يوم الأحد.. الساعة العاشرة صباحاً.
"هيا إستيقظي أيتها الكسولة." قالت ديما بينما تقوم بفتح الستائر.
"ديما عشرة دقائق أخرى وايقظيني، إنه أخر يوم أجازة لي هذا الإسبوع." قالت ميلين الناعسة لتضع الفراش لتغطية رأسها.
"ميلين هيا.. فيليكس وشون بالأسفل، أنتِ لا تريدين أن تكونِ سبب التأخير صحيح؟"
"لما هم بالأسفل؟"
"ألم أخبركِ البارحة إننا سنذهب إلى مكانٍ ما!"
قاطع كلامهم رنين هاتف ديما لتنظر إلى شاشته قائلة: "آرأيتِ إنهم يستعجلوننا.. هيا تجهزي سريعاً."
قالت بينما خرجت لتلملم أشيائها لتبدأ ميلين أيضاً بالإستعداد.
***
"ما كل هذا التأخر؟" تساءل فيليكس بينما ينظر لهم من النافذة.
"حبيبتك كانت نائمة." ردت ميلين سريعاً، لتتساءل ديما ضاحكة: "أنا؟"
ثم أكملت ديما موجهة حديثها إلى فيليكس: "ثم كيف لكَ أن تكن مخادع هكذا.. يوم الحفل تنزل لتفتح لي باب السيارة والأن تكلمني من النافذة؟"
"تحدثِ مع شقيقكِ، لقد أغلق باب السيارة حتى لا أخرج للجلوس بجانـ.."
قاطعه شون متحدثاً: "إصعدا سريعاً، يجب أن نعيد السيارة قبل الساعة الرابعة عصراً."
***
كان المكان كبيراً يملئه الزرع والأزهار، وكأنها حديقة خلابة.
توسطهُ باب حديدي كبير مكتوب فوقهُ دار للأيتام.
لينظر جميعاً نحو ديما لتضحك قائلة: "لا تتعجبوا! هنا حيث أقضي كل أوقاتي السعيدة، وأردت أن تجربوا هذا الشعور معي اليوم."
لم يتخيل أحد منهم أن يآتي هنا يوماً.
نزل الجميع من السيارة، لتبدأ مجموعة من الأطفال بالركض نحوهم صارخين: "أختي ديما لقد آتيت."
"أنظروا من أحضرت معي.." قالت بينما بدأت تشير ألى الجميع.
"هذا أخي شون.. وهذه الجميلة صديقتي ميلين، أما هذا هناك فـ هو صديقي فيليكس."
بدأ الترحيب بالجميع، ليذهبوا إلى غرفة اللُعب.
كان كلاً منهما يمسك بحقيبة مليئة بالألعاب ليبدأو بتوزيعها على الأطفال.
أنت تقرأ
ما بين ديسمبر ويناير | J.JK
Hayran Kurguفي أوقات لا تحصى أردت أن أقع في الهاوية.. لكن ذلك الضوء الصغير جعلني أهتم قليلاً. © MerolaNessim (Jeon Jungkook), All rights reserved.