اكمال

812 47 3
                                    

ولكن ربما لديه ظروفه الخاصة ! من يدري .. اااااه لقد تشوش عقلي منه ،ولكن ألا استطيع التفكير بغيره!!

ثم فتح الباب بسرعة وبقوة لقد كان مينهو ، ينظر الي بقلق وغضب وشوق..!

وقفت ، ثم سكتت ولم اتكلم بل كنت ابادله تلك النظرة ، التي لم تعد تعني شيئا بالنسبة لي الآن..

فقال : " ولكن لماذا لا تردين على الهاتف!هل فقدت صوابك؟ لقد كدت أموت من القلق عليكي!

- " وهل يهمك أمري !"

ثم نظر الى الهاتف المحطم ونزل، واعاد تصليحه ثم رماه على الأريكة التي بجانبي وقال : هل هذا بسببي؟

فأجبته : " ولماذا يكون بسببك "

ثم قال : "حقا ~ هل يعجبك المكان هنا ؟ "

فأجبته وانا اخفي بكائي : أجل ، كيف حالك ؟

- وهل ترينني بخير! ماذا عنك هل انت بخير ؟

-" اجل ، انا في احسن حالاتي.. :')" ولم أجرؤ على النظر في عينيه لأنه سيكشفني حينها

فقال مبتسما : "كاذبة"

- لست كذلك ( وتنهدت )

ثم قال وعيناه تملأها الدموع : " اشتقت لك ، كثيرا " وابتلع ريقه وبدأت دموعه بالنزول

فتلعثمت والتفت اليه وقلت بسرعة : ماذا ؟

مشى الي بسرعة كبيرة ، اقترب مني امسكني من ذراعي ووضعني على الأريكة بسرعة وقال بصوت عال والدموع تنزل من عينيه : " الا تفهمين O': ، اشتقت لك كثيرا ، احبك "

ثم قبلني بقوة وعانقني وجلس على الأريكة هو ايضا .. امسكت به وعانقته انا الأخرى ، ثم قلت له بصوت هادئ : لماذا لم تسأل عني او تتصل طول هذه الفترة؟ ها؟

- هل تودين حقا سماع السبب ~؟

نظرت اليه وهززت رأسي ، فقال " ولكن عديني انك لن تقومي بتركي لو اخبرتك! "

- اوه.. لن افعل

نظرت في عينيه وبدأ يتكلم وقال : " عندما ذهبت الى تلك المقابلة السخيفة وبعدما قلت بأنك حبيبتي ، تم قطع المقابلة ، ثم احتجزتني عائلتي في المنزل وبدأوا بمراقبة هاتفي لقد كنت اختنق لأنني لم استطع الوصول اليك ، وبعد اسبوعان اي اليوم خرجت ، ولكنهم كانوا يراقبونني لذا قررت شراء هاتف اخر لأتحدث اليك منه واردت انتظار قدوم الليل ولكن حين قال لي سووهيون بما حدث ، اتصلت ب وو بين وطلبت المساعدة وساعدني وقدمت الى هنا "

- كل هذا حدث ، وانت لا تريد الانفصال !

- وهل اتركك واستسلم لما تشور به عائلتي.. لهذا انا افضل ان ابقى في الفندق!

- هه مينهو ، يا لك من جريء ~ وماذا لو غضبوا ؟

- في اسوأ الأحوال سنهرب انا وانت الى جزيرة ونعيش هناك وحدنا الى الأبد

في طريق الهجرة الى كوريا..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن