رسائل لم ترسل :
الرسالة الأولى
الى رقيب :
رقيب لقد احببتك !
لكن تعارفنا كان بظروف غير ملائمة وانت لم تستطع ان تكن لي ما كننته انا لك ، شعرت انك تبحث عن شخص آخر بينما انا لم ابحث عن شخص بحثت عن وطن يتضمن الاهتمام الحب والاحترام، اردت ان اشعر لمرة واحدة بالامان معك لكنك حفرة فارغة ... هل جرحك احد قبل ان تعرفني!؟ فخسرت ثقتك بمن حولك وصرت بتلك الثقة الباردة كبرود الثلج؟!لكن ذلك اتى على حساب وجودي معك!
هل أجبرت على التواجد معي ولم اعلم انا بذلك!؟
ماذا اعني لك !؟ من انا بالنسبة لك ؟!
لمذا قلت انني مجرد تجربة تخلصت منها بعد الفشل!؟
هل ابدو لك كفأر تجارب، لمذا الم تفكر كم اثرت بي ،كم اردت ان ابقى بجانبك وافهمك، ان اضم يديك عندما تتعب واعيرك كتفي لتسند راسك!؟
لكنك يا رقيب لم تكن بذلك الاستحقاق... فانت قلتها بنفسك انت لم تحبني ابدًا وانا مجرد عابرة
بالنسبة لي انت ذكرى صعبة النسيان لقوة تاثيرها علي ربما عندما افترقنا تظاهرت بالقوة امام الجميع وكانني لم ابالي ... لكنني كنت احترق من الداخل اصرخ وابكي على جروحي ،حاولت تضميدها، لكن ذلك اخذ وقت طويل حتى اعتاد الجرح على ان يبقى مغطً.ليتني استطعت اخبارك ليتني تخليت عن كبريائي ولو لدقيقة واحدة ، اخرج الكلمات هذه كلها ثم اعود الى كبريائي،لكنك لم تعطني فرصة.
<-------------->
الرسالة الثانية
الى الحب الاول :من اين ابدأ؟!
كيف لي ان ابدأ!؟
فأنت لا تعرفني وانا لا اعرفك ...فانا وانت لونان مختلفان يجمعهما عنصر واحد
لكنني عجزت ان اعرف لوني فكيف لي ان اعرف لونك، ذلك العنصر قد يبقى مجهول للابد لاني فقدت الامل في معرفة الواننا ... لماذا خرجت الى سطح ذاكرتي اليوم لقد مضت سنين ولا زلت انت متربع على عرش هذا القلب تاركًا عرش العقل مهجورًا تزوره من حين الى حين،وليته ... وليته يطول ذلك الحين ... فينساك القلبُ والعقلُ، وتُمسي انت منسيٌ مثلي.
احببتك !
لا
بل تخطيت الحب
محيت عيوبك رغم كثرها
حاولت جاهدة ان لا اكرهك
ونجحت .
كيف لي ان ابكي على كلمات موجهة لك
هل ندمت يومًا على افعالك خاصة عندما تراني الان وبعد ان بلغنا ؟ ... اجبني ارجوك ، لماذا انا ؟لماذا انت
حتى الآن لم اتمكن من الاعتراف بمشاعري لا لك ولا لنفسي انا اظن بانك لم تكن يومًا في هذا القلب.
لكنني كاذبة واكثر فانت المستوطن الاكبر وانت الفراغ
كيف! ، هذا التناقض يقبض صدري بشدة ، كيف اوقف هذا الألم !؟
بالرغم من معرفتك لمشاعري ضحكت معهم ربما كنت تمثل كي لا تخسرهم او تخسر شعبيتك لكن ماذا عن مشاعري وعن النظرات التي بادلتني اياها والابتسامه من خلف ظهورهم !!! ليتك لم تبتسم ولم تنظر ، لكانت رؤيتك تضحك برفقتهم اسهل بكثير.
لكن اللوم الأكبر القيه على نفسي فكيف لاميرة ان تحب فارس من مملكة العدو !؟
أنت تقرأ
خارج نطاق الرؤيه -
Kurgu Olmayanموجودة وغير مرئية ، انا كزهرةٌ رأت صديقاتها يُسقون من مطر الغيوم ، الا هي نست الغيمه ان تمطر فوقها . انا منسيٌة... مَوجودة لكن لستُ داخِل نِطاقِ رُؤيَتِهم. *** -آيدنايا ! شاعرة وحياتها قصيدة ... لكنها شاعرة...