ، بقيت بكورك زفته هند وهنادي القفل الباب دا منو انا مش قلت ليكم تخلو الاوضه دي تتهوا عشان امي الكتمة ما بتنفع معاها ،، ماف زول رد علي ، قربت بقيت بدفر في الباب لمن فتح ، مامون جا مسكني قال لي تعالي عايزك ، قلت ليهو طيب بعد اطمن علي امي انا طلعت وهي زعلانه لازم اراضيها يا مامون ، قال لي ميس تعالي لحظة ، كوركت فيهو ياخ فكني قلت ليك بعد اتكلم مع امي ، خشيت م قدر يمسكني ، لقيت العنقريب فاضي و الاوضه كلها فاضيه ، رجعت ل ورا قلت ليهو انتو حولتو امي ليه انا بنوم معاها هنا ، ماف زول قادر يتكلم معاي ، ف اللحظة دي بدر رسل لي رساله ، م فتحتها ، مسكني مامون قال لي ميس بتكلم معاك انا اسمعيني ، برصو م ردبت لمن جراني و مسكني قال لي امي ماتت يا ميس ، قعدت اضحك ياخ زح كدا متين بتجي انت ولا شفتها شان تقول ماتت و قبيل كانت بتتكلم معاي و ورتني كل حاجه ، قال لي ميس انا م بهظر امي ماتت و دفناها و كان فتشتي البيت دا كلو ما حتلقيها
، مسكت راسي و بقيت اكووورك تموووت كيف و تدفنوها كيف الحماها منو والكفنا منووو امي تدفن من غير ما اشوفا لالالا انا ما بسامحكم ، كيف تدفنوها انا لازم اتكلم معاها واقوليها اني مسامحاها ، وووواي يا نارك يا مياسم وااي واي من نار فراقك يمة
والناس دي تمسك فيني و مزن دا غلبا تعمل شنو بقت تبكي معاي ، احي يا يمة حليلك يا الغاليه يل الربيتيني انتي التعفي لي ما قدرت اوفر ليك العلاج ما قدرت انقذك من الموت يا يمة ، انا جيت اقوليك مسامحاك يا يمة والله مسامحاك ، كييييييف تموتي كان توريني اهلي منووو انا بت منو يا يمة م بقدر اعيش لقيطة يا يمة ، مزن سمعتني والناس كلها مستغربه الببكي وقف ، شالوني رقدوني و يهدو فيني ، فاتو تلاته يوم فتحت تلفوني لقيت رساله من بدر ، الرساله الوصلتني وما فتحتها كان بعزي فينا و دا كان سبب اصرارو اجي بيتنا م قدر يكلمني ، بعد العزا ، مزن قالت لي انتي م عندك حاجه تاني هنا بعد دا ترحلي معاي ، اصلا حتتزوجي عماد وتبدي حياتك من جديد .. سكتا قلت ليها خير
بدر ما قصر معاي يوميا بجي يطمن علي
و عماد رحلو خفت من بيتنا يمكن اخر مرة شفتو يوم وصلنا انا ومزن بيتنا ، سالت مزن امتر من مرة بتتهرب ،،
رابع يوم مزن ستفت معاي حاجاتي ، اتصلت بعماد جا ساقنا و ما فتح خشمو معاي بي حرف حتي ما عاين لي في المرايه زي ما بعمل لحد م وصلنا حتي شنطتي جريناها انا و مزن ، خالتو وحدان وعم سليمان عزوني و قعدت جمبهم شويه و مزن ساقتني فوق الغرفه ، مزن قالت لي الليله حيجونا ضيوف بتقدري تنزلي ، قلت ليها مستحيل بمنظري دا ما بقدر ، استحميت وغيرتا و رقدتا اتصل لي بدر سلم و اطمن علي و سالني من موضوع العقد ، قلت ليهو فضل يومين م حنعمل حاجه عشان وفاة امي ، قال لي تمام ربنا يتم علي خير و اذا احتجتي حاجه اتصلي علي ، قلت ليهو تمام ، قفلت منو خش لي امجد ب اتصال زمن منه ، سلم عاي و عزاني قالي لي ميس انا عارف الوقت م مناسب لكن فكري في موضوع الغنا دا لحد اسي الناس ديل ما مريحني ، قلت ليهو ان شاء الله ، قفلتا كدا و بقيت بهبش في التلفون لمن ختيتو ونعست ، غمضت عيوني حسيت بفتحت الباب ، فتحتهم لقيتو عماد ، قمت قعدتا وجريت الغطا علي ، قال لي ازيك ، قلت ليهو بخير جا قعد جمبي و ابتدا يقرب مني من غير مقدمات زي الما طبيعي ، بقوليهو عماد مالك زح كدا في شنو ، قال لي مشتاق ليكي ، وابتدا يمد في يدو ، قلت ليهو عماد لم يدك عشان م اصرخ والم الناس ، قال لي مالك حتخسري شنو الخايفه منو تخسري خسريتي عشان كدا عيشي اللحظة احسن ، ثم تانياً م تنسي انك لقيطة يعني عااااادي فاهمه علي
أنت تقرأ
اللقيطة
Romanceمياسم ... عايشة حياتها كلها بين اهلها .. اللي فجاة تكتشف انهم ليسوا اهلها ... بقلم :سحر سمير