في طريق الهجرة الى كوريا..

حفلة زفاف وداد وربى

في صباح اليوم التالي اتصلت بي وداد وهي تكاد تطير من الفرح : مرحبا ديمة

- اهلا

- احزري ماذا؟

- ماذا؟

- احزري

- ستتزوجان؟

-اجل

- متى؟؟!!

- يوم الجمعة

- حقااا؟!! بهذه السرعة؟

- اجل حتى اكون متفرغة عندما اعود للحفلات والعمل

- اذا لن تبقي في الشقة بعد الان

- لا ، واحزري ماذا ايضا !!

- ماذا

- انا وربى سنتزوج في نفس اليوم وي نفس المكان

- يا الهي ، هل انت جادة

- اجل ، وقد قلنا للباقي ، ان اعضاء الفرقة سوف يأتون اليوم لنشتري الفساتين هل ستأتين؟

- بالطبع ، ارسلي عنوان المتجر وسأوافيكن خلال ربع ساعة

- حسنا

وارسلت لي العنوان ، فبدلت ملابسي وخرجت من الغرفة بيدي الهاتف وفيه العنوان ، وقد كنت اسير وانا انظر اليه ، فرآني ووبين وقال : الى اين؟

- الى مكان لا شأن لك به

- حقا؟

- اجل حقا

فانتشل الهاتف من يدي وعرف الى اين سأذهب فآمسكني بيدي وقال لي. : تعالي

-ياااه لماذا تفعل هذا دائما

- بل انت لماذا تذهبين وحدك ، وكأنه لا يوجد من يوصلك ، هل انا حائط امامك ؟!

وركبنا السيارة ، وعندما وصلت قلت له :شكرا لك

- لا داعي لشكري ،. فأنا ايضا كنت ات الى هنا لأشتري بذلة ارتديها في حفل الزفاف

- وهل تمت دعوتك؟

- بالطبع ، ومينهو ايضا نحن الشهود

- تشششش!!>.<

وخرجت ، وخرج هو ايضا وقال لي : عندما تنتهين سأكون هنا بانتظارك

التقيت بهم في المتجر وقمنا باختيار فستان العروستين ثم قمنا بشراء اربعة فساتين زرقاء اللون لنا نحن اعضاء الفرقة والشهود في نفس الوقت

اتى يوم الجمعة بسرعة ، استيقظت في الصباح ، تناولت الطعام وعدت الى الغرفة ، ملست شعري وارتديت الفستان ، وخرجت ، مرة اخرى اجبرني ووبين على ان اذهب معه ، وذهبنا الى الحفل وعندما وصلنا ، لم يكن هناك مكان لركن السيارة داخل الموقف الخاص في الحفل ، فركن ووبين ومينهو سيارتهما بجانب الشارع ودخلنا ، جلسنا نحن الثلاثة على نفس الطاولة ، لقد كان هناك العديد من المشاهير ، ثم قمت انا وذهبت لأجلس مع باقي اعضاء الفرقة ، حين بدأ الاحتفال ذهبنا للوقوف بجانب العرسان ، ثم وقعنا على ورقتي الزفاف ، واكملوا الحفل