في وسط كل هذه التساؤلات غلبني النوم و أفقت الصباح علی صوت أمي تنادي
« شمس هيا لقد تأخر الوقت .. موعد الطائرة »
أفقت بسرعة و قد كنت قد جهزت حقائبي مسبقا
« بيري أين لوي و البقية » قلت و أنا ألبس حذائي
« إنهم ينتظرون خارجا »
انتهيت بسرعة من تحضير نفسي و خرجت
« شمس » قالت أمي و هي تتقدم نحوي و تعانقني بقوة لأبادلها ذلك
« سوف أشتاق إليكم كثيرا »
« نحن أيضا صغيرتي أتمنی لو أستطيع منعك من المغادرة حقا »
« أقدم وعدا أنني لن أطيل الغياب مجددا »
عانقت أبي و بقية عائلتي و لم نتمكن من كبح دموعنا من النزول
« شمس » صاحت أميمة لتتقدم نحوي مع مريم و تقول لي ضاحكة
« إذا أظن أن نايل و هاري في رعايتك أنت لا تتركي أي عاهرة من هناك تقترب منهما »
« يا حمقاء هههه تتحدثين كأنه حبيبك »
« و لو كان مجرد إعجابا و الآن تحول لصداقة »
« سوف نشتاق لكي كثيرا يا بلهاء »
عانقتهما مطولا ثم ودعتهما و ركبت السيارة في اتجاه المطار
* تسريع أحداث *
عندما نزلنا من الطائرة ودعت لوي و البقية و ذهبت للجامعة .. أنا الآن حبيبة لوي ههه أنا لا أصدق
هذا حلم أكيد .. أخيرا بعد عذاب طويل تحقق جزء من حلمي .. من اليوم أنا أسعد فتاة في الكون
لكن ههه أنا لا يمكنني أن أفرح قليلا دون أن يحصل شيئ يفسد فرحتي .. لقد تذكرت الينور و جاس
هذان الاثنان مستعدان لتحطيم حياتي إلی الأبد
القضاء علی فرحتي و سلبها مني .. لا يمكنني سوی الدعاء أنهما لن يقوما بعمل غبي .. لكن أشك في ذلك
دخلت غرفتي في الجامعة و بدأت إفراغ حقيبتي عندما رن هاتفي
« مرحبا لوي »
« مرحبا عزيزتي »
« اااااه لا لا انا غير متعودة علی هذا الكلام منك أين لوي القديم »
« هههه يا غبية أنت لا تصلحين للحب و لا للرومنسية تريدين من يشتمك فقط ! »
« هههه هذا ما أتحدث عنه »
قلت ذلك و ضحكنا معا
« لوي »
« نعم »
« أنا خائفة »
« من ماذا ؟ »
« الينور .. جاس .. عندما يعلمان .. لا أدري ماذا سيفعلان حقا »
« تخافين و أنا معك ي شمس؟ أريدك أن تكوني مرتاحة هذه العلاقة ولدت الآن و لا أريد أي مآسي فيها فقط الفرحة لأننا مع بعض أخيرا »
« أنا أعلم لوي لكن جاس .. جاس إنه رئيس عصابة أما الينور فلا جدوی من أقول شيئا عنها أنت تعرفها أكثر مني و تعرف ماذا يمكن أن تفعل »
« اسمعيني شمس .. أريدك أن تستحملي معي رغم كل ما سيحصل .. سيكون صعبا علينا الإثنين فقط أعطني وعدا أنك لن تستسلمي و ستعملين معي لإنجاح هذه العلاقة .. أنا أحبك شمس .. أحبك »
« أأأ .. أنا أيضا أحبك لوي » قلت ذلك ثم عم الصوت المخيف المكالمة
« شمس غدا لدينا حفلة في إحدی الفنادق .. أريدك أن تأتي معي .. ستكونين رفيقتي .. غدا سيعلم الجميع بعلاقتنا »
« ههه علي القول أنني خائفة لكن لن أخلف بوعدي أنني سأتشبث بهذا الحب »
« لا أستطيع الانتظار .. نتقابل غدا .. تصبحين علی خير حبيبتي »
« تصبح علی خير »
أنهيت المكالمة و استلقيت علی سريري و خلدت للنوم أمامي يوم حافل غدا
* عشية الغد *
Louis pov
« نايل هل يزال زين نائما !! »
« نعم ههه تعب السفر إضافة لحب زين للنوم »
« سوف أقابل الينور بعد قليل و أخبرها بكل شيئ دعواتكم يا رفاق أن يمر كل شيئ بخير »
« ليكن الله في عونك ههه الينور يا إلهي » قالت شيريل
« اااااععع لا أستطيع حتی التفكير كيف أخبرها إنها صديقتي منذ الطفولة و لا أحتمل رؤيتها حزينة »
« لا بأس لوي هذا الشيئ كان سيحصل عاجلا أم آجلا فكر في نفسك قليلا فأنت دائما ما سعيت لسعادة غيرك دون أن تهتم لنفسك .. أعط نفسك فرصة لتفرح بعد كل ما حصل معك »
« أنا غير مستعد للتخلي عن شمس بأي ثمن كان هل تصدقون هههه أحبها كما أحببت سيلينا ههه سيلينا هل تذكرون .. بنفس قدر حبي لها أو أكثر »
قلت ذلك و عيوني تذرف دموعا لتعانقني شيريل ثم تقول
« لوي نحن معك أرجوك لا تبكي »
« هيا لوي إضحك قليلا هذا ما يليق بك » قال نايل
« شكرا رفاق حقا »
رن هاتفي رنة قصيرة .. إنها الينور يبدوا أنها وصلت أمام المنزل
خرجت و ركبت في سيارتها
« مرحبا عزيزي » قالت مبتسمة
لكني لم أجب .. أنظر لها فقط و إلی ابتسامتها .. كيف أخبرها يا إلهي .. كيف اخبرها أنني لم أفكر فيها يوما كأكثر من مجرد أخت لي .. كيف أقول أنني لا أحبها
« لوي .. ما الخطب ؟ »
« الينور .. »
« نعم »
« في الواقع .. سبب طلبي لرؤيتك أنني أريد أن أخبرك بشيء مهم »
« حسنا أخبرني عزيزي »
« ااااه اللعنة توقفي عن مناداتي عزيزي أرجوك » صحت لتنتفض الينور من مكانها خائفة و قد احمرت عيناها
« أنت .. أنت تصعبين الأمر علي » أضفت
« ماذا هناك .. ماذا هناك لوي ؟؟ »
« الينور .. أريد أن .. أريد أن ننفصل »
« ههه لابد أنك تمزح عزيزي لما قد تقول شيئا كهذا حقا ههه مزحة جيدة » قالت الينور ضاحكة و هي تمسح دموعها
« أنا لست أمزح .. الينور »
نظرت الينور نحوي و قد وضعت يدها علی فمها تبكي « لوي ما الذي تقوله .. ماذا حدث أخبرني ماذا سمعت عني أرجوك أجب لا تنظر لي فحسب يا إلهي أخبرني لوي ماذا فعلت لك » كانت الينور تقول ذلك بصوت عال و هي تشدني من ثيابي و تبكي .. يا إلهي لا أستطيع تحمل رؤيتها هكذا
« الينور توقفي أرجوك »
« لا لن أتوقف .. لأجل من تركتني ها أخبرني هيا من العاهرة التي تركتني لأجلها »
« شمس .. إنها شمس .. أنا أحبها الينور .. و هي ليست عاهرة .. منذ سنتين بعد تلك الحادثة عندما علمت أنك تحبينني لم أرد أن أرفض .. أنا لم أحببك يوما الينور .. كنت أتظاهر بذلك طوال الوقت لم أرد جرحك لأنك صديقتي منذ الطفولة و كبرنا معا »
« ههه يا إلهي لا أصدق ما أسمعه حقا .. شمس تلك الغبية كنت أعرف .. و أنت لم تحبني يوما .. حقا لوي لم تفعل ! ههه اخرج من سيارتي »
« الينور لا تفعلي هذا »
« قلت لك اخرج من سيارتي .. حالا » قالت ذلك
و هي تمسح دموعها
حدقت بها مطولا ثم خرجت لتنطلق هي بسرعة
كان هذا أصعب مما تخيلت
👑👑👑
هيلوو جايز بارت جديد اهو و يا رب يعجبكم 💖
هو عموما القصة قربت تخلص و لسه فاضل كام شابتر كده حاضرين فاضل اني انزلهم بس سوو لو متشوقين تعرفو النهاية و القصة عامة عاجبتكم فوت و كومنت و أي انتقادات عندكم أو اسالة قولوهالي 💙😂
Love u ❤
أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanfictionثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
