ثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
* بعد شهر * Louis pov « شباب بما اننا انهينا جولاتنا و سوف نأخذ استراحة لمدة شهر قررت الذهاب مع الكس و نورا الی اجازة لاستراليا علی حسابي و سوف تأتون معي أيضا .. فلنحتفل قليلا و يمكنكم احضار حبيباتكم طبعا .. ما عدا هاري و نايل فانتم لستم مرتبطين .. و من قد ترغب في الارتباط بحمقی مثلكم » قلت ضاحكا « هاهاها مضحك جدا لوي » اجابني هاري « انا الشيئ الوحيد الذي سارتبط به هو الطعام » قال نايل « حسنا اذا لوي انا سوف استدعي معي بيري و ليام شيريل و انت هل سوف تحضر الينور معك ! » سالني زين « اه الينور .. سوف احضرها .. » اجبت بتأفف « مهلا لوي .. ماذا عن تلك الفتاة .. ما اسمها .. اه صحيح شمس .. لقد تعبت كثيرا مع الكس و نورا الا يجدر بك اخذها معنا » سأل ليام « ليام ارجوك انها حمقاء و انا اكرهها لا اريد » اجبته ساخرا « لوي لم انت قاس انها حقا لطيفة .. هيا سوف تكون برفقتنا نحن لا تقلق لن تزعجك » قال ليام مترجيا « نعم هيا لوي اتركها انها حقا لطيفة » صرخ هاري « حسنا حسنا يا حمقی لا يهم » غادرت بعدها المنزل متوجها للمطعم لاخبر الجميع بما قررت و عندما وصلت وجدت ان المكان فارغ فهي الان التاسعة و هو موعد اغلاقنا و لم يكن هناك غير الكس و نورا و شمس الحمقاء « مرحبا » قلت « اهلا لوي » اجاب نورا و شمس في نفس الوقت « أين الكس ؟ » سألت « أنا هنا لوي .. هل هناك خطب ما ؟ » أجابني الكس و هو يتقدم نحوي « لا شيئ أردت فقط أن أخبركم انني قررت ان نذهب سويا مع بقية الشباب الی رحلة لمدة اسبوع لأستراليا و أنا سأدفع تكاليفها و لا أريد أي اعتراض فلقد تعبتم كثيرا و هذا أقل ما يمكنني فعله » « هذا رائع » صاح الكس « حسنا » قالت نورا « و انت الان في اجازة صحيح .. ليس لديك دوام لمدة اسبوع ؟ » أدرت رأسي متوجها بالسؤال نحو شمس « نعم .. لكن .. لكن لا أظن .. » قاطعتها قائلا « عظيم اذا سوف نذهب غدا .. أريدكم أن تكونوا هنا الساعة التاسعة سوف اتي لاقلكم للمطار من هنا .. إلی اللقاء » Shams pov أنهی لوي جملته و خرج مسرعا .. انا حقا لست متأكدة بسأن هذا .. انه حقا يكرهني .. طوال شهر كل كلامه لي كان مثل " يا صاحبة المؤخرة الكسولة تعالي إلی هنا و خذي الطلب " " يا صاحبة المؤخرة الكسولة لقد نسيتي ألا ترين " " يا صاحبة المؤخرة الكسولة .. يا صاحبة المؤخرة الكسولة " حقا لولا احتياجي للعمل لما بقيت .. ايقظني من شرودي صوت نورا تقول « شمس هل هناك خطب ما ! » « لا انا بخير .. هل حقا سنذهب غدا .. لا أظنها فكرة جيدة فأنتم تعلمون المشاكل بيني و بين لوي .. كيف أستطيع بقاء أسبوع كامل معه ! » اجبتها و انا اتحرك في دوائر ليوقفني بعدها الكس قائلا « شمس تمالكي نفسك .. لقد دعاكي بنفسه .. أيضا نحن معك لا تقلقي » رأيت بعدها أنه لا فرار من هذه الرحلة ربما هم علی حق .. أيعقل أن لوي اللئيم تغير .. كما أني سأكون محظوظة فهو علی الأرجح سيأخذ معه هاري و ليام و نايل و زين .. حسنا لقد قابلتهم الأسبوع الماضي و كانوا لطفاء جدا معي و رغم حماسي المفرط كما فعلت مع لوي فهم لم يقوموا بإهانتي مثل ما فعل هو خرجت من المطعم بعد أن ودعت الكس و نورا و اتفقنا ان نكون هنا التاسعة الا ربع صباحا .. قررت ان اشق طريقي إلی المنزل مترجلة .. الليل هو وقتي المفضل من اليوم لانه يسعني مشاهدة النجوم .. لقد عشقت النجوم لدرجة أني لم أعد أخاف الليل .. كانت أمسية صيفية رائعة .. يكاد همس الأوراق أن يكون مسموعا .. كل شيئ جميل و غامض .. أعني فكروا بالأمر .. النجوم .. هذه الأنوار السماوية جميعها تظهر في وقت واحد .. إنها حقا لحظات رائعة ❤ وصلت للمبيت و لم أشعر حتی بطول المسافة أو الوقت .. دخلت غرفتي و استسلمت بسرعة للنوم .. فغدا يوم كبير هاتفي يرن معلنا علی أنها الساعة الثامنة الا ربع .. نهظت متثاقلة و توجهت لاخذ حمامي الصباحي المعتاد .. لففت نفسي بمنشفة فور انتهائي و خرجت .. ألقيت باللباس الذي سأسافر به علی السرير و جمعت البقية في حقيبة السفر .. ارتديت ملابسي (في الصورة تحت 👇) و جعلت شعري منسدلا و اكتفيت بوضع مرطب شفاه و كحل التفت للساعة لأجد أنها الثامنة و نصف .. حملت حقيبتي و هاتفي ثم خرجت .. * تسريع أحداث * وصلت امام المطعم و وجدت لوي أمام سيارته السوداء و معه الكس و نورا .. يبدوا اني تأخرت قليلا « أسرعي أيتها الحمقاء سوف نتأخر بسببك » صرخ لوي لم اجبه و اكتفيت بالاسراع في خطواتي و صعدت السيارة بعد ان حييت الجميع .. هذا ما كان ينقصني .. صياح لوي علي و نحن حتی لم نركب الطائرة .. أتساءل ماذا سيفعله بي في باقي الرحلة .. أتوقع أنه سيقتلني .. اللعنة هذا حقا احتمال وارد « هيا وصلنا للمطار » قالت نورا
