ثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
Shams pov اغلقت الهاتف بعد ان قلت ل لوي انني في انتظاره قمت مسرعة لاخذ حمام سريع ثم ارتديت ملابسي ( ملابس شمس 👇 )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جعلت شعري القصير منسدلا و اكتفيت بوضع مرطب شفاه فاتح فقط رن هاتفي رنة قصيرة معلنا عن وصول لوي فأخذته ثم خرجت مسرعة رأيته ينتظرني قي سيارتي فأسرعت في خطواتي « مرحبا » قلت و انا اركب سيارته « مرحبا » « كيف حالك ! » « قبل كل شيئ .. هل لديك تبرير لعدم حضورك اليوم للعمل ! » « لقد كان اليوم من اسوأ ايام حياتي اطلاقا .. لقد تعرضت لاذلال شديد لوي .. لقد اتهمت اليوم بالسرقة و قد عاقبني المدير بتنظيف غرف ملابس البنات و الاولاد فبقيت حتی بعد الدوام .. لقد شوهت سمعتي تماما .. انا حقا لم اسرق لوي » قلت له و انا ابكي فأخذني في حضنه و هو يقول « لا تبكي عزيزتي .. المدير حقير و كذلك جميع من هم في الجامعة .. انا اصدقك حقا » هل انا احلم او انا ما حصل للتو حقيقة .. لقد قال لي عزيزتي .. يا الهي انا معتادة ان يقول لي اشياء مثل " صاحبة المؤخرة " " حمقاء " " طفلة " لكن هذه المرة هي استثنائية .. هل يعقل انه لم يعد يكرهني « هيا امسحي دموعك نحن ذاهبون الی المنزل حيث الرفاق هناك » « حسنا » وصلنا اخيرا للبيت .. فتح لوي الباب و دخلنا « اوه جميلتي هنا .. لقد اشتقنا لك كثيرا » قال هاري و هو يعانقني « انا ايضا اشتقت لكم يا رفاق » « اهلا بأختي الحمقاء .. مر وقت طويل منذ أن أكلنا سويا كل ما في الثلاجة من طعام » قال نايل لنضحك جميعا « هههه انت محق انا اشعر بالجوع مسبقا .. جهز نفسك لانهم سيطردونا من المنزل » « لماذا تقفون في الباب هيا ادخلوا » قال زين لنجلس جميعا في غرفة الاستقبال « اذا ماذا تقترحون ان نفعل الليلة » سألت بيري « ما رأيكم بمشاهدة فيلم هنا في المنزل » قال ليام « أظن أننا كلنا متفقون علی هذا .. هل هناك اي معترض » صاح نايل « انا اعترض » اجاب هاري « لا اعتراض .. ممتاز » صاح نايل من جديد ليضرب هاري كتف نايل و نضحك نحن جميعا تباعا « ههه اذا هيا اختاروا فيلما » سألت شيريل « ما رأيكم ب Unfriended » قلت « فيلم رعب .. هذا رائع » قال لوي و ابتسم الجميع بعدها معلنين عن موافقتهم للفيلم شيريل و زين و نايل كانوا يجهزون المكان لمشاهدة الفيلم .. بيري و ليام و هاري يبحثون عن شريط الفيلم .. اما انا و لوي فقد توجهنا للمطبخ لتحضير الفشار و المشروبات « اذا لوي .. هل يمكنني ان اسألك شيئا ! » قلت « نعم طبعا » « هل تتذكر تلك الليلة عندما كنت .. ك-كنت ثملا و رقصت معي .. انا اعني .. ما احاول قوله هو لماذا فعلت ذلك ! » قلت متلعثمة اقترب مني لوي تدريجيا و انا اشعر بقلبي ينبض بقوة كلما اقترب اكثر لي الان وجهه الطفولي الجميل يقابل وجهي .. اشعر بأنفاسه الدافئة علی وجهي « عزيزتي .. سوف يأتي يوم و تعرفين فيه السبب » قال ذلك ثم ابتسم و قبلني علی خدي ثم ابتعد عني و اخذ المشروبات الی الغرفة هل ما حصل للتو حقيقي يا الهي .. اشعر انني اطير الان و قلبي يكاد يخترق صدري و يخرج منه فرحا افقت من شرودي عندما دخل ثانية الی المطبخ لاخذ قارورة ماء « هههه ما بك متسمرة في مكانك انت .. هيا تعالي » ابتسمت ثم اخذت الفشار و تبعته للغرفة حيث الجميع قد جلسوا في انتظارنا جلس لوي ثم ناداني لاجلس بجانبه « هيا زين شغل الفيلم » صاح نايل ليضغط زين علی زر التشغيل و يبدأ الفيلم انا مغرمة بأفلام الرعب لكني اخاف كثيرااا منها « لم الجميع في هذا الفيلم يشتم كثيرا و بشدة هههه اعتقد انه في نهاية الفيلم الكلمات الوحيدة التي سنستطيع نطقها هي الشتائم » قال هاري لنضحك جميعا « انا اعجبت بتلك الشقراء ههه انها جميلة » همس ليام « حقا ليام .. لم لا تتزوجها اذا .. سوف اساعدك » اجابته شيريل و هي تنظر له بغيرة « انا امزح حبيبتي تعلمين انني لا استطيع التخلي عنك » « اللعنة الا يمكنكم المشاهدة دون ان تثرثروا .. ما رايكم ان نطفئ الفيلم و نستمع لحديثكم بدله » صاح لوي « هههه هدأ من روعك لوي .. حسنا جميعكم كفی كلاما و دعونا نستمع » قلت « ههه حسنا حسنا » قال زين مقهقها كنا جميعا نتابع الفيلم بصمت .. في الواقع لم اكن اركز مع الفيلم ابدا .. كل تفكيري مع لوي الذي يجلس بجانبي تماما .. ربما هذه من اجمل ليالي حياتي لمرة في حياته هو ليس لئيما معي .. لمرة واحدة هو لم يلق اي نكات عني او يسخر مني .. لمرة واحدة هو لطيف معي كل ما اريده الان هو ان يحبني لوي .. يعشقني مثلما اعشقه .. لكن علی من اكذب .. هو لن يترك الينور ابدا من اجلي .. انا مجرد عاملة عنده في مطعمه .. هو اصلا لم يطقني من يوم وصولي .. احيانا يحبني و احيانا اخری يكرهني .. لماذا لوي لماذا 😢
كنت غارقة في افكاري عندما أفاقني لوي بقوله « لم اكن اعلم ان قبلتي جيدة لذلك الحد .. لقد كانت فقط علی الخد و انت شاردة منذ ذلك الحين » قال لوي ذلك و ابتسم بسخرية « اصمت يا احمق كيف تجرأ » « حسنا حسنا ههه لا يهم » * بعد انتهاء الفيلم * « لقد كان الفيلم رائعا لقد احببته » قال هاري « اذا ماذا سنفعل الآن !! » سألت بيري « ما رايكم ان نذهب لملهی ليلي » اقترح زين « هل انت جاد !! » قال لوي « نعم لم لا » اجابه « حسنا فلنذهب اذا » « مهلا انا لا أستطيع الذهاب معكم » قلت « لماذا عزيزتي » قال هاري « انا حقا لا اعلم بشأن ذلك .. انا لا احب تلك الاماكن ابدا » اجبت « لا تقلقي حبيبتي .. صحيح انه ملهی ليلي لكنه ليس مبتذلا .. فهناك لا يدخل سوی الاثرياء و المشاهير كما انه ليس للشرب فقط بل تحصل فيه لقاءات عمل و الكثير يتعشون هناك » اجابتني شيريل « نعم هيا معنا لا تقلقي » ألح علي نايل « حسنا ماذا عن ملابسي » « لا تقلقي سوف تلبسين من عندي انا أو بيري » أضافت شيريل « حسنا إذا » « هذا رائع .. هيا إذا كل شخص يذهب لغرفته الآن لتجهيز نفسه و اريدكم ان تسرعوا » قال نايل °°°°°°°°°° نوقف هون 💜 شوو رأيكم بالبارت !!!! يا ريت دعم أكثر يعني فوت و كومنت عشان انزل دائما بارت جديد ❤ Love u ❤
