First Day || أول يوم

95 14 0
                                        

قلت ذلك ثم خرجت من البيت دون أن أترك لهم فرصة لإجابتي .. دموعي إنهمرت دون سابق إنذار
مسحتها بسرعة و خرجت من المنزل .. وجدت ممرا ضيقا يأخذ إلی الحديقة الخلفية فسلكته .. أنا لا أعرف المكان لذلك لا أستطيع مغادرة المنزل بمفردي لأكون وحدي لبعض الوقت .. كنت أعتقد أنني وحيد في الحديقة الخلفية عندما سمعت صوتا يقول
« لوي !! »
إنها شمس .. تقدمت نحوي ثم جلست علی العشب بجانبي و قالت
« ماذا تفعل هنا !! »
« لا شيئ أردت فقط الجلوس وحدي »
« لماذا هل من خطب ما !! »
« لا أنا فقط أحب البقاء وحيدا أحيانا لتصفية ذهني »
« حسنا إذا كنت تريد البقاء لوحدك لن أزعجك .. المهم أنك بخير .. خذ قسطا من الراحة هههه سوف نتعشی الليلة في منزل جدتي معا كل أفراد العائلة هههه أردت تحذيرك لأنها ستكون ليلة مجنونة .. سوف نستمتع »
لم أجبها فقط إبتسمت إبتسامة جانبية لتقوم هي ثم تغادر المكان .. كم كنت جبانا أنا لم أجبها حتی
أنا أجعلها تتعذب بسببي لكني لا أقصد حقا
( في الليل )
Shams pov
« هيا كفی نوما هيا انهضن عن السرير »
قلت للفتيات و أنا أنير ضوء الغرفة و أدخل
« هيا يا حمقاء كفي عن هذا و دعيني أنام » قالت بيري و هي تغطي وجهها باللحاف
« نعم اتركينا هيا » صاحت مريم
« يا الهي عندما قلت ان بامكانكم أخذ قيلولة قصدت بذلك قيلولة قصيرة و ليس سباتا أبديا .. و أنت يا مريم لم تكوني في رحلة لذلك أفيقي » قلت ضاحكة
ثم قفزت علی أسرتهن و صرت أقفز حتی أفقن أخيرا
تركتهن يرتدين ملابسهن ثم ذهبت لغرفة الأولاد
دققت علی الباب و قلت
« هذا أنا شمس .. هل يمكنني الدخول !! »
« نعم ادخلي » قال زين
فتحت الباب و دخلت لأجدهم جالسين معا ما عدا هاري لم يكن معهم
« مرحبا رفاق .. أتيت لأخبركم أن العشاء جاهز »
« رائع وقتي المفضل دائما و أبدا » قال نايل متحمسا
« هههه أنت لا تفكر إلا في بطنك دائما »
« ههه طبعا هذا أنا »
« لكن أين هاري !! » سألت
« إنه يستحم سوف يخرج قريبا »
« اوه حسنا إذا لا تتأخروا »
ما كدت أكمل كلامي حتی فتح الباب و دخل هاري
يا إلهي لا أصدق .. لقد كان بدون ملابس .. فقط منشفة تصل للركبة لفها حول خصره
شعره مبلل بالكامل يقطر علی جسمه .. تنزل تلك القطرات لتمر بأوشامه و تزيدها جمالا

فجأة تمالكت نفسي و أدرت وجهي للجهة الأخری ثم صحت قائلة
« يا إلهي هاري ما الذي تفعله !! »
« ماذا ما الذي فعلته عزيزتي !! » قال هاري
« لماذا أنت نصف عار .. أين ملابسك !! »
« إنها هنا طبعا هههه لماذا !! »
« هل رآك أحد هكذا !! »
« نعم لقد شاهدتني عمتك .. لقد ألقيت عليها التحية لكنها لم تجب فقط حملقت بي و فمها مفتوح لا أدري ما بها .. كما مررت بجانب فتاة محجبة أعتقد أنها ابنة خالتك و عندما رأتني سقط صحن من يدها ثم أدارت وجهها و هربت تجري .. ما خطبهم !! »
« يا إلهي هاري هههه أنت تسألني !! هههه نحن لسنا في بريطانيا لا تستطيع أن تتجول هكذا هههه شيئ طبيعي أنهم سوف يتصرفون هكذا » قلت و أنا أحاول منع نفسي من الضحك
« هههه أحسنت هاري من أول يوم لنا هنا بدأت في المشاكل » قال لوي ساخرا
« هههه يا إلهي يبدوا أن عمتك ستكرهني »
« هههه ربما لكن لا تقلق »
« يمكنك النظر لي الآن شمس ههههه »
قال هاري بما أنني لم أنظر له منذ دخل فأنا كنت أتحدث معه و قد أدرت وجهي للجهة الأخری
« هههه بالطبع لن أنظر .. ابتعد هيا من أمام الباب لكي أخرج و أسرعوا فالعشاء جاهز »
قلت و أنا أخرج بسرعة .. ههه يا إلهي إنه حقا مجنون هو بالتأكيد يقصد إبنة خالتي أميمة .. هههه لقد كسرت الصحن بسببه .. سوف أتحدث معها لاحقا
بما أن عددنا كبير فجميع أفراد عائلتي قررنا تناول العشاء في الحديقة .. ذهبت لتغيير ملابسي و عندما خرجت وجدت أن الرفاق كلهم في الحديقة مع عائلتي
لقد كان المنظر رائع بكل ما للكلمة من معنی
هاري و لوي يقومان بمساعدة أبناء عمتي علی جلب الكراسي و الطاولات .. نايل كان جالسا علی العشب مع الأطفال و يقوم بتعابير مضحكة و حركات لتسليتهم .. لقد أحبوه كثيرا فقد كانوا مهتمين به فقط و يقومون بمعانقته و تقبيله أحيانا
زين و بيري و شيريل يجلبون الصحون و الطعام ثم يضعونها علی الطاولة .. أما ليام فقد كان يهتم بالشواء مع أبي و عمي .. كانت عائلتي سعيدة لاستقبالهم و قد أحبوهم جدا
« هيا يا رفاق لنجلس » صاحت مريم
جلسنا كلنا علی الطاولة و قد كنت بجانب هاري من جهة و من الجهة الأخری مريم
كنا نأكل و نتبادل أطراف الحديث و نضحك
صحيح أن معظم أفراد عائلتي لا يتكلمون الانجليزية لكني أترجم لهم في بعض الأحيان و استطاعوا التواصل بسهولة
أكملنا العشاء فتطوعت بيري و شيريل لغسل الأطباق لكن أمي منعتهم لأنهما ضيفان
جلست مع الرفاق لوحدنا في الحديقة الخلفية نتسامر « لقد كان يوما رائعا و حافلا .. أنا متشوق للمزيد »
قال ليام
« نعم لقد أحببت المكان جدا و عائلتك يا شمس إنهم لطفاء جدا حقا » قال لوي
« سعيدة لأنكم استمتعتم بوقتكم و لازال المرح في الطريق إنها البداية فقط » قلت متحمسة
« إذا ماذا سنفعل غدا !! » سألت شيريل
« سوف أخبركم .. غدا سوف نذهب للبحر و نقضي اليوم كله هناك .. ما رأيكم !! »
« إنها فكرة رائعة » قالت بيري
« أنا موافق » قال نايل
« أعتقد أن الجميع موافقون علی هذا .. لا تقلقوا لن نذهب لبحر عادي .. سوف نذهب لبحر يبدوا و كأنه الجنة لجماله .. سوف يكون خاليا تقريبا و تحيط به المناظر الطبيعية من كل صوب .. سوف نستمتع »
قلت ذلك و أنا أضحك
« أنا متشوق جدا » قال زين
« لحظة واحدة سوف أعود » قلت ثم نهضت و ذهبت للمنزل لكي أطمأن علی مريم فقد تركتها ترتاح قليلا لأن رأسها آلمها فجأة
عندما دخلت وجدت عمتي أمامي فقالت لي
« يا فتاة تعالي إلی هنا فورا »
« ماذا هناك عمتي !! »
« ذلك الفتی الطويل الذي أحضرته معك هل تعلمين ماذا فعل !! » قالت عمتي بنبرة حادة
هههه كنت أعلم أنها ستخبرني عن خروجه عاريا لكنني تظاهرت بأني أجهل الأمر و أجبتها
« ماذا فعل !! »
« اليوم قبل العشاء كنت في غرفة الجلوس إذا بذلك الأحمق الذي أحضرتيه معك يخرج من الحمام بمنشفة فقط كأننا علی شاطئ البحر و هو يغني غير مبال ثم نظر نحوي و قال لي كلمة لم أفهمها بالانجليزية ثم أكمل طريقه يتبختر .. هل يظن أنه في بريطانيا »
« هههه يا إلهي عمتي لا تقلقي لقد أخبرني و قد أفهمته كل شيئ لا تقلقي إنه سائح لايعلم كل شيء هيا كوني متساهلة »
عمتي : اسمعيني يا حمقاء أنا لم يعجبني ذلك الطويل
انا : هيا عمتي اعطه فرصة من فضلك
قلت ذلك ثم عانقتها و انا اقبل جبينها
عمتي : حسنا اذا سوف أحاول أن أحبه
انا : شكرا عمتي الجميلة
قلت ذلك ثم تركتها و ذهبت لغرفة الفتيات حيث مريم هناك نائمة .. دخلت لأجدها مع أميمة ابنة خالتي
انا : إذا تتجمعون من دوني !!
أميمة : هيا تعالي حبيبتي
انا : كيف حالك الآن مريم !!
مريم : انا بحال أفضل الآن
انا : حسنا أنا و الرفاق سوف نذهب غدا للبحر و أنتما سوف تأتيان معنا
أميمة : شكرا لكن لا أدري إن كانت أمي ستسمح لي
انا : لا تقلقي لقد تحدثت معها و أخبرتها أنك سوف ترافقينا

انا : لا تقلقي لقد تحدثت معها و أخبرتها أنك سوف ترافقينا طوال هذا الأسبوع مثل مريم
أميمة : حسنا إذا أنا متحمسة جدا حقا
مريم : نعم سوف نستمتع بوقتنا كثيرا
انا : لقد تذكرت هههه أميمة هل صحيح أنك شاهدت هاري و هو نصف عار بعد خروجه من الحمام !!
مريم : هههه يا إلهي حقا !!
أميمة : ههههه اللعنة هل أخبرك !! هذا صحيح لقد شعرت بخجل شديد و أوقعت الصحن من يدي من الصدمة ثم هربت
ضحكنا كلنا علی أميمة و قد احمر وجهها
انا : ههههه لقد أخبرته أننا لسنا في بريطانيا لكن هيا اعترفي أميمة لقد كان وسيما جدا أليس كذلك !! 
مريم : نعم مع كل وشومه و شعره و عيناه
انا : توقفي أنت ألم تقولي أنك معجبة ب نايل !!
مريم : طبعا أنا معجبة ب نايل كل ما قلته أن هاري وسيم جدا .. في الواقع جميعهم في قمة الجمال
أميمة : هههه توقفا
انا : ههههه اعترفي أميمة
أميمة : ههه حسنا حسنا يا حمقاء لقد كان وسيما
انفجرنا كلنا بالضحك علی أنفسنا و كيف نتغزل بالرفاق .. نظرت للساعة لأجد أنها الحادية عشر
لقد تأخر الوقت لذلك ذهبت لأری إن كان الرفاق سينامون أم لا .. خرجت للحديقة الخلفية فوجدتهم علی وشك الدخول للمنزل
انا : سوف تذهبون للنوم !!
هاري : نعم لقد تعبنا كثيرا و غدا لدينا يوم حافل
انا : حسنا إذا هيا ندخل
دخلنا المنزل و دخلت أنا غرفتي مع الفتيات و دخل الأولاد لغرفتهم و سرعان ما استغرقنا في النوم
°°°°°°°°°
نيوو بارت 💕
ما رح أتأخر عليكم تاني في تنزيل أي بارت جديد المهم تعجبكم عشان بتعب فيها كتير و هي تقريبا قربت تخلص 💙
يا ريت تسيبوا فوت و كومنت تشجعوني فيه أكملها و تعطوني رأيكم 💞
Love u ❤

Hard To Get || L.T ||حيث تعيش القصص. اكتشف الآن