My Country || بلادي

111 14 0
                                        

« أنا متحمسة كثيرا هذه أول زيارة لي لبلاد عربية »
قالت شيريل
« أنا أيضا » قال ليام
« سوف نقضي وقتا رائعا » أضاف لوي
« أريد أن أخبركم شيئا قبل أن نصل .. إن عائلتي غير عادية أبدا إنهم إستثنائيون و مجانين »
« و أنا كنت أتساءل من أين ورثت شمس جنونها » قال نايل ساخرا
« هههه نحن كلنا مجانين في عائلتنا و نتصرف بتلقائية لكن لا تقلقوا لن تواجهوا أي مشاكل إنهم لطفاء جدا »
« لا تقلقي شمس أنت تعلمين أننا نحب الجنون لذلك عائلتك هي مثالية بالنسبة لنا »
« ههه حسنا إذا نحن لن نبقی في المنزل كثيرا لأننا سوف نقضي كل الأسبوع في التنقل من مكان إلی آخر لأريكم بلادي »
« سوف يكون الأمر ممتعا جدا »
« لقد وصلنا » قال أبي بمجرد توقفنا أمام البيت
خرجنا جميعا و قد كان جميع أفراد العائلة مجتمعين هناك في انتظاري
« شمس !! طفلتي العزيزة » صاحت أمي ثم ارتمت علي تعانقني و هي تبكي و تقول
« شمس يا صغيرتي لقد اشتقت لك كثيرا هل أنت بخير أخبريني هيا »
« أمي لقد اشتقت لك أكثر .. أنا سعيدة بعودتي بجانبكم .. أنا بخير لا تقلقي .. ماذا عنكم !! »
« نحن بخير »
لم أزل أتحدث مع أمي حتی أصبح الجميع يتجاذبني و يقومون بمعانقتي و تقبيلي .. كنت فرحة جدا لأنهم هنا و لأنهم اشتاقوا لي مثلما فعلت أنا لكنني حرفيا كنت أختنق بينهم .. الجميع يجذبني من كل جهة و أنا أشاهد لوي يقف و يضحك علی حالتي
« يا جماعة أريد أن أقدم لكم أعضاء فرقة One Direction أنتم تعلمون أنهم ضيوفنا لمدة أسبوع ربما البعض منكم لن يتمكن من التكلم بلغتهم لكن لا بأس .. هذا لوي و نايل و هاري و زين و حبيبته بيري و ليام و حبيبته شيريل »
تقدم جميع أفراد عائلتي نحو الرفاق و صافحوهم ثم أصبحوا يسألونهم عن بريطانيا وما هو شعور أن تكون مشهورا و كيف الحياة هناك
كان الرفاق لا يعلمون كيفية إجابتهم فالجميع يسألون في نفس الوقت .. رغم ذلك كانوا لطيفين معهم كما يبتسمون لهم و لم يشعروا بالإزعاج منهم
لذلك أنا أعشقهم ❤
« شمس !! »
التفت لمصدر الصوت لأجد أنها صديقتي المقربة مريم تتقدم نحوي بخطوات سريعة ثم تعانقني
« أيتها الحمقاء لقد اشتقت لك كثيرا » قالت مريم
« حبيبتي أنا أيضا اشتقت لك أكثر و أكثر »
« متی وصلتم !! »
« لقد وصلنا توا »
« إذا هل أحضرت معك ما أخبرتك عنه !! »
« مريم !! ماذا تقصدين »
« أتحدث عن نايل يا غبية »
« هههه يا إلهي لا أصدق هههه انظري أمامك »
التفتت مريم لتجد نايل و البقية يتحدثون مع عائلتي
« يا إلهي لا أصدق هذا .. إنه أمامي مباشرة أنا سوف أجن لا محالة .. لقد حققت أحد أحلامك يا شمس ألا
و هو مقابلة فرقتك المفضلة .. كنا نعتقد أنه أمر مستحيل لكنه الآن حقيقي »
« نعم أنا أيضا لا أصدق .. أعني كل ما أردته هو مقابلتهم أو الحضور إلی أحد حفلاتهم لكنني الآن صديقتهم المقربة و هم في منزلي الآن »
« هيا عرفيني عليهم »
تقدمت نحو الرفاق و قلت لأفراد عائلتي
« هيا يا جماعة لقد كانت الرحلة طويلة و نحن نشعر بالتعب .. سوف ندخل لنرتاح قليلا ثم في الليل سوف نسهر معا »
« هيا تفضلوا » قال أبي لأدخل مع الرفاق و مريم إلی منزلنا
« شمس عزيزتي أريهم غرفهم » قالت أمي
« حسنا أمي .. هيا يا رفاق من هنا »
« ااااحممم اااحمممم »
التفت الجميع لمصدر الصوت لنجد أنها مريم
« ههه يا إلهي نسيت أن أعرفكم .. رفاق هذه صديقتي المقربة مريم .. مريم أنت تعريفينهم لا يستحقون التعريف فهم في غنی عنه »
« مرحبا جميعا »
« مرحبا مريم .. سررنا بمعرفتك » قال الرفاق في نفس الوقت
« ههه الشرف لي حقا ههه أنا معجبة كبيرة لذلك هههه آسفة إن كنت أضحك كثيرا ههه أنا متوترة و سعيدة جدا بلقائكم » قالت مريم بشكل متقطع و وجهها محمر خجلا
« ههه لاتقلقي عزيزتي » قالت شيريل ثم تابعنا طريقنا
« حسنا هذه غرفة لوي و نايل و زين و ليام سوف تمكثون معا هنا أما أنا و الفتيات فسنكون في الغرفة المقابلة .. أنا حقا آسفة لأنكم لن تحصلوا علی غرف فردية فنحن لا نملك غرفا أخری و منزلنا صغير أنا حقا آسفة جدا » قلت
« لا تقولي هذا شمس لا تقلقي المهم أننا معا و أننا هنا للاستمتاع فقط » قال زين
« نعم لا تقلقي عزيزتي أحب حفلات المبيت » قال هاري مبتسما
« شكرا لتفهمكم حقا » أجبت
« لحظة واحدة أنا لا أستطيع البقاء في مكان كهذا سوف أذهب إلی أحد النزل و أنتم يمنكم البقاء هنا »
قال لوي ليصدمنا جميعا .. شعرت باحراج شديد لقد أهانني مرة أخری و أصبح يتصرف مثل الينور
« لوي ما خطبك !! » صاح ليام
« هههه أنا أمزح حقا إنها دعابة » قال لوي ضاحكا لنتنفس جميعا الصعداء
« هههه يا الهي لوي لقد صدمتني لوهلة اعتقد انك جاد في كلامك » قال زين
« انا أيضا أيها الأحمق لقد شعرت بالاحراج » قلت
« لماذا تشعرين بالاحراج .. هل تعتقدين أنني من ذلك النوع الذي يحتقر الناس فقط لأنه غني .. أنا أعامل الجميع دون تمييز .. لست حقيرا عزيزتي شمس »
قال لوي ذلك و قام باللعب بشعري لنضحك جميعا
« حسنا هيا ادخلوا لغرفتكم و ارتاحوا حتی نسهر في الليل » قالت بيري
دخل الفتيان غرفتهم و دخلت أنا مع البنات لغرفتنا
حضرت لنا أسرة و كذلك سرير لمريم فهي ستقضي هذا الأسبوع في منزلي
Louis pov
كنا جالسين في غرفتنا .. أنا استلقيت علی سريري
ليام يتحدث بالهاتف مع سايمون
هاري و زين يتحدثان معا و نايل يلعب ب الجيتار
« رفاق !! » قال نايل
« ماذا نايل »
« تلك الفتاة مع شمس هل ستبقی هنا طوال الأسبوع أو ستعود لمنزلها »
« لماذا تسأل .. أعتقد أنها سوف تبقی هنا »
«حسنا إذا .. ذكروني باسمها ثانية !! » سأل نايل من جديد و هو يحك مؤخرة رأسه
« مريم !! نايل ما خطبك لم تسأل عنها !! » سأل هاري
« لا شيئ لا شيئ »
« ههههه أعتقد أنني أعلم ما به .. إنه مغرم لقد وقع بحب مريم من أول لقاء صحيح نايل !! »
« ما الذي تقوله أنا فقط أسأل » قال نايل متلعثما
نهضنا جميعا من مكاننا و التففنا حول نايل
« ابتعدوا عني يا حمقی أنا لست مغرما »
« هههه أنت هو الغبي .. لقد أعجبتك صحيح .. إنها جميلة و لطيفة سوف تشكلان ثنائيا رائعا » قال هاري
« حسنا حسنا !! أغبياء !! إنه مجرد إعجاب ربما نستطيع أن نصبح أصدقاء لا أكثر و أتوقع منكم أيها الصبية أن لا تقوموا بأي حركات تلميحية أمامها أو سوف أقتلكم » أجاب نايل
« هههه لا تقلق لن نفعل أي شيئ » قال ليام
« هههه لكن إن أعجبتك حقا خلال هذه الفترة التي سنبقی فيها هنا فأخبرها بذلك » قلت
« انظروا من يتحدث عن الصراحة هههه لم إذا لم تخبر شمس أنك تحبها لوي !! » قال نايل
« ماذا تقصد أيها الأحمق أنا لا أحب شمس » أجبت منفعلا
« لوي كل شيئ واضح وضوح الشمس .. أنت تحبها مثلما هي تحبك أيضا .. إنها فتاة رائعة جدا لوي لم لا تقوم بخطوة أولی معها !! » أضاف زين
« ما الذي تتحدثون عنه !! لدي حبيبة فعلا .. إلينور ما الذي جعلكم تظنون أنني أحب شمس !! »
« إسمع لوي لا تحاول التهرب .. الجميع يعرف أنك لا تحب إلينور و أنك مرتبط بها فقط لأنها صديقة طفولتك » قال هاري
« صحيح أعلم أنك تعاني منذ ما حصل قبل سنتين مع سيلينا لكن صدقني لوي حان الوقت لتتخطی الأمر نهائيا .. أنت تحب شمس لكنك ترفض تقبل ذلك لأنك منساق نحو عقلك الذي يخبرك أنه إن أحببت شخصا آخر بعد سيلينا سيحصل لك ما حصل فعلا قبل سنتين لكن هذه الأوهام غير صحيحة إطلاقا » قال ليام و هو يربت علی كتف لوي
« ههه لقد كشفتموني .. أنا حقا أحبها .. أعشقها في بعض الأحيان أشعر أنني أحبها حتی أكثر من سيلينا لكنني لا أريد المخاطرة أبدا .. لا أريد أن أعيش قصة حب فاشلة و مأساوية أخری مثلما حصل مع سيلينا لذلك من الأفضل أن أنساها »
قلت ذلك ثم خرجت من البيت دون أن أترك لهم فرصة لإجابتي .. دموعي إنهمرت دون سابق إنذار
مسحتها بسرعة و خرجت من المنزل .. وجدت ممرا ضيقا يأخذ إلی الحديقة الخلفية فسلكته .. أنا لا أعرف المكان لذلك لا أستطيع مغادرة المنزل بمفردي لأكون وحدي لبعض الوقت .. كنت أعتقد أنني وحيد في الحديقة الخلفية عندما سمعت صوتا يقول ....
°°°°°°°°°
نيووو بارت 💙😇
ايه رأيكم !! 😆
لو أي حد عنده ملاحظات أو نقد أو أي حاجة يقولي و اعملواا كومنت و فوت عشان تشجعوني 😍
Love u ❤

Hard To Get || L.T ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن