ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻛﻨﺎ ﺍﻋﺪﺍﺀ
ﻓﻲ ﺻﻐﺮﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺒﺮﻧﺎ
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﺓ ﺭﺣﻤﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻘﻮﻝ ﻳﺎ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﺧﻮﺍﻥ
ﻣﺎﻟﻜﻢ ﻏﻴﺮ ﺑﻌﺾ، ﻭ ﻣﻬﻤﺎ ﻭﻗﻔﻮﺍ ﻣﻌﺎﻛﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻢ ﻧﺎﺱ ﻳﺎ
ﻋﻴﺎﻟﻲ.
ﻭ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪ ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﺯﻋﻼﻥ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻠﻤﻨﺎ ﻭ
ﻛﻼﻣﻪ ﻣﻌﻨﺎ ﺭﺳﻤﻲ ﺟﺪﺍ ..
ﻭ ﺍﻟﺴﺒﺐ ﻋﺪﺍﻭﺗﻲ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ
ﻭﻛﺎﻥ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻠﻮﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻬﺪﻳﻬﻢ..
ﻭﺭﺍﺡ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﻗﻴﻤﺔ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻭ
ﻳﺘﺬﻛﺮﻭﻥ ﻛﻼﻣﻨﺎ؛ ﺍﻥ ﺍﻻﺥ ﻣﺎﻳﺘﻌﻮﺽ .
ﻭ ﻟﻮ ﺗﺄﻟﻢ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪ ﻓﻴﻬﻢ ﻗﺎﻝ ﺍﺥ ﻣﺎ ﻗﺎﻝ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺍﻭ
ﺻﺪﻳﻘﻲ.
ﻭ ﺗﺰﻭﺟﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭ ﺍﺧﻮﻱ ﻭ ﺯﺍﺩﺕ ﻋﺪﺍﻭﺗﻨﺎ ﺣﺘﻰ ﺯﻭﺟﺎﺗﻨﺎ ﻳﻮﻡ
ﻳﺠﺘﻤﻌﻮﺍ ﻓﻲ ﺑﻴﺖ ﺍﺑﻮﻱ ﺗﺼﻴﺮ ﻣﺸﺎﻛﻞ
ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﺍﺣﺘﺎﺭﻭﺍ ﻣﻌﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮ ﻭ ﻳﺨﺎﻓﻮﻥ ﻳﻮﻗﻔﻮﺍ ﻣﻊ
ﺍﺣﺪ ﻳﺰﻋﻞ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻭ ﺍﺳﺘﻤﺮﻳﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﻣﺎﺗﺖ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺑﻮﻱ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﺳﻨﻴﻦ ﻭ ﺑﻌﻨﺎ ﺍﻣﻼﻙ
ﺍﺑﻮﻱ ﻭ ﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﺍﺧﺬ ﺣﻘﻪ
ﻭ ﻣﺎﻋﺎﺩ ﺍﺣﺪ ﻓﻴﻨﺎ ﻳﺪﺭﻱ ﻋﻦ ﺍﻻﺧﺮ، ﻛﺒﺮﻭﺍ ﻋﻴﺎﻟﻨﺎ ﻭ ﻟﻮ
ﻳﺘﻘﺎﺑﻠﻮﺍ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎ ﺃﺣﺪ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ .
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭ ﻫﻨﺎ ﺍﻟﻄﺎﻣﺔ ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﺩﺧﻠﺖ ﻓﻲ
ﺍﻻﺳﻬﻢ ﻭ ﺧﺴﺮﺕ ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺭﺍﻱ ﻭ ﺟﺪﺍﻣﻲ ﻭ ﺣﺎﻟﺘﻲ
ﺻﺎﺭﺕ ﺗﺼﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﺎﻓﺮ ...
ﻣﺮﺿﺖ ﺑﻤﺮﺽ ﺍﻟﺴﻜﺮﻱ ﻭ ﻣﻊ ﺍﻟﻀﻐﻮﻁ ﺍﺻﺎﺑﺘﻨﻲ ﺟﻠﻄﺔ
ﺍﻓﻘﺪﺗﻨﻲ ﻋﻴﻨﻲ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﻣﻦ ﻛﺜﺮ ﺍﻟﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﻲ ﻭ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﻟﻲ ﻷﻧﻲ ﺿﻴﻌﺖ ﻛﻞ
ﺷﻲ ﻓﻲ ﻟﺤﻈﺔ ﻃﻤﻊ .
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺍﺻﻠﻲ ﺍﻟﻔﺠﺮ ﺑﻜﻴﺖ ﻭ ﺩﻋﻴﺖ ﺭﺑﻲ ﻭ
ﻗﻠﺖ ﻳﺎﺭﺏ ﺍﺭﺣﻢ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺑﻮﻱ ﻭ ﺍﺭﺣﻢ ﺿﻌﻔﻲ ﻭ ﻗﻠﺔ
ﺣﻴﻠﺘﻲ ﻭ ﻋﻮﺿﻨﻲ ﺧﻴﺮ ﻓﻲ ﻋﻴﺎﻟﻲ، ﻭﻓﺠﺄﺓ..
ﺷﻔﺖ ﺻﺪﻳﻖ ﻟﻲ ﻗﺪﻳﻢ ﻛﺎﻥ ﺟﺎﺭﻧﺎ ﻭﻧﺤﻦ ﺻﻐﺎﺭ
ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻲ ﻭ ﻋﺮﻑ ﻋﻨﻲ ﻛﻞ ﺷﻲ
ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﺳﺒﻮﻉ ﺯﺍﺭﻧﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺘﻲ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺑﻲ ﻣﻨﻚ ﻃﻠﺐ ﻗﻞ
ﺗﻢ ﻗﻠﺖ ﺍﺑﺸﺮ .....
ﻗﺎﻝ ﻫﺬﺍ ﺷﻴﻚ ﺑﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﻗﺪﺭﻩ 5 ﻣﻼﻳﻴﻦ ﺩﻳﻨﺎﺭ
ﺍﺑﺪﺃ ﺑﻪ ﺣﻴﺎﺗﻚ ﻣﻦ ﺍﻭﻝ ﻭ ﺟﺪﻳﺪ
ﻭ ﻳﻮﻡ ﺭﺑﻲ ﻳﻔﺮﺟﻬﺎ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮﻫﺎ ﺩﻳﻦ.
ﺳﻮﻳﺖ ﻟﻲ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﺻﻐﻴﺮ ﻭ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻲ ﻋﻮﺿﻨﻲ
ﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﻘﺪﺗﻪ .
ﻭ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺍﺷﻜﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻒ ﻣﺮﺓ
ﻭ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﺗﻔﺎﺟﺄﺕ ﺑﺼﺪﻳﻘﻲ ﻳﺰﻭﺭﻧﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻲ؛ ﺍﻧﺎ
ﺟﻴﺘﻚ ﺑﺄﻣﺮ ﺿﺮﻭﺭﻱ ﻣﺎ ﻳﺤﺘﻤﻞ ﺗﺄﺟﻴﻞ ﻗﻠﺖ ﻟﻪ ﺍﺫﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﺑﺸﺮ ﻳﺎﻟﻐﺎﻟﻲ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﺭﺑﻚ ﻓﺮﺟﻬﺎ
ﻗﺎﻝ ﺍﻻﻣﺮ ﺍﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺴﺎﻟﻔﻪ؟
ﻗﺎﻝ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻋﻄﺎﻙ ﺍﻟﻔﻠﻮﺱ ﺍﺧﻮﻙ ﻭﻗﺎﻝ ﻳﺎ ﻓﻼﻥ
ﺍﺳﺄﻟﻚ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻫﺬﺍ ﺳﺮ ﺑﻴﻨﻲ ﻭ ﺑﻴﻨﻚ
ﻣﺎ ﺍﻗﺪﺭ ﺍﺷﻮﻑ ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺤﺘﺎﺝ
ﻭ ﺍﺗﺮﻛﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ.
ﺧﺬ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻭ ﺍﻋﻄﻴﻪ ﻻﺧﻮﻱ ﻭ ﻻ ﻳﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻣﻨﻲ.
ﻭ ﺍﻧﺎ ﺟﻴﺘﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻥ ﺗﺰﻭﺭ ﺍﺧﻮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺗﺮﺍﻩ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭ ﺍﻟﻤﻮﺕ
ﻋﻠﻰ ﺍﻻﻗﻞ ﺭﻭﺡ ﺗﺴﺎﻣﺢ ﺍﻧﺖ ﻭ ﺍﺧﻮﻙ ﺗﺮﻯ ﺍﺧﻮﻙ ﻳﺤﺒﻚ.
ﺭﺣﺖ ﺍﺭﻛﺾ ﻟﻠﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻭ ﺩﻣﻮﻋﻲ ﺗﻐﺴﻞ ﻛﻞ ﻛﺮﻩ
ﺍﻟﺴﻨﻴﻦ ﻻﺧﻮﻱ ﻭﻟﺪ ﺍﻣﻲ ﻭ ﺍﺑﻮﻱ
ﺩﺧﻠﺖ ﻏﺮﻓﺔ ﺍﻻﻧﻌﺎﺵ ﻭ ﺷﻔﺖ ﺍﺧﻮﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﺟﻬﺰﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺟﺴﻤﻪ ﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﻭ ﺣﺒﻴﺖ ﺭﺍﺳﻪ ﻭ ﻗﻠﺖ ﺳﺎﻣﺤﻨﻲ
ﻓﺘﺢ ﻋﻴﻮﻧﻪ ﻭ ﻃﺎﻟﻌﻨﻲ ﻭﺍﻟﺪﻣﻊ ﻳﻨﺰﻝ ﻣﻦ ﻋﻴﻮﻧﻪ
ﻭﺿﻢ ﻳﺪﻩ ﻟﻴﺪﻱ ﻭ ﺷﻬﻖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﺓ
ﺍﺧﻮﻱ ﻣﺎﺕ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﺣﻀﻮﺭﻱ ﻣﺎﺕ ﺍﺧﻮﻱ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻱ.
ﻛﻞ ﺟﻤﻌﻪ ﺍﻣﺮ ﻋﻠﻰ ﻗﺒﺮﻩ ﻭ ﺍﺑﻜﻲ ﻭ ﺍﺗﺬﻛﺮ ﻛﻼﻡ ﺍﻣﻲ ﻳﺎ
ﻋﻴﺎﻟﻲ ﺍﻧﺘﻢ ﺍﺧﻮﺍﻥ
ﻣﻦ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻲ ﻓﻲ ﺷﺪﺗﻲ ﺍﻻ ﺍﺧﻮﻱ ﺭﻭﺣﻪ ﻣﺎ ﻓﺎﺭﻗﺖ
ﺟﺴﺪﻩ ﺍﻻ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺷﺎﻓﻨﻲ.
ﺍﻻﺥ ﻻ ﻳﻌﻮﺽ ..
( ﺭَﺑَّﻨَﺎ ﻻَ ﺗُﺆَﺍﺧِﺬْﻧَﺎ ﺇِﻥ ﻧَّﺴِﻴﻨَﺎ ﺃَﻭْ ﺃَﺧْﻄَﺄْﻧَﺎ ) .. ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﺣﻔﻆ
ﻟﻲ ﺃﺧﻮﺗﻲ ﻭﺃﺧﻮﺍﺗﻲ ﻭﺍﺟﻤﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ
ﻭﺍﻵﺧﺮﺓ،،،
ﻭﺍﻟﻴﻮﻡ ﻛﻢ ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﻦ ﺗﻘﺎﻃﻊ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺧﻮﻩ ﺑﻞ ﻭﺣﺘﻰ
ﺍﻻﺧﻮﺍﺕ ﻭﺍﻻﻗﺎﺭﺏ ﻟﻸﺳﻒ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ،،، ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ ﺛﻢ ﺗﺬﻛﺮﻭﺍ
ﺃﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﺯﺍﺍﺍﺍﺋﻠﻪ ﻻﻣﺤﺎﺍﺍﺍﺍﻝ
ﻗﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ :
( ﻗَﺎﻝَ ﺳَﻨَﺸُﺪُّ ﻋَﻀُﺪَﻙَ ﺑِﺄَﺧِﻴﻚَ ).
ﻟﻢ ﻳﺨﺘّﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺒﺎﺭﻙ ﻭﺗﻌﺎﻟﻰ ﻣﻦ ﺍﻷﻗﺎﺭﺏ ﻟﺸﺪ ﺍﻟﻌﻀﺪ ﺇﻻ
ﺍﻷﺥ .... ﺗﺄﻣﻠﻮﻫﺎ !..
ﺃﺧﻮﻙ ﻭﺃﺧﺘﻚ ﻳﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻌﻴﻦ ،، ﺗﺤﺎﺷﻰ ﻛﻞ ﻣﺎﻳﻮﺗﺮ
ﻋﻼﻗﺘﻜﻤﺎ ،،، ﻷﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺠﺪ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺷﺨﺺ ﻳﺸﺪ
ﻋﻀﺪﻙ ﻛﺄﺧﻴﻚ ..!!
ﻗﺮﺃﺗﻬﺎ ﻓﺎﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﻲ
ﻭﺳﺎﺭﺳﻠﻬﺎ ﻻﺣﺒﺘﻲ ..ﻟﻤﻦ ﻗﺎﻃﻊ ﺍﻫﻠﻪ، ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻥ ﻳﺘﻮﺏ
ﻭﻳﺘﺼﺎﻟﺢ ﻣﻌﻬﻢ ﻻﻳﺪﺭﻱ ﺍﻱ ﻟﺤﻈﻪ ﺳﺘﺎﺗﻲ ﺍﻟﻴﻪ ﻭﺗﻐﺮﻏﺮ
ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﺍﻻﺧﻴﺮﻩ ﻭﻳﻔﺎﺭﻕ ﺍﻫﻠﻪ ﻭﺍﺣﺒﺘﻪ.
ﺍﻗﺮﺅﻭﻫﺎ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ ﻓﻔﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﺍﻟﻌﺒﺮ ﻣﺎﻳﻜﻔﻲ ﻭﺍﻥ
ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻣﺎﺗﺴﺘﺎﻫﻞ ﻭ ﻫﻲ ﺯﺍﺋﻠﺔ ﻭ ﻣﺎﺗﺪﻭﻡ
أنت تقرأ
متع عقلك
Science Fictionهل تشعر بالملل؟؟ تعال و متع عقلك بأجمل القصص و الألغاز و المعلومات الغريبة والمفيدة وأكثر...