« مهلا لحظة .. ستذهبون إلی منزل شمس !! لا أذكر أنك تسكنين قصرا هناك ليسعنا كلنا .. أعتقد أنك قلت أنك فقيرة .. أين سنقضي وقتنا ههه في الشارع !! » قالت الينور ساخرة
للحظة كنت علی وشك البكاء .. أكره عندما يسخر مني شخص لأنني فقيرة .. ما خطب الفقراء .. عليك أن تحس بما يشعرون به كل يوم .. خذ دقيقة من وقتك و حاول أن تعرف بماذا يشعر الأب في عائلة فقيرة .. عندما يری أن عائلته محتاجة لكثير من الأشياء و هو لا يستطيع تلبيتها .. عندما يسأله ابنه الصغير لماذا لا أملك غرفة لي أنام فيها وحدي أو لماذا لا أملك ملابس جميلة مثل الآخرين .. هل تستطيع أن تشعر بنفس شعوره في تلك اللحظة .. هل تعلم كم هو مؤلم أن تری الأب يبكي .. عندما يضعف لتلك الدرجة نعم يصل إلی حد البكاء .. ماذا عن الأم عندما تكون تحلم ببيت جميل تستطيع أن تزينه كما تريد .. عندما تحلم أن تری أطفالها لا ينقصهم شيئ مثل بقية الأطفال أو أن تری زوجها مرتاحا نفسيا و بدنيا بدل أن يكون في العمل طوال اليوم و دائما غير كاف 😢
أو ماذا عن الأطفال نفسهم .. عندما يرون والديهم في عذاب دائم من أجلهم فقط .. عندما تكون آمالهم الوحيدة الدراسة للتعويض عن آلام والديهم في المستقبل 💔
كانت لحظات قصيرة لصمتي .. لم أجد كلمات لأدافع بها عن نفسي .. فقط الشعور بالإذلال التام هو ما يخالجني الآن
« الينور لقد تجاوزت حقك الآن بالفعل » صرخ زين
« نعم هذه المرة عليك أن تصمتي حرفيا » أضافت بيري
« لوي هل أنت راض بما قالته حبيبتك !! » سأل هاري
كان هذا هو السؤال الوحيد الذي أنتظر إجابته لكني لم أحصل عليها .. لوي لم يتفوه بأي كلمة .. فقط ينظر لي مباشرة دون أن يقول أي شيئ
« هاري أرجوك هل يمكنك إيصالي إلی منزلي !! » قلت ل هاري و أنا أبكي
« شمس لا تذهبي من فضلك » قالت شيريل
« شكرا لكن لا أستطيع .. أريد الذهاب »
« حسنا عزيزتي لكنك سوف تنامين في منزلنا الليلة فنحن لدينا غرفة أخری للضيوف .. لا نستطيع تركك تذهبين هكذا »
قال هاري لكنني لم أجبه لأنني أشعر بضيق في صدري و أريد فقط الخروج من هذا المكان حالا
أمسك هاري بيدي و توجهنا للخارج .. أوقف سيارة أجرة لأننا لا نستطيع أخذ إحدی السيارات
طوال الطريق لم نتحادث .. أحيانا كان يمسح علی خدي بيده لكني لا أقوم بأي ردة فعل .. فقط أوجه نظري خارج النافذة و أفكر في ما حصل .. أفكر في لوي 😢
وصلنا أخيرا إلی المنزل فترجلنا من السيارة و دخلنا
« حسنا عزيزتي تعالي معي إن الغرفة في الأعلی »
صعدنا الدرج نحو الأعلی و دخلنا بيت الضيوف
إنها جميلة لقد أعجبتني
« لحظة واحدة » قال هاري ثم خرج مسرعا من الغرفة ثم عاد و في يده ملابس للنوم
« هذه ملابس أختي كانت قد نسيتهم هنا عندما أتت عندنا الأسبوع الفارط .. سوف تنامين بهم »
« شكرا هاري حقا يمكنك العودة مع الرفاق لا بأس »
« كيف تقولين هذا أنا لن أتركك بمفردك هنا »
« هاري كيف يمكنني التعبير عن مدی حبي لك أنت كأخ لي و بقية الرفاق أيضا .. تعاملونني كأنني فرد من العائلة .. أنا ممتنة لكم جدا » ❤
« عزيزتي أنت حقا فرد من العائلة و نحن كلنا نحبك و ندعمك .. هيا اذهبي للنوم لترتاحي قليلا »
« حسنا تصبح علی خير »
« تصبحين علی خير عزيزتي »
خرج هاري من الغرفة و أغلق الباب
غيرت ملابسي و استلقيت علی السرير ثم سريعا استسلمت للنوم
أفقت علی صوت صادر من الطابق السفلي .. نظرت للساعة المشيرة إلی الثالثة بعد منتصف الليل
يبدوا أن الرفاق قد رجعوا من السهرة
« زين أنظر إلی هاري إنه نائم علی الأريكة .. لماذا لم ينم في غرفته !! » قال ليام
« سوف أفيقه » أجاب زين ثم توجه حيث هاري نائم و قال
« هاري ! هاري ! هيا أفق و اذهب اكمل نومك في غرفتك لن تكون مرتاحا هنا »
« مم..م..ماذا هناك ! اوه هذا أنت زين .. يبدوا أني غفوت قليلا فقد جلست هنا في حالة احتاجت شمس شيئا » قال هاري و هو يعتدل و يفرك عينيه
« بالمناسبة كيف حالها » قال زين
« لا أعلم لقد انزعجت كثيرا من تلك الحمقاء »
« يبدوا أنها نائمة لن أزعجها سوف نسأل عنها غدا » قالت شيريل
كنت في غرفتي أستمع إلی حديثهم لأسمع لوي يقول
« هيا ادخلي »
يا إلهي هل أحضر الينور معه إلی هنا .. اللعنة حتی بعد ما قالته
« اوه حبيبي أنا متعبة كثيرا »
« لا بأس هيا سوف تنامين معي في غرفتي لنصعد »
أنت تقرأ
Hard To Get || L.T ||
Fanfictionثلاث فتيات في حياة لوي توملينسون : الفتاة المسلمة و الفتاة الميتة و الفتاة الشريرة يقلبن حياته علی عقب مع ذكری مؤلمة تلاحقه فماهي قصة كل فتاة معه و كيف ستكون حياته بوجودهن معا في نفس الوقت
