قصة طالب
دخل مطعم فوجد أستاذه الذي درسه يعمل طاهياً في هذا المطعم فصورها من خلال قصيدةماذا أقول وقد رأيت معلمي
في مطعم الخضراء يعمل طاهيا!يا ليتني ما عشت يوماً كي أرى
من قادنا للسعد أصبح باكيالما رأني غض عني طرفهُ
كي لا أكلمُه ، وأصبح ...... لاهياهو مُحرجٌ ، لكنني ناديتهُ
يا من( أنرت الدرب) خلتك ناسيا!فأجاب مبتسما، ويمسح كفهُ
أهلا بسامي ، مثل أسمك سامياإن كنت تسأل عن وجودي هاهنا
فالوضع أصبح بالإجابة كافياقطعوا الرواتب يا بُني وحالنا
قد زاد سوءاً ، بعد سوءٍ خافياالجوع يسكن بيت كل معلم
والبؤس درساً في المدارس سارياإن لمتني عما فعلت مصارحاً
فإليك أطرح يا بُنّي ... سؤالياإن عُدت للتدريس أين رواتبي؟
أوكيف أُطعم يا رعاك ...عيالياأو كيف أدفع للمُؤجر حقهُ ؟
إن جاء يطلبني ويصرخ عاليا!أو كيف أشرح للعيال دروسهم
وأنا أفكر كيف أرجع ماشيا!أو كيف أُعطي من تميز حقهُ
وأنا أفكر .. ما عليَّ وما ليا؟الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
واللٍّصُّ ... أصبحَ ...قاضِيَاوَأنا المُعَلٍّمُ ..؟لَمْ ...أعِشْ
في العمر.. يوماً .... سالِيَاأفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ .... يوماً.... عاصِيَاإن غِبتُ ... يوماً . مُرغَماً
رَفَعَ ... المُدِيرُ ..... غِيابِيَاو مُوَجِهي ... إنْ زارَني
ما كانَ .... يوماً ... راضِيَاسَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
شَلُّوا ... حُقوقي.. وَ مالِيَابِنْتي .. تَموتُ مِن الأَلَم
و الإبنُ .. يَمشي حافِيَامِن أجلِ أطفالي .. أبيع
عَيني .. وَ قَلبي.. راضِيَايا .. مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل... إليٍّا ... الشارِيَا*فالعلمُ أصبحَ ...هَيٍّنٌ
والجهلُ ... أصبحَ ..عالِيَامن ذا...؟ يلوم ... مُعَلِماً
إن صار ... يعمل.. ساقِيَاأو عاملاً ... في .. ورشةٍ
أو في.. المطاعِمِ ..طاهيَاأو إن .. رآهُ ....بِمسجِدٍ
ماداً... يَديهَ ... وَ باكِيَاحقاً قصيدة مؤلمة
أنت تقرأ
متع عقلك
Science Fictionهل تشعر بالملل؟؟ تعال و متع عقلك بأجمل القصص و الألغاز و المعلومات الغريبة والمفيدة وأكثر...