"في عمر العاشره
في ذلك الوقت كنت كل ما أعرفه إنني المفضل لدي والدي عن اخوتي، لم أفكر في السبب كثيراًكوني الاصغر بينهم يعطيني الحق بأن أكون المفضل
رغم ذلك، لم أكن أحب أبي
كما لم أكن مقرب منه
لقد كنت أكرههكثيراً ما رأيت أبي يضرب أمي بعنف، و كثيراً ما سمعت صرخاتها المكتومه، تحاول ان لا تسمع ابنائها كم هي تتألم!
كما كان يضرب أخوتي لاتفه الامور
اما أنا كنت معصوم من الاذي و الضربو مع ذلك لقد تلقيت ما هو أشد آلماً،آلم لا يمحو
و لا يقل مع الزمن، آلم يتمركز في قلبي و عقليذلك اليوم، عندما عاند معي أحد أخوتي في إعطائي سيارتي المفضله التي ألعب بها
لم أجد مفر الا ان أخبر أبي كي أستعيدها
كون أخي أكبر مني فلم أستطع استرجاعها بقبضتي
لذا لجئت لابيأردت فقط أن يعيدها لي فقط
لكنه أعادها لي ملطخه بالدماء كما إني استعدتها
و خسرتهم جميعا أمام عينيفي تلك الليله شهدت سقوطهم أمامي الواحد تلو الاخر، و أنا أقف ساكناً لا أتحرك
بمجرد ان أخبرت أبي إني أريد استرجاع لعبتي
هو نهض بغضب و أخذ يضرب أخي بعنفبعنف أفذعني
بل أفذعنا جميعاً،أنا و أخي الاخر و أمي
تصلبنا في أماكنا من هول الصدمهلقد كان كوحش أنقض علي فريسته بعدما كان محبوساً في قفص جائع و فريسته تتحرك أمامه ذهاباً و إياباً تغيظه كونه لن يلمسها
و عندما تحرر من سجنه أنقض علي فريسته يذيقها العذاب الذي شعره متلذذاً بألم فريسته
أراهن إن أخي مات من أول ضربتان
رغم إنه يكبرني الا إنه كان صغير أيضا
كان يكبرني بعامين فقطو من ذا الذي في ذلك العمر و يتحمل ذلك العنف
أخذ يضربه بعنف و يرميه في الارض و يدهس عليه بقدمه ليلتقطه مره أخري و يعيد الكارهالا ان تدخلت أمي بعدما أطلقت عدة صرخات منتحبه علي تلك الحاله و قلبها ينفذرا آلما علي رؤية إبنها في ذلك المشهد العنيف
و كيف لقلبها ان لا ينفطر لابنها العزيز و انا قلبي منفطر الي يومنا هذا و لا أستطيع إصلاحه
حاولت أمي الاحاله بينهم و هي لم تقطع نحيبها و بكائها ذلك
رغم إنه بالفعل قد فارق الحياه منذ زمن و الدماء تشوه جسده
أنت تقرأ
الازرق
Fantasyبينما حياتي يمثلها اللون الأبيض كنت أنت اللون الأزرق اللون الوحيد الذي تمرد عن بياض حياتي _أتعلم ما يعنيه القلب الأزرق؟! _ان الورود الزرقاء تعني سأبقي أحبك رغم كل شيء الي ما تبقي من العمر، و القلب الأزرق يحمل نفس المعني!! _لا... دعني أخبرك ما يعن...