* في الليل بعد الزفاف *
وصلنا أخيرا للمنزل و دخلنا نحن إلی غرفتنا
« لوي كيف ستصارح الينور بأنك سوف تتركها »
سأل نايل
« لا أعلم حقا .. أنا لا أريد جرحها فأنا أعتبرها كأخت لي حقا أنتم تعلمون أنها صديقتي منذ الطفولة لقد عشنا معا لكنني لم أحببها أكثر من مجرد أخت أنا فقط لم أرد جرحها عندما علمت أنها تحبني »
« أنا واثق أنها ستتفهم الأمر لوي » أجاب زين
« ههه الينور و التفهم خطان متوازيان لا يلتقيان صدقني سوف تقتلني مع شمس »
« لا تقلق سيمر كل شيء علی ما يرام »
« أتمنی ذلك »
« إذا غدا سنعود إلی لندن ؟ »
« نعم لقد كانت عطلة رائعة مؤسف أننا لن نستطيع إكمالها بسبب جدول أعمالنا »
Shams pov
كنت أنا آخر واحدة تغير ملابسها من الفتيات
خرجت لحديقة منزلنا لأجدهم كلهم متجمعين هناك
« هههه إذا لازلتم تكملون سهرتكم هنا أخبروني ما الذي تتحدثون عنه »
« كنا نقول أن لوي لديه مفاجأة لك »
« حقا !! ما هي !! »
جذبني لوي من يدي و أخذني إلی الحديقة الخلفية
« حسنا شمس أريد أن أخبرك بشيء لكن لا تفزعي »
« خير إن شاء الله »
« حسنا أنت تعلمين بعلاقتي مع الينور .. لكن في الحقيقة أنت لا تعلمين كل شيئ .. ما أريد قوله هو أنني .. أنني ..... »
« أنك ماذا لوي !! »
« أنني لا أحبها »
ماذا هل قال لتوه أنه لا يحبها .. هل هو يمزح
« في الحقيقة شمس أنا و الينور أصدقاء منذ الطفولة و عندما علمت أنها تحبني لم أرد أن أجرحها و أخبرها أنني لا أفكر بها كأكثر من أخت لي و انتهی بي المطاف حبيبا لها »
لازلت أحاول فهم ما يقوله لوي .. لكن ما علاقتي أنا بكل هذا .. لماذا يخبرني
« شمس »
« نعم لوي »
« ما أريد قوله أنني منذ عرفتك و أنا أتعامل معك بسوء رغم كونك لطيفة معي و كنت في بعض الأحيان أصالحك و في البعض الآخر أهينك لكني أدركت الآن أنني ... »
« أنك ماذا لوي !! »
« أنني أحبك »
جمد الدم في عروقي عندما سمعت كلمة أحبك من لوي .. ههه إنه يحبني .. يا إلهي إنه حقا يحبني
لم أستطع الاجابة لازلت مصدومة بعدها أمسكني لوي من يدي و قال
« شمس أنا أحبك و أريد أن أكون معك .. أعلم أنك تحبينني و أريد أن أعتذر عن كل ما فعلته لك في السابق و نبدأ من جديد »
« لوي ..... أأأنا حقا لا أعلم ماذا أقول »
« لا تقولي شيئا .. في الواقع لدي مفاجأة أخری لكن لا تصرخي لأنه ربما صادم قليلا .. حسنا كثيرا ليس قليلا .. لقد قررت إعتناق الإسلام من أجلك »
« ماذا !! » صرخت ليضع لوي يده علی فمي لأبعدها بسرعة و أقول
« هل شربت شيئا لوي لأنك تهذي »
« أنا أتكلم بجد »
« لوي هل أنت مجنون من أين أتيت بفكرة الاسلام الآن هل هذا قرار يتخذ بهذه السهولة و لماذا أصلا »
« أدركت أنه إن أردت أن أكون معك يجب علي أن أسلم هل أنا صحيح !! »
« نعم لكن لا يكفي أن تحب لتغير ديانتك هل أنت مقتنع بهذا القرار .. إن أردت أن تكون مسلما فعليك أن تحب ذلك ليس أن تكون مجبرا »
« أعلم أنا لم أفعل ذلك لأني مجبر .. في الفترة التي مكثنا فيها هنا ساعدني ابن عمك علی معرفة الكثير عن الاسلام و قد تعلمت عنه الكثير و أخذني إلی شيوخ و جوامع الذين كانوا لطفاء جدا و رحبوا بتعليمي عن الاسلام ما يجب و أنا مقتنع بما أفعله صدقيني »
« أنا حقا لازلت مصدومة هل أنا أحلم أم ماذا »
« لا هذه هي الحقيقة .. و من اليوم ستكون هذه الحقيقة الحلوة التي سنعيشها معا »
« لوي ماذا عن الينور »
« سأقول لها كل شيئ عندما نرجع غدا .. فقط أخبريني أنك موافقة »
« أنا ..... أنا موافقة »
صرخ لوي بعدها فرحا و عانقني و هو يقول أحبك أما أنا فأظن أني لازلت في غيبوبة من وقع الصدمة
رجعنا بعدها حيث كنا لأجد الجميع ينظر لنا متشوقين لمعرفة إجابتي
« إذا ماذا حصل » سأل زين
« لقد وافقت لكن أظن أنها مازالت خارج نطاق التغطية » قال لوي و هو يضحك
« إذا كنتم تقومون بإخفاء مشاعركم عن بعض هاهاها لقد فضحتم » قالت شيريل ضاحكة
« توقفي يا حمقاء .. أظن أنه يكفي مفاجآت للليلة هيا بنا نخلد للنوم فسوف نسافر باكرا غدا »
ذهبنا كلنا للنوم هههه لكن لا أظن أنه أغمض لي جفن فأنا لازلت أحاول استيعاب ما حصل .. إنه أقرب لقصة خيالية من الواقع .. أعني يا إلهي تخيلوا لوي عضو في الفرقة العالمية وان دايركشن اعتنق الإسلام
هذا جنوني كليا .. الإعلام سيجن و العالم كله سيقوم علی وقع هذا الخبر
°°°°°°°°°
نيوو شابتر 💚
شفتو يجماعة رغم التفاعل ميت بس بنزل عشانكم كل الي بطلبه ع الأقل رأيكم في الرواية و كل حاجة و لو بتعجبكم شجعوني بفوت و كومنت ❤
Love u ❤

أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanficثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت