اقترب لوي أكثر مني ثم وضع يده علی خده و ابتسم تلك الابتسامة الجانبية الساحرة ثم قال
« هههه أتمنی لا » قال ذلك ثم ذهب يسبح مع الرفاق
كنت مصدومة من إجابته .. تری ما الذي يعنيه بقوله " أتمنی لا " لا يريد أن يكون مع الينور !!! إن كان لا يحبها فلماذا هو مرتبط بها !! لماذا لا يتركها فحسب
تساؤلات عديدة كانت تدور في رأسي دون إجابة
هل لوي يحبني أم ماذا ! في بعض الأحيان يتصرف معي كأنني عدوته و يجرحني بكلامه و يجعلني أبدوا مثيرة للشفقة .. و في بعض الأحيان يعاملني كأنني أميرته و يمدحني كأنني حبيبته .. لا أفهم شيئا
طردت الأفكار من رأسي و انضممت للرفاق أسبح معهم مع تشبثي تارة ب لوي أو هاري لأنني كنت خائفة هههه نفس الشيئ بالنسبة ل زين فهو كان متشبثا ب بيري طوال الوقت و نايل يحاول إخافته
قضينا وقت طويلا في السباحة حتی تعبنا فخرجنا
لنرتاح و نأكل
« حسنا سوف أقوم أنا بالشواء مع شيريل و أنتم حضروا المكان لنأكل بسرعة » قال زين ثم ذهب مع شيريل لإحضار اللحم و تحضيره للشواء
ذهبت مع مريم و أميمة للحافلة لإحضار الطاولة
و الكراسي ثم التحق بنا نايل ليساعدنا
أما البقية فقد جلسوا علی الرمال يراقبون موجات البحر في إنتظارنا
* تسريع أحداث *
أكمل زين الشواء مع شيريل و جلسنا مع لنأكل
« رفاق ما رأيكم أن نخيم هنا الليلة .. إن المكان جميل جدا و سوف نستمتع بوقتنا » قال هاري
« لكننا لم نخبر الجميع في البيت بذلك !! » قلت
« لا تقلقوا سوف أتصل بهم » قالت أميمة
« حسنا إذا أنا موافق » قال زين
« هذا رائع جدا سوف نمرح كثيرا »
« يكفينا من السباحة اليوم بما أننا انتهينا تقريبا من الأكل فلنذهب لاكتشاف الغابة سويا » اقترح ليام
« فكرة رائعة هيا بنا ننظف المكان و نغلق حافلتنا ثم نذهب » قالت بيري
نهضنا كلنا و ساعدنا في تنظيف المكان و إعادة كل شيئ إلی مكانه في الحافلة ثم دخلنا الغابة
« رفاق دعونا لا نبقی هنا إلی الظلام فأنا أتأثر جدا بأفلام الرعب و أخاف » قلت
« هههه لا أصدق لماذا تخافين من أشياء غير موجودة إنها مجرد أفلام » قال زين
« هههه لا أستطيع التحكم في نفسي .. أنا مدمنة علی أفلام الرعب حتی أصبح خيالي واسعا » أجبت
« هههه لا تقلقي شمس نحن معك » قال زين
« رفاق هل تسمعون ما أسمع » قالت أميمة
« ماذا هناك !! » سأل هاري
« أنا سمعت غناء و لازلت أسمعه »
« أنا أيضا سمعته .. تری من هنا غيرنا !! » سألت مريم و هي تقترب أكثر في اتجاه الصوت
« تعالوا لنری ربما هناك من يخيم هنا غيرنا » قال لوي و هو يتقدم مع مريم لنتبعه جميعا حتی أخيرا وصلنا مكانا شاسعا وسط الغابة فيه شباب من بنات و اولاد يبدوا انهم يخيمون هنا معا و قد شغلوا الموسيقی الصاخبة .. يبدوا أنهم يحتفلون
« مرحبا رفاق هيا تفضلوا » صاح أحدهم بعد أن لمحنا و نحن نقترب منهم فتقدمت أنا أولا لأتحدث معهم لأن الرفاق لا يجيدون العربية
« مرحبا .. نحن نأسف لتطفلنا عليكم .. نحن نخيم علی الشاطئ و قد كنا نستكشف المكان فتبعنا الصوت إلی هنا لا تقلقوا سوف نغادر »
« لا تغادروا ابقوا معنا نحن نحتفل معا و إن أردت انضمي إلينا مع رفاقك السياح » قالت إحدی الفتيات و هي تقترب منا
« حسنا إذا شكرا جدا لكم » قلت ذلك ثم استدرت نحو الرفاق و ترجمت لهم ما قاله الشاب لي فرحبوا بالفكرة و قرروا البقاء فانضممنا اليهم
الشاب الذي تحدث معنا اسمه مالك .. لقد كان لطيفا جدا و عرفنا علی الجميع الذين بدورهم رحبوا بنا
لم تمضي لحظات حتی وجدت نفسي أقف وحيدة
كل الرفاق ذهبوا للرقص هههه لقد اندمجوا بسرعة
كل منهم وجد شريكا لهم هههه لم يكن كل حبيبين مع بعض فقد كانوا يرقصون مع البنات و الاولاد الذين تعرفنا عليهم هههه حتی لوي كان يرقص مع فتاة اسمها نور هههه إنها المرة الأولی التي لا أشعر فيها بالغيرة لأنه مع فتاة أخری .. لا أعلم لماذا لكن عندما لمحته سعيدا و هو يرقص شعرت بالفرح
كونه سعيدا هو أكثر ما يهمني .. كنت أشاهد الجميع يرقصون و يتعرفون علی أصدقاء عرب جدد حتی تقدم أحد الشبان نحوي ثم قال
« مرحبا انا اسمي مهدي و أنت !! »
« شمس »
« سررت بمعرفتك .. هل تريدين مشاركتي الرقص »
« شكرا لكن لا أريد .. أنا مرتاحة هكذا »
« حسنا إذا سوف أجلس معك هههه لا يمكننا ترك الضيوف وحيدين »
« هههه شكرا »
« هل تعلمين هؤلاء الذين معك يشبهون كثيرا أعضاء تلك الفرقة الشهيرة .. نسيت اسمها ...... !! »
« One Direction !! »
« هههه نعم هذه هي .. يشبهونهم كثيرا »
« هههه نعم يقولون ذلك لهم كثيرا .. نفس الملاحظة من قبل الجميع » قلت و انا اخفي ابتسامتي
« هههه إذا في أي جامعة أنت هنا .. ربما نكون في الجامعة نفسها »
« أنا أدرس في لندن .. لكن أتيت لقضاء العطلة هنا »
« هذا مؤسف .. كنا نستطيع أن نصبح أصدقاء »
« هههه نعم »
أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanfictionثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
