ناري تحرقني

1.2K 91 15
                                    

هنادي الجزء ال #سادس
#zainab_alnajar
واستمرت كل ايام اجازتها يومية يتصل نفس الرقم بالليل ومايجاوب يسمعها ويروح واخير يوم بأجازتها مثل كل يوم يتصل ويسمع صوتها بس تگول الوووو .. هالمرة هنادي ماحچت فتحت خط وسكتت بقت ساكته وهو ساكت كأنما انفاسهم تحچي .. هي لحد الآن ماتعرف منو وتخاف لايكون احساسها خطأ بس گلبها يگولها هو .. مرت ربع ساعة سدته هنادي .. بعدها وصلتها الرساله
فدوه لعيونكم شگد الهن اشتاگيت
ابد ماينسن ولا يرحن من البال
صدگ يجي باچر واشوف عيونك الحلوات!!
واتنفس هواك ومنك اشبع ؟
اخذت تلفونها ايدها ترجف .. قرأت الرسالة .. مره .. مرتين .. وبقت تقرأ حرف حرف .. احساس ملكه اكدلها هذا عمار .. كل شي بيها يرچف وگلبها خبصتها دگاته هي حاولت تشوف حساب الفايبر وتتاكد بس هو خافي الصورة
كتبت خاطرة حاولت ترسلها بس ترددت .. باجر أتأكد احسن هذا رقمه او لا .. بس شلون راح انام
بعده التلفون بأيدها اتصل من جديد .. سكتت شوية.. بعدين گالت الوووو .. الووو وانقطع الاتصال وصلتها رساله جديدة ( هسه ارتاحيت .. تصبحين على خير ياملاكي )
الصبح صحت كلها نشاط وحيوية وحسن اخوها بعد كم يوم يطلع من المستشفى
لبست فستان لونه وردي دائما لبسها هيج بسيطة وراقية وطولها يحلي ماتلبس .. اجوي عليها وست انتصار بقت تسألها على اخوها و ورود اكتفت بسلام بارد متعوده على سلامها هنادي.. وعمار ابتسامة مالية وجهه ويحس روحه يريد يطير بالسما ويأخذها وياه بس سمعها تگول صباح الخير مثل شخص مخنوگ واخذ اوكسجين
كانت بهذا اليوم متحمسه لدروسها ومشتاقة لطلابها ومواعدتهم بهدايا جديدة السنه قربت تخلص وگلتلهم الي يجيب درجات عاليه اجيبله هدية. راحت للصف وبدت توزع هدايا جايله للكل بدون استثناء الهذا تيشيرت وهذا ساعة وهذا محفظه وخلتهم كلهم فرحانين كانت مامحتاجه الراتب بگد ما محتاجة تحقق اهدافها ومن شافت درجاتهم ترتفع حيل فرحت ... وانطتهم الدرس يحماسه منها ومنهم و انطوها وعد راح يشدون حيلهم
الدرس البعده ماكان عدها شيء بقت بغرفه التدريسيين . ضاجت وطلعت تتمشى بالمدرسة .. شافت استاذ كرار يلعب كره سله لوحده بالساحة ومن اجتي الصبح سلم عليها صح وتحمد لاخوها بالسلامة بس جان مبين ضايج ومقهور منها
راحت عليه صاحت استاذ كرار
_ نعم ست هنادي.
_ ممكن احاجيك
_ اي تفضلي .. ويحاول مايباوع عليها
_ لا تزعل مني لا تتصور رفضت الشئ بيك انت اي وحده تتمناك
_ اي اي وحده الا انتِ ودار وجهه
_ يعني مقتنع بوحده اكبر منك
_ اي ما همني العمر
_ ياول اكبر واشيب قبلك وساعتها تندم وضحكت وضحك وياها
_ اكو وحده راح تجي تخنگتي هسه وتشوفك تضحك ويايه هههههه راح تاكلنه بنضراتها .. ورود كانت صايره نار وتشوفهم يسولفون ويضحكون وهي بصفها
_ خليها تحترگ شلي شغله بيها
_ لا كرار ترى تحبك وماتلگه احسن منها.. تقرب منها انطيها فرصة لا تكسر گلبها ولاتگولها بيوم انت تقدمتلي ..
_ ليش هي ماتعرف يعني ست انتصار ماحجتلها
_ لا حلفتها الست انتصار ماتحجيلها .. فكر بيها كرار ترى مؤدبه وحلوه والاهم حبها الك مبين .. هسه شلون حقدت عليه شوف راح تجي تموتني ويضحكون .. وكان اكو شخص ثاني هم محروگ بناره ويريد يصرخ عليها ويرجعه للغرفه وحسبات ملت عقله .. معقوله غيرت رأيها وراح تقبل بكرار !!

كملوا الدوام وهمه اثنين ارتاحوا لان حجوا وراح التوتر همه هنادي وكرار .. واثنين حريق بداخلهم يريد يحرق كلشي گدامه
عمار معصب كلش ومن جگاره لجگاره و ورود ملينه حقد على هنادي
هنادي راحت تسأل عمار عن امتحان للطلاب .. ماجاوبها وكان كلش قاسيه نظراته وتركها .. انقهرت منه وماتعرف شنو السبب وخلص الدوام وهو نفس الحال وصلها للبيت ويسوق سريع مو مثل كل مره ومايباوع عليها
وحتى بالليل ما اتصل مثل كل يوم ولو هي ما گدرت تتأكد هذا رقمه
وعمار التفكير راح يدمره .. يجوز عرفت ضروفي .. حقها تقبل بي مابي عيب كرار
اااااه يارب ريحني
******
اليوم البعده.. اجه كرار
_ عمار شنو رأيك ب ورود
_ قبل فترة سألتك وگلتلي مو على بالي
_ هسه غيرت رأيي واجيت اسألك
_ والله خوش بنية صح شوية احسها مغرورة ويجوز هيج طبعها وتبين عينها عليك
_ يمكن اليوم ادز امي تخطبها
_ وست هنادي شفتكم تسولفون البارحة عبالي وافقت لعد
_ لا يابه لبنيه جتي اعتذرت وهي نبهتني على ورود وگلتلي تحبك من جنه نضحك گالتلي اكبر قبلك واشيب وانت تبقى شباب
بروده صارت بجسم عمار وراحة مو طبيعية وجسمه جان متشنج حس ارتخا ابتسامة كبيرة ملت وجهه .. يعني ما تروح منه هنادي .. بس اذا مايحجي ويگولها هم تروح من ايده .. شلون يحجي وينطي وعد وهو قيود مكتفته ومو حر والابتسامة بدت تختفي
***
امتحنوا طلابهم هو وهنادي ماكو كلام ونظراتهم فاضحتهم
الدرس البعده بقوا حتى يصلحون اوراق الامتحان گاعدين سوه ومدرسين اثنين بعد مقابيلهم مشغولين همه هم ..
منصيه راسها على الاوراق تجاهلت نظراته لان اسلوبه قهرها البارحة .. وحده من ايدها كانت على فستانها جوه الميز والثانيه بيدها القلم .. فجأة حست بدفو وايد عمار شابكه ايديها .. كهرباء صارت بجسمها ماتگدر تتحرك ولا تگدر تباوعله تريد تسحب ايدها وما تريد احساس اول مره تجربه حست بحنيه الدنيا كلها.. رفعت راسها تباوع عليه جان مغمض عيونه ومرجع راسه على الكرسي عبالك طاير بغير عالم .. تركت ايدها يمه لحد ماخلص الدرس وبدوا يرجعون .. سحبتها بسرعة وهو ساعتها يلا حس ورجع للواقع ..
هنادي رادت تتأكد من الرقم شافت تلفونه على الميز واتصلت على الرقم گالت بس يرن واسده .. وبدأ يرن تلفون عمار وهسه تأكدت .. شاف الرقم هي باوعت عليه وابتسمت وهو نحرج ويحك بشعره
تقييم ونقدكم يهمني

هناديحيث تعيش القصص. اكتشف الآن