Shams pov
انتهی الدوام الدراسي لليوم .. علي الاسراع لأن لدينا الكثير من العمل الليلة فهناك أشخاص سيحتفلون بعيد زواج في المطعم .. بالطبع سوف أجد لوي هناك طوال الوقت .. حقا لا أريد مقابلته لكن ليس لدي حل آخر علي الذهاب
وصلت للمطعم و وجدت الكس و نورا و لوي هناك
« لقد تأخرت » قال لوي
« آسفة » اجبته دون ان انظر له .. انه احمق هل يعقل انه يظن نفسه علی حق و انه انا هي الملامة علی ما حصل عندما تركني وحدي في العراء تلك الليلة
ذهبت لتغيير ملابسي ثم اتجهت نحو المطبخ لاساعد الكس .. كان لوي مع نورا يعدان الطاولات و الكراسي و يهتمون بالزينة و الأضواء .. هل انا محكوم علي بالعذاب .. انا احبه .. اعشقه .. لا استطيع كرهه مهما فعل لي .. اعيش علی امل ان يتغير يوما ما
« شمس هلا قمت بتحضير الطبق الرئيسي انت ! » سألني الكس ليخرجني من شرودي
« نعم طبعا »
كنت اخلط المقادير .. اشغل الفرن .. اقطع الخضر
كل ذلك بسرعة حتی انتهي من الاطباق في اقرب وقت
« شمس !! لوي طلب ان تأتي معه قليلا ؟ » قالت نورا و هي تدخل المطبخ
« أين ؟؟ »
« إلی بائع الزهور .. سوف تنتقين معه بعض الازهار للحفلة »
« ماذا عن الأكل »
« أنا سوف أهتم بكل شيئ »
« حسنا إذا » قلت ذلك ثم خرجت لاجد لوي في السيارة
فتحت الباب و دخلت و ما كدت أجلس حتی قال لي
« كيف سمحت لنفسك بدخول سيارتي ! كم انت وقحة »
لقد أهانني مجددا .. لعين صاحب مؤخرة كسولة
كنت علی وشك فتح باب السيارة لاتوقف بقوله
« ههههه انا امزح يا حمقاء لا تكوني هكذا »
اعتدلت في مكاني عندما انهی كلامه و ادرت وجهي للنافذة كالعادة
شغل المحرك و انطلقت بنا السيارة نحو بائع الزهور
لم نتكلم طوال الطريق .. كنت احيانا اراقبه و هو يقود .. صورته الجانبية مثالية .. كنت أقلب نظري في وجهه الطفولي .. لا أستطيع إزاحة عيني عنه
توقفت السيارة ليقول لوي
« هيا بنا »
نزلنا من السيارة و هممنا الدخول لنجد امرأة و رجلا علی وشك الخروج .. يبدوا أنهم زوجان .. فقالت المرأة
« ليكن الله في عونكم في الداخل »
قالت ذلك و ذهبت
« ماذا تقصد تلك المرأة بذلك ؟؟ » سألت لوي
« لا أعلم .. هيا ندخل »
لم تكد قدمانا تطأ عتبة الباب حتی اقترب منا رجل مسرعا و هو يبتسم ابتسامة واسعة
« مرحبا بكم يا الهي انكما رائعان .. هل انتما زوجان أم ماذا .. إذا إجابتكم "لا" فأنصحكما بالزواج فأنتما مثاليان لبعضكما .. هههه أنا أثرثر كثيرا مجددا...... »
« في الواقع... » لم يكد لوي يكمل حتی قاطعه ذلك الرجل
« لحظة لحظة .. أنا أعلم ما الذي تبحثون عنه .. أزهار لحفل زفافكما .. لقد أتيتما للمكان المناسب .. لدي ما تبحثون عنه .. اتبعوني »
كان لوي يحاول أن يفسر لذلك الرجل المجنون أننا لسنا حبيبين و لسنا نبحث عن أزهار لحفل زفافنا لكن ذلك الرجل استمر بالتكلم دون توقف
كنت أنظر ل لوي و هو يكاد ينفجر غضبا و ينظر لي بنفاذ صبر و أنا أحاول إخفاء ضحكتي .. إن ملامح وجهه لا تقدر بثمن الآن
« حسنا لدينا أزهار زرقاء جميلة كعيناك سيدي ههههه و لدينا أزهار صفراء يبدوا أنه اللون المفضل للآنسة الجميلة معك ههه لا تسألني كيف عرفت إنه مجرد تخمين .. إذا كان زواجكما علی شاطئ البحر فأقترح أزهارا بيضاء و إن كانت في مكان آخر فيمكنك أن تريني المكان و سأخبرك بما هو مناسب .. هل يمكنني أن أهتم أنا بتنظيم الزفاف أعلم أنني غريب لكن لا تقلق أنا خبير...... »
لم يكمل الرجل كلامه حتی صاح لوي
« توقف ! توقف ! اللعنة ماهذا ! هل أنت مجنون أم ماذا .. منذ دخولنا و أنت تتكلم اللعنة هل أنت إنسان أم شريط موسيقی .. هذه ليست حبيبتي و نحن لن نتزوج و الأزهار نحتاجها لحفل عيد ميلاد .. اللعنة دقيقة أخری هنا و سأصبح مبعوثا للأمم المتحدة
و شمس سفيرة للنوايا الحسنة »
كان لوي يصرخ و هو يستشيط غضبا و أنا أقهقه بأعلی صوتي ليلتفت و يقول لي
« لم تضحكين أنت .. هل قلت للتو مزحة أم ماذا ؟ »
« ههه لا ههه لا شيئ ههه » قلت و انا احاول اخفاء ضحكتي
« اوه انا آسف إذا 😂 ما نوع الزهور التي تريدها ؟ »
سأل الرجل
« لا أعلم المهم أن تكون بنفسجية »
« حسنا إذا ماذا عن هذه .. إنها جميلة »
« شمس ما رأيك فيها ؟ »
« لقد أحببتها »
« حسنا إذا سنأخذ منها »
قال لوي ليذهب الرجل لتحضير الزهور .. كان لوي لا يزال غاضبا من جنون البائع و أنا أحاول كتم ضحكي حتی لا يغضب أكثر
« تفضل الأزهار »
« شكرا لك و أنا آسف علی صراخي .. لم أقصد ذلك »
قال لوي معتذرا
« لا بأس انا معتاد علی ذلك بسبب ثرثرتي هههه »
« هههه حسنا إذا إلی اللقاء »
أجابه لوي لنخرج و نركب السيارة و نعود للمطعم
عندما وصلنا كانت نورا و الكس قد اكملا اعداد الطعام و لم يتبقی سوی تزيين المكان بالأزهار التي اشتريناها
°°°°°°°°
نوقف هون ❤
شوو رايكم بالبارت ؟؟
ان شاء الله يكون عجبكم 😍
فوت و كومنت عشان اكمل 💜
Love u ❤
أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanfictionثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
