31،32

28.1K 479 9
                                    

#روايه انت دائي ودوائي
الحلقتين 31،32
( الفصل الواحد والثلاثون )

أجفلت رنا من كلمات حمزه القاسيه، حملت ابنتها النائمه ودخلت خلفه الغرفه فوجدته يغير ملابسه
وضعت رنا الصغيره فى الفراش والتفتت له وقالت بهدوء : انت عارف ان فرح رامى آخر الأسبوع
حمزه: اه
رنا: هتيجى معايه ولا هروح مع السواق
حمزه: طبعا هاجى معاكى
رنا: هتبات معايه هناك
حمزه بأستنكار: نبات،وايه لازمته البيات
رنا: مهو يوم الحنه ويوم الفرح ويوم للصباحيه عشان نباركله
حمزه بحزم: رنا احنا هنسافر يوم الفرح الى هو الجمعه لاحنه ولا صباحيه وبعد الفرح هنرجع
رنا: بس ازاى ده اخويه ازاى ماحضرش حنته وازاى ما اروحلوش شقته تانى يوم واباركله
حمزه: مش هيحصل حاجه ،وانا شايف ان كل ده ملوش لازمه هنباركله ف الفرح وننقطه كمان هناك
رنا بأستنكار: فى الفرح
حمزه: اه ف الفرح
رنا: هو ينفع ده
حمزه وهو يلتفت الى دولابه ويقول مغيراً الموضوع : هو انا المفروض اطلب منك تنقلى لى هدومى الاوضه التانيه بما ان وجودى برا الأوضه من الامور الى بقيت مسلمه بيها
رنا: انت الى سبت الأوضه
حمزه: وانتى ماحاولتيش تطلبى منى أرجع
رنا: حمزه هو انت سبت الأوضه غضبان ،انت خرجت عشان مش عارف تنام من صوت هنا وانا سبتك لانها بتعيط كتير وهتصحيك وانت بيبقى عندك شغل فقلت انك ترتاح هناك احسن

نظر لها حمزه وقال: مين قال ان راحتى لما انام بعيد عنكم
رنا: خلاص ارجع
حمزه : لما أحس انك عايزانى ارجع مش بتقوليها كده بار وعتب

رنا: انت مصدق الى بتقوله ياحمزه ،انت مصدق انى ممكن اكون مرتاحه وانت بعييد عنى

حمزه وهو يخرج من الغرفه: انا مبقتش عارف حاجه خالص

نادته رنا قبل ان يخرج : حمزه
حمزه دون ان يلتفت لها : نعم
رنا: مالك ياحمزه ،ايه الى مضايقك
حمزه وهو مازال موليه ظهره: مفيش

خرج حمزه من الغرفه وذهب الى غرفته وفتح حاسوبه وكالعاده كانت أحلام أون لاين

أحلام: حمزه
حمزه: احلام
احلام: روحت بالسلامه
حمزه: اه
احلام : طيب ،انا بس كنت بطمن عليك
حمزه: اوك ... هبعت حد يجيبلك عربيتك ويجيبهالك على البيت

احلام: طب ماتجيبها انت وتطلع نتغدى سوا
حمزه: لأ
احلام: براحتك ياحمزه بس لو غيرت رأيك كلمنى
حمزه: اوك ،تصبحى على خير يا أحلام
احلام: تصبح على خير ياحبيبى

أغلق حمزه حاسوبه وذهب الى فراشه وفى رأسه الكثير من الأفكار

.......................

سافر حمزه ورنا ومعهم أبنتهم الى الأسكندريه ومعهم والدة حمزه التى تفاجئوا بها تخبرهم بسفرها معهم لان والدة رامى اتصلت بها ودعتها للحضور

جلست رنا مع الصغيره ف الخلف وجلست زينب مع حمزه فى الامام

كان الطريق يسوده الصمت وحمزه متجهم ومرتدياً نظارته الشمسيه ليخفى تعبيراته التى رأتها رنا حتى من خلف نظارته الداكنه

انت دائي و دوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن