عذراً على الأخطاء الإملائية إن وجدت🌸..
جونغكوك لم يترك لعبة إلا وقد لعبها مرة ، أثنان وثلاثة ، هو ومن شدة سعادته لم يتوقف عن تمتمة أغنيتاً ما حفِظها من المدرسة وجين كان فرحاً لتغير نفسية الصغير ، لولا خجل الأكبر لكان قامَ بتقبيل نفسه آلاف المرات أمام جميع الناس.
" أريد.. جونغكوكي يريد الذهاب للسينما " جونغكوك توقفَ فجأة عند الممر المؤدي لقاعات السينما منتحباً " فيلم.. كوكي يشاهد فيلم الآن "
" سأجلبك في المرة القادمة أوه؟ " جين حاولَ إقناع أخاه الأصغر المدلل إلا إنه عبثاً يحاول " جونغكوكي أرجوك أخفض صوتك "
نفى جونغكوك محركاً رأسه بقوة ، وشقيقاه الكبيران علِما بأنه الهدوء ما قبلَ العاصفة.
وبهذا أنتهى بهم الحال في قاعة السينما أمام الشاشة الكبيرة والتي تعرض فيلم اللقالق ، هم وعندَ دخولهم للقاعة حاولوا قدرَ استطاعتهم إخفاء وجوههم من شدة الإحراج ، فجميع من في القاعة أطفال عِداهم.
جونغكوك صفق وقفزَ من مقعده مراتٍ عدة ، هو لم يستطع تثبيت جسده وعدم الحركة ، الصغير كان أشد فرحاً بالفيلم من الأطفال حوّله ، منظره وهو سعيد بهذاً الشكل رفرفت أثره قلوب أخوته ورفاقهم.
" أنا كنتُ جميلاً مثل الصغار في الفيلم؟ " جونغكوك سأل.
" نعم وأشد جمالاً أيضاً "
داعبَ يونغي وجنة شقيقه الأصغر ليهم بمغادرة المركز التجاري ممسكاً بيد جونغكوك وخلفه البقية.
" لكن نامجوني ليسَ هنا " الأصغر تمتمَ بحزن " ربما مات "
شهق يونغي وأردفَ مسرعاً " لا.. لا لم يمت.. هو ربما مشغول "
" مشغول يلعب في جهازه؟ " الأصغر عاودَ السؤال بينما ينظر لسيارة شقيقه التي اقتربا منها ويونغي ألتفتَ إليّه مبتسماً على براءته " نعم.. وربما لازال في العمل "
وفي الخلف كانَ هوسوك الذي أخذَ نفساً عميقاً وخففَ من سرعته ليسير خلف تايهيونغ بالضبط ، أمسكَ قميصه من الخلف وشده حتى يتوقف الآخر عاقداَ حاجبيّه ومنزعج.