موجودة وغير مرئية ، انا كزهرةٌ رأت صديقاتها يُسقون من مطر الغيوم ، الا هي نست الغيمه ان تمطر فوقها .
انا منسيٌة...
مَوجودة لكن لستُ داخِل نِطاقِ رُؤيَتِهم.
***
-آيدنايا ! شاعرة وحياتها قصيدة ... لكنها شاعرة...
ان تسمع صوت بكاء الطفل عند ولادته شعور رائع . لكن ذلك الشعور يتغير عندما تجد ان طفلك ليس ذكر بل انثى ، بينما كنت تظن العكس. المشكلة ليست بجنس الجنين ،بل تحضيراتك له على انه غير ما خلق عليه.
هكذا بدات حياتي ... كانا والداي يظنان انني طفل ذكر معتمدين على كلام الطبيبه، ونسبةً للتكنولوجيا القديمه في ذلك الوقت.
على اي حال لقد كنت مفاجئةً صغيرة للجميع فتاة بريئة كنت ولا زلت لكن ... البشر يتغيرون ،فأنا ايضًا بشر،لكنني وحتى هذا اليوم لم ارضى بالتغيير الذي فرضته على نفسي ابدًا ... دعوني اخبركم القليل عن نفسي...
اسمي ايدينايا نايت او آيدن اذا كان ذلك يريحكم ، في الثالثة والعشرون من عمري. ساروي لكم هنا مغامرتي في الحياة
بعد ولادتي بفترة قصيرة، ما يقارب النصف سنة ،امي حملت مجددًا باخي
احببت اخي بشدة ،بالرغم انه اتى بوقتٍ كان يفترض ان اكون به انا مصدر الاهتمام.
اخي انه سندي ، لا شيء يمكن ان يغير حبي له... انه عكازي عندما تهتز اركاني. لدي ايضًا اختي الكبرى واختي التي بعد اخي والاخ الاصغر ايضًا... ليست احجيه ركزوا وستفهمون.
حسنًا اذا نظرتم الى المعادلة بعمق ستفهمون . انا لستُ العامل الاوسط فعليًا ، لكنني كذلك وهميًا ، يقال ان أوسط أفراد العائلة هو الأكثر بئسًا. وانا هي الفتاة العالقة في الوسط في هذه المعادلة، اذا قمتم بازالتي من اللائحة ستفهمون . اذًا انا فقط هدية غير مرغوبة... امر يهتز له وجداني، بعيدا عن العائلة , كم احتجت للاهتمام احتجت لمن يفهمني . لمن يقرأ حركاتي ويرسم كلماتي ويصور ما يدور داخل رأسي. لكن من ، لا احد مهووس بي لهذه الدرجة ، مهووس ههه ذلك يجعلني اضحك باستهزاء مجددًا، اذا وجدت احدًا يحبني بصدق اولًا ، سأصدق وجود الهوس. الحب يقتصر على الأرواح وليس على القشور والوجوه. لمَ أفكر بكل هذا الآن ... هل هذه علامات اكتئاب !؟ ههه مستحيل ، انا اقوى من ان اصاب بالاكتئاب . حسنًا لنعد الى صلب الموضوع، فهناك الكثير من الصراعات داخلي واذا بدأتُ الكلام لن انتهي . آه صحيح ... عائلتنا ليت الحياة رأفت بعائلتنا قليلاً . الوضع المادي : الحمد لله، ليس ما فوق الريح وليس ما يسد به الديون، وضعنا كان أفضل مما هو عليه الآن...يرثى له. الاب: ذو "البصلة المحروقة"يكره الانتظار ، مزاج سيء و عصبي، حنون. الام: "على نيتها" طيبة القلب، محبوبه ذو بسمة دافئة، لكن قلبها الرقيق يجعلها ساذجة.
تعلمت في صغري ان الحياة ليست قاسية والقدر ليس كذلك بل قلوب الناس والظروف المحيطة هي المشكله، الله اذا ابتلاك بشيء ذلك حبًا لك، ولن يفوتك شيء كتبه الله لك او عليك، وذلك فقط خير لك.
فيعمر الخمسسنوات :
كنت بريئة طبعًا كل الاطفال بريئون ،او هذا ما ظننته، ابتسامةٌ مشرقة في الروضه ، دائمًا لدي من يحقد علي ، لا اعلم السبب فهذه الابتسامة التي يرونها تزول بعد عودتي للمنزل دومًا ، شجار الوالدين، لأتفه الأسباب، اثاث يتطاير في كل مكان،ام تبكي بينما تحتضنني واب ندمان... يا ابي "الإنسان عندما يغضب يتصرف بشكل لا يرضاه عقله في حالة هدوئه"
مر ما يقارب السنة ... انها سنتي الثانية في الروضة لذا سينضم اخي الي ليبدأ سنته الأولى ... كانوا احيانًا يظنون أننا توأم وقد اعجبني ذلك،كان كالبطل ... يعتني بي من كل ضرر.
ولكن بعد مرور سنة أخرى افترقنا، انا الى الدورة التحضيرية للمدرسة وهو ليتم سنته الثانية. الدورة التحضيرية ... اصدقاء جدد وأعداء بلا مبرر .
بدأ الكابوس... وسيستمر. آيدن ... رواية طفلة يجف لها اللسان وتدمع لها العين.
الفتاة التي تسعى لتصبح مرئية لتصبح موجودة لتكون .
------------------------------------- •___•
<-·'¯'·. . نهاية الفصل . .·'¯'·->
ما رايكم !؟ ها هو كتابي الجديد قد ولد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
😅
ارجوا الدعم.
منشن شخص يحب الروايات الواقعية
رايكم مهم لذا لا تترددوا بكتابة التعليقات ولا تنسوا التصويت اراكم في الفصل القادم اعزائي