37،38

32.6K 550 27
                                    

#روايه انت دائي ودوائي
الحلقتين 37،38

(الفصل السابع والثلاثون)
امسكت رنا بهاتفها واتصلت وانتظرت رد الطرف التانى
(....):الو
رنا:طارق ... انا رنا
طارق:رنا.... فى ايه انتى كويسه... حمزه كويس ..ردى عليه
أبتلعت رنا ريقها وقالت بأرتباك:احنا كويسين .. ماتقلقش بس...
طارق:فى ايه يا رنا طمنينى
سكتت رنا قليلا ثم قالت ....طارق انا محتجالك
لم تعلم رنا تأثير هذه الكلمه على طارق فكان يتملكه شعورين مختلفين أحدهم فرح جدا بأحتاجها اليه والآخر قلق من هذا الشئ الذى جعلها تلجأ له
طارق:قولى يارنا ... انا تحت امرك
رنا:طارق انا ف الشارع وعايزاك تيجى تاخدنى
طارق:شارع ايه ... وازاى لوحدك .فين حمزه يارنا
رنا:طارق من فضلك من غير أسئله ..هينفع تيجى تاخدنى ولا لأ
طارق:طبعا هاجى ..بس قولى لى انتى فين بالظبط
رنا:انا عند شركة حمزه ..بالظبط عند اول شارع شمال بعد الشركه علطول

أستغرب طارق جدا من مكان رنا فهى اقرب لحمزه منه فلماذا تلجأ اليه هو ...سكت قليلا فقالت رنا تستحثه:ها ياطارق هتيجى
طارق:بصى يارنا انا عقبال ما اجيلك ادامى نص ساعه ممكن تستنينى ف الشركه عند حمزه عقبال...
فقاطعته رنا بحزم:لأ
سكت طارق قليلا وقال :طب يا رنا انا هبعتلك حد من القسم عندك وهضطرى تستينى هناك لحد ما اجيلك
رنا مستنكره:فى القسم
طارق:اه ف القسم ماهو مش معقول تستنى نص ساعه ويمكن اكتر ف الشارع... اسمعى الكلام واستنينى هناك وانا هجيلك ع القسم
رنا باستسلام:حاضر
طارق:مسافة السكه واكون عندك

بعد قليل وقفت سياره أنيقه بجانب رنا ونزل منها شاب طويل لم يكن وسيم بالمعنى المتعارف عليه ولكن وجه له جاذبيه خاصه بملامحه التى لا تنم الا عن ملامح رجوله واضحه وصارمه

أبتسم الشاب وتنحنح قائلا:مدام رنا
ارتبكت رنا وقالت بخجل:ايوه انا
الشاب:معاكى المقدم حسام ... المقدم طارق بعتنى عشان...
رنا:اه اه مفهوم ... هو فهمنى

أفسح الشاب الطريق اليها وقال:طب اتفضلى معايه

نظرت رنا الى السياره ثم الى الشاب وكل كيانها يرفض ان تركب سياره مع غريب فهذا يخالف كل ماتربت عليه

أستشعر حسام قلقها فقال:حضرتك ممكن تعتبرينى سواق تاكسى وتركبى ورا زى ما انتى عايزه وانا مش هعترض
نظرت له رنا بامتنان وقالت:انا اسفه بس اصل...
حسام:مفيش مشكله اتفضلى

فتح لها حسام الباب الخلفى فجلست وجلس هو امام المقود وانطلق
بعد لحظات وصل حسام ورنا الى القسم واصطحبها الى مكتبه

كانت هنا قد بدأت تستيقظ وظلت تحارب والدتها لتنزل من على قدميها لتستكشف المكان حولها

رنا بنزق:هنا ... بس بئه مش هينفع تنزلى هنا
حسام:سبيها براحتها
رنا:لأ دى لو نزلت هتخرب الدنيا ومش هتسيب حاجه ف حالها
رد حسام بسلاسه:عارف ... بنتى أدها تقريبا
رنا:ربنا يخلى هالك وتلاقيها مغلبه مامتها زى ما هنا مغلبانى

انت دائي و دوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن