33،34

29.2K 500 17
                                    

#روايه انت دائي ودوائي
#الحلقتين
33،34
افتراضي
( الفصل الثالث والثلاثون )

أقتربت أحلام أكثر وهمست امام شفتيه وقالت : تنكر انك مابتتمناش ان الكلام الى بنا على الشات كتابه يتحول لعملى وحالاًاًاًاً

آقرنت قولها بالفعل ووضعت شفتيها على شفتى حمزه وقبلته بعاطفه تستجدى منه الأستجابه ،امام عاطفتها المحمومه لم يملك حمزه الا ان ينجرف معها ويقبلها بالمقابل لحظات لا يعلم ،ثوانى ام دقائق او ساعات هو لا يعلم كم الوقت ولكن كل مايعلمه انه عندما شعر بيدى احلام تحاول فك أزرار قميصه ،لم يشعر بنفسه الا وهو يدفعها بشده عنه لدرجه أسقتطتها من فوق الأريكه ،تفاجئت احلام من ردت فعل حمزه ولكن قبل ان تقول اى شئ كان خرج مسرعاً من شقتها صافقاً الباب خلفه بشده

قالت أحلام بصوت فيه كثير من الغيظ لنفسها : ماشى ياحمزه ،واللله مبقاش أحلام ان ماوريتك ،هى مره ... مره واحده بس وبعدها هخليك تزحف على ركبك عشان أرضى عليك

وصل حمزه الى شركته وقابل دنيا فى طريقه الى مكتبه حياها قائلاً: صباح الخير يادنيا
دنيا وهى تصيح بغضب: ايه الى آخرك كده ياحمزه احنا بقينا الضهر
حمزه بضيق: مش ناقصك خالص يا دنيا ولا طالبه معايه التحقيق بتاعك
دنيا وهو تكتف يديها حول صدرها : والله مش انا هفتحلك تحقيق دى مامتك الى من الصبح بتتصل بيك وتليفونك مقفول وآخر ما زهقت كلمتك على تليفون الشركه ده طبعاً بعد ما كلمت مراتك وقالت لها انك نزلت من بدرى
حمزه: ايه ... كلمت البيت عندى
دنيا: ايوه

خلل حمزه أصابعه فى شعره وقال: أوف ع اليوم
دنيا وهى تجلس مكانها: روح ياله كلمها وكلم مراتك واخترع لها اى كدبه من تأليفك مهو ده الى فالحين فيه الرجاله
وضع حمزه يديه على المكتب وقال: انا مش مضطر انى اكدب عليها لانها ببساطه مش هتسألنى
دنيا: هبله
حمزه محذراً: دنيا ،لمى لسانك
دنيا: ومين قالك انى بقول على رنا ،انا بقول على واحده صاحبتى كانت بتحب جوزها اوى بس طلع مايستاهلش

زفر حمزه وتركها ودخل الى مكتبه واتصل بوالدته

زينب: كنت فين ياحمزه
حمزه: مفيش ،كنت ف مشوار ،فى حاجه
زينب: اه فيه ،اختك هناء هتنزل هى وولادها اول الاسبوع
حمزه : وجوزها
زينب وهى تبكى : اختك اطلقت ياحمزه
حمزه: ايه
زينب ببكاء: المفترى ،رماها هى وعيالها
حمزه: يعنى ايه ،هى ملهاش اهل والله لاربيه حتى لو اضطريت اروحله

زينب: مراتك عامله ايه ياحمزه
تفاجئ حمزه من تغيير الحوار وقال بحيره: مراتى ،بتسألى عن رنا ليه
زينب: معرفش يابنى حلمت بيها حلم وحش مش عايزه اقولهولك عشان مايتفسرش بس قلقانه عليها
حمزه: اطمنى هى بخير
زينب: لما كلمتها الصبح صوتها ماعجبنيش
شعر حمزه بوجع فى قلبه من كلماتها فقال بصوت حاول ان يجعله طبيعياً: مفيش تلاقيها لسه صاحيه من النوم

انت دائي و دوائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن