السّلامُ عليكنَّ يا صغيرات ❤
تمالكنّ أنفسكنّ ويمنع السب مهما كان الجزء مؤلمًا = ̄ω ̄=
• التعليقات مفيدة جدًا لصحة الكاتبة ولا تسبب الوفاة للقارئ.
ضعنّ تعليقات أثابكنَّ الله 💓
_
على وتر الصبر، حرّكت الحياة أظافرها. وقبل أن تعزف مقطوعة أخرى من أنّاتهِ، انقطع الوتر. وارتفعت سيمفونية إيجمونت تشيع بذات الجلال عظمة صمودٍ كان يسكن رجل الصمت الأول.
فرغت الحياة لوهلة من روحه وأشفت كبرياءها من قلبه، ثم مالت بإصرار لتخوض معركة أخرى مع صموده ومع صمته!
منحته الصمت طويلًا؛ لتمزقه بوجعٍ آخر حينما انتشلته منه وتركته ينازع آخر ذرات بقاءه ويودع الحياة على شفير الموت المباغت ودونما رحمة جرت قطبي عمره ليودعهما بانهياره الأثير.
لم تمل الحياة منه، ووضعته هدفًا صوب عينيها لو أذاقته مر العذاب بطرق مبتكرة ستفوز.
وفازت منذ أمد لكن اللعبة راقت لها، وكانت كالذي قرر أن يحفر في جوف الجبل بأنامله وأمضى العمر يحفر بلا كلل ثم أتى بمعول وجهر بقوته ضاربًا وحقًا سقط الجبل!
سقط جبل صموده، وانهار صمته أمام شخصين من روحه تمزقا من نفسه ليغادرا كيانه مخلفين وراءهما قلبًا يتلوى. ولأول مرة سقط أمام أحدهم وترك الأعين تشهد انتكاس الراية وسقوط العلم!
ورفع مغتصب الأرض علمه، وشيع حلمًا بابتسامة واستباح حرمة حياة بموتٍ أثيم!
قاب قوسين أو أدنى من الموت، سقط بيكاسو والتمعت أعينه بذرات الدماء تحاول القفز فورًا للخارج وتسطير نهاية تليق بهول ألمه. وفاجعة الخيانة تودوزن خطاها لتصنع من حوله كل هذا الاضطراب الكوني. فأراد لوهلة قبل الرحيل أن يعرف تفاصيل لقاءهما أن يصرخ فيها: لماذا اختارت هذا بالذات. لماذا يونجي عوضًا عن كل رجال الأرض؟
أنت تقرأ
بِيكَاسّو || A war of blood
Fanficأخبرتني ذاتَ مساء: - كلماتُنا قضيّة تحتاجُ مرافعة ومحامٍ، الأشخاصُ لا يكفون عن تأويلها، وبطريقةٍ ما، نصبحُ مُدانين ما إن تُدان هي كذلك. احتجتُ يومها أن أسألكَ أكثر، لكنني أعلمُ أنكَ تمقُت كلّ ما ينتهي بألفٍ معكوفة تُدعى علامةَ استفهام. فصمتُ... وتأ...