41،42

36.5K 539 11
                                    

#روايه انت دائي ودوائي
#الحلقتين 41،42
( الفصل الواحد والاربعون)

وصل حمزه الى الساحل وسأل احد العاملين عن وجود احلام مدعيا انه يريدها فى عمل فاخبره العامل انها برفقة كامل عزمى وزوجته , ابتسم حمزه للحظ الذى خدمه وتوجه مباشرة لهم ... وصل حمزه الى مكان احلام ورجل الاعمال وزوجته فوجدها معهم موليه ظهرها لحمزه وتشرح لهم عن بعض افكارها عن خدمات القريه

توجه حمزه الى احلام واحاط خصرها بذراعيه وطبع قبله على احد وجنتيها وقال: كده ياحبيبتى اصحى ملقكيش جمبى ف السرير

التفتت احلام متفاجئه وشهقت قائله: حمزه!!!!... انت بتعمل ايه هنا

حمزه بعدما ابعد يديه بكل سلاسه:صحيت ملقتكيش قلت اكيد هنا ونظر باتجاه كامل وزوجته وقال: مش هتعرفينى على اصحابك

احلام: جمب مين ... مين الى كان جمب مين

حمزه بخبث: ايه ياحبى احنا صحيح مشاعرنا كانت ملتهبه امبارح اوى والليله كانت مرهقه بالنسبه لنا بس مش لدرجة تنسى الليله

شهقت احلام ولم تعرف بماذا ترد وظلت تهذى: أاان...تتت أيه....الى بتقوله ده

وهنا تدخل كامل :طب يامدام احنا هنرجع القريه بتاعتنا لان واضح ان حضرتك مشغوله دلوقتى مع جوزك

احلام مستنكره: ده مش... وسكتت مدركه انها لو نفت انها زوجته فهى كأنها تخبرهم انها عشيقته فلذلك سكتت ولم ترد

حمزه وهو يمد يديه لكامل : لا انت فهمت غلط انا مش جوزها ... انا المهندس حمزه الانصارى صاحب شركة الانصارى لمواد البناء

كامل وهو يصافحه: غنى طبعا عن التعريف حمزه بيه ... انا كنت فى حفلة افتتاح المشروع بتاعكم انت وسيف الجيار

حمزه:اه الصراحه مش فاكر يمكن عشان كانت مراتى معايه وهى لما بتبقى معايه بنسى الدنيا ثم نظر الى احلام واكمل:حتى احلام جايز بتبسطنى بس انت عارف يا كامل بيه الحاجات دى بتبقى عامله زى ما يكون الواحد اشتاق لطعم السيجاره الى كانت بيشربها من ورا والده فى الحمام ... ثم نظر الى زوجة كامل وقال: معذرة يا فريده هانم على وقاحتى انا عارف ان حضرتك ممكن ماتكونيش متعوده ع الكلام ده بس احلام free انتى عارفه هى متربيه بره وفكرة العشيقه بره غير هنا

وهنا شهقت احلام بصوت عالى رغم انها كانت من اول الحوار تشعر ان لسانها يعجز عن النطق فصاحت بغضب: انت كدااب .. ايه الى بتقوله ده ...مين الى عشيقتة مين

وهنا تدخلت فريده وهى تضع يديها على كامل وتقول: معلش ياجماعه احنا مضطرين نمشى وعدنا الولاد هنتغدى معاهم ... ونظرت لاحلام بأشمئزاز وقالت:هنبقى نتصل بيكى يامدام احلام ونحدد ميعاد تانى ... وبسخريه اكملت:ده لو فضينا

وانصرفت هى وزوجها تطالعهم احلام بنظرات مندهشه ولم تشعر بحمزه الذى قال من ورائها بسخريه وهو يقلد فريد:ده لو فضينا....زى بالظبط فوت عليينا بكره ياسيد او...سيب اسمك ورقم تليفونك وهنبقى نكلمك

انت دائي و دوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن