(7)

73 7 14
                                    

"تايهيونج....هناك شخص ما أنا معجبة به"

أردفت بتقطع و صوت منخفض اثر خجلها

"لقد حافظتِ علي الامر سراً لفترة، اليس كذالك"

لم يكن سؤال، هو يعلم تماماً بان تخمينه صحيح
كونها ايڤ فهو يعلم بالتاكيد مشاعرها، و مع
ذلك اراد ان يتاكد من ذلك

"لكن شعرت ان علي أن أخبر أحداً ما لذلك أخبرتك"

هي أيضاً تعلم كونه لم يكن يسألها لذا هي لم ترد علي سؤاله الذي لم يكن سوى تأكيد لتفكيرة

"خجوله كونكِ معجبه بشخص ما لذلك لم تخبريني مسبقاً!مع ذلك عندما شعرتي بالحاجه لاخراج ما بداخلك تحدثتي، انا أفهم ذلك لذا لا يجب ان تخجلي من الحديث معي في ذلك الامر"

استشعر مدي خجلها من تصرفاتها و تعبيرتها التي بات يحفظها كلها، لذا هو أخبرها بذلك كي تقلل من خجلها قليلاً و تتحدث معه بشكل اكثر اراحيه
و هي فقط امأت ان نعم بخجل بسيط ليسترسل هو حديثة

"ذلك الشخص الذي تتحدثين عنه، من يكون؟!
كيف يبدو؟! و ما الذي يفعله؟!
أنا فضولي"

أردف دفعه واحده ليخفف من خجلها و توترها كونها بدأت في طقطقة أصابعها و هو يعلم انها بفعلها لذلك هي حقاً تشعر بالخجل و التوتر
مما دفعه لتغير نبرته للفضول و المزاح و الاهتمام
و ذلك ما جعلها تضحك علي ردة فعله

"هو معي بالصف، هو وسيم و طويل و يهتم بي كثيراً "

اردفت هي بخجل تجاوب علي اسئلته

"حسناً اعترافك لي بإعجابك به و بهذه الطريقة! هذا يعني انه لا يعرف؟! "

أردف هو يخمن، و لطالما كانت تخميناتة صحيحه
لطالما كانت نظرتة لها لا تخيب ابداً
يعلم ما ترغب بة دون ان تنبس بحرف
يكفية فقط ان ينظر في عينيها ليعرف ما تريده بالضبط و ليعلم مشاعرها الحقيقية

و هي لطالما أحبت ذلك وقدرتة كثيراً
لطالما وجدت انها ميزة و نعمة وجود شخص هكذا في حياتها، شخص يختصر عليها كل تلك الكلمات و المشاعر التي من الصعب التصريح بها

و وجود شخص هكذا في حياتها
انه من الغباء عدم التقرب منه و الوثوق به

"لم أخبره بذلك، و لكن أشعر و كأنه يحبني"

"هو حتي لم يخبرك انه يحبك!! حسناً لنتغاضي عن ذلك، و دعينا نتحدث عن مشاعرك تلك، كيف تشعرين اتجاه؟! "

الازرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن