أول مرة || First Time

142 18 18
                                    

أفقت الصباح و أنا أشعر بتعب شديد .. أخذت حماما ثم ارتديت ملابسي
( ملابس شمس 👇 )

 أخذت حماما ثم ارتديت ملابسي ( ملابس شمس 👇 )

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

ذهبت للجامعة و أجريت الامتحان .. طوال اليوم لم أری جاس هو لم يأت للجامعة .. هذا أفضل
( تسريع أحداث )
* بعد أسبوع *
Shams pov
أخيرا انتهت الامتحانات علی خير .. أشعر أنني أبليت جيدا فيها و ستكون نتائجي ممتازة .. أنا الآن متشوقة للعودة لدياري و عائلتي فأنا لم أرهم منذ أشهر عديدة .. لازلت لا أعلم إن كان الرفاق سيذهبون معي سوف أتصل بهم لأنني سوف أرحل غدا
لوي لم يتصل بي طوال هذا الأسبوع .. يبدوا أنه لم يلحظ غيابي .. هذا يعني شيئا واحدا و هو أنني لا أعني له شيئا .. هو لم يتصل ليطمأن علي أو حتی يسألني عن سبب عدم حضوري للعمل طوال أسبوع
كنت محقة عندما قلت أنه لن يحبني أبدا
Louis pov
« لوي !! » صاح نايل
« ماذا !! »
« تعال اجلس معنا هيا »
« أنا قادم .. سوف أحضر بيتزا من المطبخ فأنا جائع جدا هل تريد معي !! »
« يا إلهي طبعا » أجاب نايل بحماس
« ههه كم أنا غبي لم يكن علي سؤالك فالاجابة واضحة بالطبع لن ترفض »
« هههه الأولوية للطعام »
جلبت بيتزا و جلست في غرفة المعيشة مع الرفاق
و الفتيات
« إذا لوي هل اتصلت ب شمس لتسألها عن موعد ذهابها إلی بلادها فنحن ذاهبون معها أيضا » قال زين
« لا لم أتصل بها طوال هذا الأسبوع »
تذكرت فورا أنني نسيت إخبارها أننا لن نفتح المطعم طوال الأسبوع الفارط .. كنت سأغلقه ليوم واحد فقط لتسجيل أغنيتنا لكنني قررت أن أكمل إغلاقه حتی نعود من رحلتنا مع شمس

يبدوا أنها كانت تأتي كل يوم للمطعم و تجده مغلقا فتعود أدراجها .. لماذا لم تتصل بي و تسألني
« من الأرض إلی لوي .. من الأرض إلی لوي .. هل تسمعنا » قالت بيري ساخرة لأنني غرقت في أفكاري قليلا و لم أجبهم
« هههه أنا آسف لم أسمعك .. سوف أتصل بها الآن لأسألها »
قلت ذلك ثم صعدت إلی غرفتي و إتصلت بها
« مرحبا » قالت شمس
« مرحبا »
« لوي صحيح !! »
« نعم هذا أنا يا حمقاء »
« هههه الآن أنا متأكدة أنه أنت » 😂
« هههه صحيح من غيري ينعتك بالحمقاء أو الغبية أو الطفلة »
« لا أحد هههه »
« إذا لقد اتصلت لأستفسر عن موعد ذهابنا معك لبلادك »
« كنت علی وشك الاتصال بكم .. إن الرحلة غدا الساعة العاشرة صباحا .. سوف نلتقي في المطار »
« حسنا إذا سوف نكون هناك »
« حسنا »
« شمس !! »
« نعم لوي !! »
« أنا .. أنا .. لقد اشتقت إليك »
Shams pov
لا أصدق ما قاله للتو .. هل هذا حلم .. هل قال أنه اشتاق لي .. يا الهي انا سعيدة للغاية .. لكن مهلا هو لم يكلمني طوال أسبوع و الآن يقول لي أن اشتاق لي أراهن أنه يسخر مني
« هههه أوشك علی تصديقك .. أنت لم تتصل بي طوال أسبوع لتسألني عن سبب عدم حضوري للعمل أما الآن فأنت تقول أنك اشتقت لي »
« أنا آسف لقد نسيت الاتصال بك لأقول لك أننا لن نفتح المطعم طوال أسبوعين حتی نعود من رحلتنا »
« إذا أنتم لم تعملوا طوال الأسبوع الفارط !! »
« لا لم نعمل »
« حسنا المهم لا تنسی غدا »
« لن أنسی .. نلتقي هناك .. تصبحين علی خير »
« تصبح علی الخير »
أغلقت الهاتف بعد ذلك و ارتميت علی سريري
كنت قد جهزت حقائبي سابقا لذلك نمت بسرعة
( في الصباح )
أفقت الساعة التاسعة .. يا إلهي أنا متأخرة لقد نمت كثيرا علي أن أسرع
أخذت حماما سريعا ثم ارتديت ملابسي و جعلت شعري منسدلا
حملت حقائبي بصعوبة فهي ثقيلة نوعا ما و خرجت
استقليت سيارة أجرة و الحمد لله طلبت منه الاسراع لذلك وصلت بسرعة إلی المطار
دخلت و رحت أجول بعيني في أرجاء المكان حتی رأيتهم يقفون علی بعد أمتار مني لكن الحشد كان كثيرا لذلك لم أتمكن من رأيتهم بسهولة
« رفاق !! » صحت متقدمة نحوه
« شمس أخيرا حضرتي لوهلة اعتقدنا أننا سنذهب لمنزلك و نقابل عائلتك عوضا عنك » قال لوي ساخرا لأضحك و يضحك الجميع
« هههه آسفة لقد أفقت متأخرة »
« لا بأس هيا بنا نذهب فالطائرة علی وشك الاقلاع » قال هاري و هو يمشي لنتبعه جميعا
أنهينا جميع الاجراءات و صعدنا أخيرا علی متن الطائرة .. جلست في مقعدي ليأتي لوي و يحدق في دون توقف
« ماذا هناك !! » قلت
« لا أصدق أنه في كل مرة نذهب فيها لرحلة يكون مقعدي بجانب مقعدك .. هل تتذكرين ما قلته لي في رحلة استراليا أيتها الحمقاء !! » قال لوي و هو يحرك حاجباه
« ماذا قلت .. أنا لا أتذكر !! » أجبته
« هههه دعيني أنعش ذاكرتك قليلا عزيزتي »
Flashback
Shams pov
« ما الذي تفعيلنه هنا شمس » سألني لوي
« ما الذي تقصده إنه مقعدي » أجبته غاضبة
« لا أصدق أني سأجلس الرحلة كلها بجانبك »
« يمكنك البقاء واقفا هكذا و تقوم قليلا بتمديد عضلاتك و جسمك طوال الرحلة .. ربما تطول قليلا فأنت كما تعلم .. أنت تعلم .. قصير » أجبته ساخرة  يا إلهي إنها المرة الأولی التي أتجرأ فيها علی إجابته بوقاحة .. أستطيع لمح وجهه المحمر .. لقد استشاط غضبا لا شك في ذلك .. فأنا أعرف أنه لا يحب أن يناديه أحد قصير
« أيتها اللعينة صاحبة المؤخرة سأقتلك .. أيتها المظيفة هل يمكنني تغيير مقعدي لو سمحت » سأل لوي
« آسفة سيدي لا يمكنك ذلك .. أرجوك اجلس فالطائرة علی وشك الاقلاع »
و تركته المظيفة هكذا و أنا أدرت وجهي ناحية النافذة محاولة كتم ضحكتي .. ليجلس بعدها لوي بجانبي دون أن ينبس بكلمة
End of flashback
« هل تتذكرين الآن !! » سألني لوي لأنفجر أنا ضاحكة فقد تذكرت الأمر .. لقدكان مضحكا جدا
« هههه أنا آسفة هههه حقا لوي أنت أيضا ههه أنت أيضا كنت وقحا معي ههه فأنا لم أفعل شيئا سيئا لكنك ههه لكنك صحت في وجهي لأن مقعدينا متجاوران » قلت بتقطع لأنني كنت أضحك بهستيرية
« حمقاء » قال لوي ذلك ثم انفجر هو ضاحكا أيضا
هذه حقا نقلة نوعية .. لوي اليوم رائع إنه يسخر مني لكن بمزاح و دون جرح مشاعري .. أتمنی أن يبقی هكذا دائما فأنا أصبحت مشوشة لم أعد أعرف إن كان يستلطفني أو يكرهني
جلس لوي بجانبي و أدار وجهه نحوي مبتسما بخفة يا إلهي إنه ساحر بكل ما للكلمة من معنی

Hard To Get || L.T ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن