Shams pov
انا الان في العمل .. انا حقا اشعر بالارهاق .. اتمنی ان استطيع الموازنة بين عملي و الدراسة فنحن في بداية السنة و انا اشعر بالضغط من الان .. انها الثامنة الان و انا و حدي في المطعم مع لوي .. انا اقوم بالتنظيف قبل الاغلاق و هو جالس علی احدی الطاولات يدقق في بعض الحسابات
« هاي انت » صرخ لوي
« هل ناديتني » اجبت
« لا انا انادي ظلك .. و هل هناك غيرك هنا .. حمقاء » اجابني لوي ساخرا .. اللعنة لماذا عليه ان يكون لئيما هكذا
« ا .. انا اسفة .. هل تريد شيئا » قلت
« نعم اريدك ان تفتحي عينيك و تنتبهي .. انظري الی الغبار علی الطاولات .. هل أدفع لك لك للجلوس طوال اليوم .. حركي مؤخرتك اللعينة و نظفي » صرخ بي لوي
حاولت منع دموعي من السقوط لكن لم أستطع و سرعان ما نزلت كالسيول علی خدي و انا متسمرة في مكاني مصعوقة من كلام لوي الجارح لي
« ماذا و الان ستبكين كالاطفال .. هذا ما كان ينقصني حقا » قال لوي ساخرا
لم اجبه و اكتفيت بالذهاب للمطبخ و انا اكاد انفجر حزنا
لقد كان هذا اسوأ يوم في حياتي .. لقد أهانني لوي و انا التي كنت اتمنی مقابلته ليكافئني هو بان يكون بلا قلب و باردا .. لقد خاب ظني فيه لكن ليتني أستطيع كرهه .. أنا فقط لا يمكنني .. طوال السنين التي كنت اشاهده فيها كنت متأكدة انه مثالي و لديه أروع شخصية في العالم .. و حتی تصرفاته و كلامه الجارح الان لم يستطع تدمير الصورة المثالية التي هو عليها الان في ذهني
ايقظني من شرودي صوت صراخ لوي قائلا
« انا لازلت انتظر ان يتم تنظيف هذه الطاولات هنا »
خرجت من المطبخ و في يدي خرقة مبلولة و شرعت انظف الطاولات كما امرني دون ان انبس بحرف
انها الان الساعة الثامنة و خمس و اربعون دقيقة .. كنت قد اكملت عملي باكرا قليلا .. سمعت صوت هاتفي يرن معلنا عن وصول رسالة .. انا لا اعرف هذا الرقم * مرحبا شمس انا مارتن .. سوف اصل اليك قريبا جهزي نفسك *
و تذكرت وقتها امر الحفلة فتوجهت نحو لوي و قلت
« لوي لقد انهيت العمل .. هل يمكنني المغادرة »
« لا يهم اذهبي »
ما ان انهی جملته سمعت صوت بوق سيارة من الخارج .. انه مارتن .. ودعت لوي دون ان يجيبني او حتی ينظر لي .. لا يهم انا اصلا اصبحت لا اطيقه
ركبت السيارة و سرعان ما انطلق مارتن
« اعتقد انك سوف تمرين بالمبيت اولا لتغيري ثيابك » سأل مارتن و عيناه موجهة للأمام
« طبعا .. انا حقا اسفة لازعاجك » اجبته
« عن اي ازعاج تتحدثين .. لا بأس »
اكتغيت بالابتسام له و أسندت رأسي علی النافذة طوال الطريق حتی وصلنا
« لن اتأخر » قلت لمارتن و انا انزل من السيارة
دخلت لغرفتي و اتجهت مباشرة لأخذ حمام سريع لم يأخذ مني دقيقتين فأنا في عجلة من أمري و كل ما احتجته هو التخلص من رائحة مواد التنظيف العالقة بي .. فتحت خزانتي بحثا عن شيئ لارتديه .. انا حقا لا املك الكثير من الملابس .. ظروفي المادية لم تسمح لي بان اهتم بهذه الاشياء .. اخذت بنطالا اسود و قميصا وردي بدون اكمام و سترة فوقه ثم مشطت شعري القصير و تركته منسدلا و اكتفيت بكحل كتبرج ثم لبست حذائي و خرجت مسرعة
* في الحفل *
« مرحبا شمس .. سعيد انك حضرت » قال جون
« مرحبا جون » اجبته
« عزيزتي شمس لقد أتيت » صاحت كاتي و هي تعانقني .. يبدو انها تواعد جاك فهي كانت تشبك يديها بيده
لوهلة كنت محاطة بالجميع و الان انا اقف وحدي ليأتي جون و يوقظني من شرودي
« مرحبا شمس » قال
« اوه اهلا جون » اجبته
« يبدو انهم تركوك وحدك اذا » قال جون مبتسما
« ههه لا بأس » اجبته
« اذا هل تريدين ان تاتي لنجلس في الخارج و نتحدث قليلا » تسائل و هو يحك مؤخرة رأسه
« طبعا »
سرنا نحو الحديقة و جلسنا علی مقعد .. مرت لحظات و نحن لا نتكلم فحطم جون هذا الصوت بقوله
« اذا شمس حديثيني عن نفسك قليلا »
« ماذا تريد ان تعرف عني ؟ » اجبته
« كل شيئ »
« حسنا انا فتاة عادية مسلمة .. احب كرة القدم و الموسيقی .. مهووسة بفرقة One Direction اتيت هنا لاكمل دراستي و احصل علی عمل جيد مستقبلا .. اوه ايضا اخاف الحشرات بانواعها و اخاف المرتفعات و لا استطيع السباحة كما ان قيادتي مريعة » قلت هذا و انا اقهقه
« ههه مثير للاهتمام حقا .. اذا هل لديك حبيب »
« لا لم احصل يوما علی حبيب و لا انوي هذا » اجبته
« لماذا » سالني متعجبا
« انا فقط لا اريد »
« اذا انت عذراء ؟ » سأل بابتسامة جانبية
اللعنة ماهذا السؤال .. هذا محرج و غير لائق .. ابتعلت ريقي و قلت
« في الحقيقة ديننا الاسلامي يحرم اقامة علاقة خارج نطاق الزواج و هذا سؤال محرج لتسأله لفتاة فأرجوك لا تعده ثانية و الان اعذرني علي المغادرة »
قلت ذلك ثم وقفت و اوقفت سيارة اجرة لاعود للجامعة دون اترك له فرصة للاجابة
°°°°°°°°°°°
نوقف هون بنات ❤
شوو رايكم !
الصورة فوق ل جون ☝☝
المشاهدة كتيرة بس ما في تفاعل 😭
فوت و كومنت عشان اكمل ❤
شجعوني بنات 😍
أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanfictionثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
