(10)

81 7 27
                                    

"كأنهم هزموك
أخذوا كل ما يمكنك ان تحارب لأجله
ثم قالوا لك حارب! "

...................................

الاشياء السيئة عندما تحدث
فهي تحدث جميعها برمة واحدة

تتحول من مجرد أشياء سيئة
الي كوارس متتاليه

و كانت بداية تلك الكوارس
حادثة جونغكوك
كانت هي المفتاح و بداية السلسلة

الامر كان قد بدأ ان يتحسن و يأخذ مجري أمن
و لكن ما كان هذا التحسن الا تمهيداً لفاجعه كبري

جونغكوك تحسن و أخذ يمزح مع الجميع ود لو يخرج من المشفي و لكنهم أجبروه ان يبقي ليتلقي الشفاء الكامل

إيڤ قد نسيت تماماً خوفها بسبب قوة جونغكوك
و بسبب اللحظات الممتعه التي قضوها معاً رغم انهم في المشفي

الجميع كان مصدوم من ثقة مين يونقي بإن إيڤ ستأتي لرؤية جونغكوك، و كانوا يتراهنون داخلياً بإنها لن تفعل، و مين يونقي قد كسب الرهان و كسب منزله عميقه بداخل إيڤ، و استطاع أقناعها، لذا الجميع كان مندهش و سعيد بالآن ذاته

أنقضت مهلة الزياره ليعود الشباب أدراجهم الي البيت
يفكرون كيف سيخبرون العمه بما حدث بطريقه أقل إقلاقاً لها؟!

في طريق عودتهم لم يخلوا من الضحك و الهزار مع ذلك كانوا كلما أقتربوا الي المنزل يسيطر علي قلبهم الخوف من مواجهة العمه و لكنهم يحاولون إخفاء ذلك عن بعضهم و لاسيما نامجون الذي يعلم انه متورط بشرح ما حدث لوالدته التي يعلم جيداً انها لن تهداء الا بزيارة جونغكوك في اللحظة التي ستعلم بها، رغم ان وقت الزياره قد إنتهي

كان يحاول ان يرتب الكلمات بداخله و كيف يصيغها لوالدته بشكل جيد و مع ذلك كان مرتبك و خائف

نامجون يضع المفتاح في قفل الباب ليفتح الشقه و خلفه إيڤ و الشباب في إنتظار الدخول

و خلال الثواني التي كان يخرج بها نامجون المفتاح من جيبه استمعوا الي صوت رنين الهاتف، الذي لم ينقطع و هذا جعل الجميع يستغرب و يتسائل لما لا تجيب العمه علي الهاتف؟! اليس من المفترض إنها قد عادت الي المنزل بالفعل؟!

ليجيبهم دخولهم الي الشقه و إلقاء نظره سريعه في انحاء الشقه و لم يجدوا العمه، حينها اتجه نامجون بشئ من التوتر ليرد علي الهاتف الذي كلما انقطع اصدر رنيناً من جديد

"مرحباً"

"مرحباً،أهذا منزل يون هي؟! "

الازرقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن