لم يعرف خالد ماذا يقول لساره ولكنه علم ان ساره تاخرت ف معرفة شعورها اتجاهه وهو لا يمكنه التراجع عن خطوبته بأيمان احس بالندم كثيييرا واستغرب لحال هذه الدنيا ... فما كان يتمني حدوثه قد حدث واعترفت ساره بحبها ولكنه رغم ذلك لا يستطيع ان يعترف بحبه لها.....
خالد:- ساره كلامك دا لا حيزيد لا حينقص لانو انا اسي خاطب ايمان... انتي اتأخرتي كتيير بالجد
ساره:- خالد م ف حاجه اتأخرت اذا انت بتحبني الباقي ساهل
خالد:-ساهل بالنسبه ليك لكن ايمان دي بت خالتي واكيد انا اذا لغيت الخطوبه علاقة اهلنا حتضرر وحاجرح بت خالتي بعد م علقتها فيني واناةم بقدر اعمل كدا بالجد ... بتمني انك تنسيني و م تفكري فيني وعيشي حياتك زي م كنتي عايشاها قبلي...
ساره:- بس انابحبك و م بقد.... تيت. تيت
قفل خالد الخط لانه لو سمع كلام ساره سيضعف بعد ان قوي نفسه .. و ف هذه اللحظه ادمعت عيناه من شدة الالم ف قلبه احس بأحباط شديد واحس ان صخر موجود علي قلبه ولكنه لم يكن يعرف ماذا يفعل غير ان يتحمل هذا الألم....
اما ساره فتألمت كثيرا وندمت لانها لم تحس بحب خالد من قبل و هاهي خسرته قبل ان تحس به... اتصلت علي ريان حتي تخفف عليها....
ساره:-ريان😭
ريان:-ايوه ي قلبي
ساره:-انا محتاجه ليك شديييد
ريان:- خير حبيبه حاصل ليك شنو طمنيني
حكت ساره كل م حصل بينها وبين خالد لريان.... تألمت ريان كثيرا لساره ولكنها احست بالعجز ايضا واحست ان خالد صحيح وانه لا يمكنه ان يلغي هذه الخطوبه من غير سبب حتي لا يصنع حاجزا بين العائلتين ... ولكنها لم تستسلم ارادت ان تفكر اكثر فلابد ان تجد فكرة اخري...
ريان:- حبيبتي انتي م تحاولي تتعبي نفسك بالتفكير وانا بحاول احل ليك الموضوع...
ساره:- حاضر طيب😔
اغلقت ريان الخط وذهبت الي غرفة خالد حتي تتحدث معه ولم تطرق باب الغرفه وفتحت الباب قليلا فرأت اخاها في حاله لم تراه فيها من قبل عيناه مليئتا بالدموع واليئس والاحباط....
لم تتحمل رؤية اخاها ف هذه الحاله فدخلت الغرفه وحاول هو ان يمسح دموعه قبل ان تراه هي... ولكنها اقتربت منه ومسحت له دموعه وحضنته حتي تخفف من حالته وتحدثت معه قليلا فاحس هو بالراحه وبعد ذلك ذهبت وهي تفكر كيف ستحل هذا الامر وكيف ستخرج اخوها وصديقتها من هذه الحاله التي يعيشانها...
وبعد تفكير احست انه يجب لخالد وساره ان يلتقيا اولا.... ولان خالد لن يوافق فقد خططت حتي يلتقيا بالصدفه...
لذلك اتصلت بساره وطلبت منها القدوم الي البيت لانها تحتاجها في شي فوافقت ساره... وطلبت منهة ريان ان ترن لها عندما تقترب من المنزل....
وعندما اقتربت ساره رنت لريان...
فذهبت ريان الي غرفه خالد واخبرته ان والدتهم تربده في الحديقه بالعلم ان والدتهم لم تكن في المنزل.... كذبت عليه ريان حتي يلتقي بساره في الحديقه...
وفعلا ذهب خالد الي الحديقه و ف هذه اللحظه دخلت ساره حديقة المنزل واذا لهما يلتقيان صدفه .. كانت لحظة صمت لحظة تكلمت فيها العيون .. كانا ينظران الي بعضهما بي شوق كبير فلم يلتقيا من يوم الحادث ... احس خالد بضعف كبير وهو يغوص في عيني ساره لم يعرف ماذا يفعل هل يترك الشوق يفعل بهما م يريد ام يتحكم ف نفسه.... فكر خالد وتمالك نفسه وتقدم نحو ساره بخطوات متردده ... كانت كل خطوه يخطيها اتجاه ساره تشعره بالامان والخوف ف نفس الوقت ....
وعندما وصل اليها مد يده والقي عليها التحيه الا ان عيناه خزلتها وادمعتا...
خالد:- السلام عليكم
ساره:- وعليكم السلام
خالد:- كيفك
ساره:- م اظن كويسه لكن الحمدلله .. وانت كيفك؟
خالد:- الحمدلله بس
ساره:- لي زمن م لاقيتك
خالد:- فعلا زمن طويل...
المهم انا حاليا عندي حاجه عن اذنك...
وقبل ان يذهب ضعفت ساره كثيرا وامسكت بيد خالد مما ادي الي تصلبه في مكانه وعدم قدرته ع الحركه ونسي كل شي ف هذا الوقت اصبح ينظر في عيني ساره البائستان واللتان تطلبان منه عدم المغادره وعدم تركها لوحدها...
و في هذه اللحظه اتت ايمان ورأت هذا المنظر ....
ماذا ستكون ردة فعل ايمان؟
وماذا سيحدث ؟؟
يتبع....