وٌتّلُك الُتّيّ لُمُ تّعّدً تّهّتّمُ لُأحَدً
وٌتّلُك الُتّيّ لُمُ تّعّدً تّبُالُيّ بُحَضٌوٌرً أوٌ غًيّابُ أحَدً وٌتّلُك الُتّيّ أصّبُحَتّ لُاُ تّرًتّجَيّ عّوٌدًة أحَدً
وٌتّلُك الُتّيّ غًدًتّ رًوٌحَهّا أكثٌرً هّدًوٌء
وٌقًلُبُهّا يّحَمُلُ مُنَ الُصّمُتّ الُكثٌيّرً
وٌتّلُك الُتّيّ تّسّمُعّ عّنَ الُنَسّيّانَ لُكنَهّ لُمُ يّصّافُحَ ذاكرًتّهّا يّوٌمُآ
لُقًدً خِذلُتّ كثٌيّرًآ كثٌيّرًآ.........................
كانت صامتة حزينة
لا تتكلم و لا تشكو ولا تبكي
هي فقط كانت تجلس في إحدي زوايا غرفتها المظلمة تحتضن ركبتيها الي صدرها في صمتو ذلك أقسي أنواع الحزن
تراقبها عمتها المسنة في صمت مؤلم يحزنها ما توصلت له فتاتها المشرقة
لم تعاهدها بكل ذلك البؤس و الانكسار
و مع ذلك تعذرهاتعلم كل ما مرت به فتاتها
لذا هي تتألم لهاروتين فتاتها الذي يجعل قلبها ينبض الماً
جعلها تتمني لو استطاعت تغيرة و لو بقدراً بسيطسكونها في غرفتها طوال يومها
لا تفارق مكانها الا لقضاء حاجاتها و الاستحمام و النومحتي الطعام لم تطلبة منذ ذلك اليوم
هي فقط كانت تجلب لها الطعام في غرفتها بجانبها
و تتركة وتذهبلانها لن تأكل بوجود احد
حتي و لو كانت عمتها التي تحبهاما مرت به ليس بالشئ الهين
و لا ينسي بمرور الايامطبيعي ان يكون لها ردة فعل لما حدث
العمة تفهم ذلكولكن ما يجعلها تتألم، انها لم تذرف دمعه واحدة
لم تبكي و لم تصرخ حتيهي فقط ساكنة وكانها جسداً بلا روح
شهوراً علي وضعها هذا
و كل يوم يمر قلب عمتها يعتصر الماً عليها ولها..................
"مرحبا بني، كيف حالك؟! "
"مرحباً امي، انا بخير، رحلتي الي كوريا اليوم امي"
"حقاً! سعيدة كوني سأراك بعد تلك المدة، لكن تعلم لن استطيع ان استقبلك في المطار، لذا هل يمكنك ان تأتي أنت؟! "
أنت تقرأ
الازرق
Fantasyبينما حياتي يمثلها اللون الأبيض كنت أنت اللون الأزرق اللون الوحيد الذي تمرد عن بياض حياتي _أتعلم ما يعنيه القلب الأزرق؟! _ان الورود الزرقاء تعني سأبقي أحبك رغم كل شيء الي ما تبقي من العمر، و القلب الأزرق يحمل نفس المعني!! _لا... دعني أخبرك ما يعن...