(12)

162 11 13
                                    

"فاقد الشئ يعطيه"

......................

في طريقها لنامجون أستوقفها صوت من المطبخ
لذا قررت ان تذهب لتلقي نظرة

"سوك جين اوبا! "

أردفت باستغراب لسوك جين الذي يتخذ وضعية الطبخ و يقطع بعض المأكولات علي مسند المطبخ

"إيڤ! مستيقظه إلي الان؟!"

أردف و هو يرفع نظره لها و يلقي اهتمامه بها
بينما هي تقدمت لتجلس امامه علي إحدي كراسي الطرف الاخر من مسند المطبخ الذي جزء منه يطل علي المطبخ و الجزء الاخر يطل علي غرفة الجلوس
و يتأممه ثلاثة كراسي منتظمه، جلست أمامه مباشرتاً لا يفصل بينهم سوي قطعه الرخام تلك

"أممم، مستيقظه... "

أردفت بثقل بينما تضع مرفقيها علي الرخام لتسند راسها عليهم

"ماذا عن مين يونقي؟! "

"اه كنا نتحدث لذا غلبه النعاس، و لم أرد ان أوقظه لذا تركته نائم بغرفتي"

سوك جين يعلم أصدقائه جيداً و يعلم أيضاً ان
مين يونقي ليس من الاشخاص الذين سيغلبهم النعاس بينما يتحدثون و بالاخص ان كان حديثاً مهما، مع كذلك سوك جين لم يرغب بالاستفسار

لانه يعلم ان ارادت ان تخبره مذ البدايه بالسبب الحقيقي لفعلت، لذا هو لن يضغط عليها
و بالحقيقه هي كانت ممتنه لطبيعته تلك
كونه لن يجبرها ان تفسر او ان تداري كذبتها بأخري
او يجبرها بقول الحقيقه، هي لم ترغب بأخبار أحد عن كون مين يونقي القوي و أخيراً أظهر ضعفه و بكي، بكي أمام فتاه، هي لا تحب ذلك حقاً ،لذا شكرت
سوك جين بداخلها

"ماذا عنكِ؟ هل أنتِ بخير! "

سأل سوك جين بأهتمام

"لا أعلم أنا مصدومه من ردة فعلي تلك... تعلم علي ان ابكي اكثر احزن اكثر اصرخ انهار افعل اي شئ يعبر عن احساسي باني و للمره الثانية علي التوالي أفقد أمي، و لكن وجودكم بجانبي يا شباب جعل مني تقبل الامر بشكل جيد كما جعل تلك الفتره أقل ألماً و سوءً ،شاكره لكم حقاً "

لم تكن تخطط ان تتحدث، و لكنها وجدت نفسها بالفعل تتحدث عما بقلبها و بما تفكر به

"سعيد كونك بخير، و سعيد إنني اراكِ خارج غرفتك، مع ذلك هل لكِ ان تبكِ أكثر، أحتباس دموعكِ في الوقت الذي انتِ بحاجه الي البكاء فيه سيؤلمك لاحقاً ،ستودي لو إنكِ صرخت و بكيت و افرغت ما بداخلكِ يومها، لا بأس ان تحزني و تبكي لتفرغي الحزن بداخلك و تعودي من جديد لتكملة حياتك إيڤ"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 12, 2017 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الازرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن